[ 1 ]
ذهبت إلى الرياض أنا وأحد أصحابي لأشتري غرضاً من معرض إلكترونيات ،
تأخرنا في الوصول ليلاً ،
حيث أننا وجدنا ذاك المحل الذي ذهبنا من أجله يغلق أبوابه ! 
سألت العامل الذي يُغلق المعرض أن أدخل وأشتري هذا الغرض لأعود في تلك الليلة
ولكنه إعتذر إلي [ بأخلاق ] وقال لا أستطيع بيع شيء بعد الساعة الحادية عشرة
فقلت في نفسي [ يازين الأخلاق بعد .. لو تبي ما تفتح أبد ! :D ] ..
ـ الحقيقة أبغض ما رأيت أجنبي سيء الخُلق والتعامل ،
يعني سعودي معاملته قبيحة ،
ولا أجنبي جاي يسترزق بديرتك ويكد عليك
<< وجهة نظر
؛
المُهم ..
تذكرت أن أحد اصحابي قد عزمنا ظهيرة يوم غد ( ويلزم حضور سموي ) ! :D
فسألت العامل : [ طيّب متى تفتحون الصباح ؟ ] فقال [ في الساعة الثامنة والنصف ] ..
ذهبت أنا وصاحبي وأخذنا غرفة مفروشة حتى ننام فيها ،
وفي الصباح نذهب إلى ذاك المعرض ثم نسير على بركة الله إلى بريدة ..
ويكون وصولنا مع دخول وقت الظهر تقريباً ..
إستيقظنا من نومنا صباح ذاك اليوم في الساعة السابعة ،
بعدها أفطرنا ثُم سلمنا الغُرفة و وصلنا المحل في الثامنة والرُبع تقريباً
<< [ كُل هذا من أجل أن لا نتأخر وأن نحضر عزيمة صاحبنا أبو ريّان !
] ..
إنتظرنا المعرض حتى فتح في نفس الميعاد ..
فأوقفنا السيارة بموقف آمن ، بعيداً عن الزحمات ..
كان المعرض داخل مُجمّع أسواق تجارية ..
دلفنا الأسواق ودخلنا المحل واشترينا الغرض الذي ذهبنا من أجله ..
فخرجنا في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعون دقيقة ..
حينما وصلنا السيارة ..
تفاجئنا بأن صاحب سيارة مكسيما قد وقف خلف سيارتنا مُباشرة ! 
طبعاً المواقف ليست خاصة ، بل تابعة لزبائن ذاك المُجمّع ..
بحثنا عن صاحب تلك السيارة ، فلم نجده .. ! 
ذهب صاحبي إلى السيارة وبحث عن رقم صاحبها فلم يجد له أي رقم !
وذهبت أنا أدخل المحلات التي في المُجمع وكلما رأيت أحد أقول له :
( تبعك المكسيما السوداء اللي بالمواقف؟! ) لكن لا مُجيب ! 
كان صاحبي ( حااار ) إذا غضب لا يملّك نفسه
،
جلسنا في السيارة ، وكان ذلك اليوم في غُرة ( أغسطس ) << يعني أنواع الحررر !
أنا أخذت أحد الروايات من الخلف وأخذت أقرأ فيها :D ،
أمّا صاحبي فأخذ يضغِط أزرار جوّاله ..
ثم من حينٍ لآخر يسألني ويقول :
[ ماجاء الكلب اللي ورانا ؟
] ..
ثم أقول له : روّق يارجّال
ثم يقول : [ الله يقلعك أنت وإياوه
] .. !
طبعاً معذور
.. كان مكيّف سيارتي آن ذاك [ يبي له تعبية فريون ] ..
يعني إذا صارت السيارة واقفه ما كأنه يبرّد [ الدرايش أرحم !
] ،
ومراتب السيارة جلد .. ياسلاااااام !
جلسنا في السيارة حتى أذان الظهر .. [ الله يخلف عليتس ياعزيمة أبو ريّان !
] ..
نزلنا من السيارة ، وذهبنا إلى المسجد المجاور لتلك الأسواق ..
فصلينا الظهر ، وخرجنا فوراً لعله خرج [ صاحب المكسيما ] 
فوجدنا المكسيما في مكانها ، ورجعنا إلى سيارتنا ..
ـ طبعاُ لا تسل عن الأخلاق شلون صايرة .. دمار الدمار ، وخذ تلعين من خويي ! 
في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً أقبل علينا رجُل
وكأننا كراتين << [ جمع كرتون ] .. !
حتى السلام لم يُسلِم علينا .. ! 
ركب المكسيما فنزلنا إليه وقلنا له [ وييييين يالحبيب ؟! ]
وكأنه بريء [ ياعمري هو !
] ..
فرد علينا بكُل حماقة وبلادة [ خير إن شاء الله وش فيه ؟! ] << يا الله قمّة البراءة ! 
فقلنا له : أبد والله ، بس حنا من الساعة 9 وحنا ننتظرك وورانا سفر
والمكيف خربان ووو .. وآخرتها تركب سيارتك ولا كأن شي صار !
على الأقل ياخي إعتذر ننتظرك 5 ساعات ! 
فقال : [ معليش .. ناسي اني مسكّر عليكم ! ] ..
وآخرتها [ معليش ] !
ردٌ أقبح من فِعل ! 
للموضوع بقيّة ، بعد تعليقكم ! 