|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
ألق ~
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
|
ـــــ ( الـشَـهـوةُ فـي عـيـونِ الصِغـَار ! ) ـــــ
![]() مفاهيمٌ تتولدُ لتكون ناراً تتأجج في سعيرها من الشك والنظرات المريبة , إنها العقول الفارغة إدراكاً لِمَا يدور حولها , ليجعلون نظرات الشهوة في الطفل مرتبطةً به , فيحرّمونَ ويحذرون ويلومون بتعنتٍ وجبروت , ليكون الضحية هو الطفل , ومن هنا أقفزُ لأُقرب المشهد أكثر : طفلةُ في العاشرة من عمرها , ملامحها فجرٌ بازغٌ من جديد . حينما تراها تقول في عمرها السابع أو السادس , ناهيك عن البراءة فيها , وروح الوجود بها , ليتم زجرها لمن حولها . بأن أحذري أن ترين من حولك من شباب . وأحذري أن تذهبي لأقاربك أو السلام عليهم ولديهم أبناء أقاربك , فيكون خوفها فيه من التساؤلات , ويحشون الذهن بعلامة استفهام لا تعلم أين الدليل . فهي لا تستوعب هذا العالم , دون المضي بخطواتٍٍ هادئة في تعليمها , وما زالوا يكررون من أمثلةٍ ومنها [ لا تروحين للرجال عيب ] . فترضخُ للأمر في ذهول . دون أن تتم المعالجةُ والتطور . طفلٌ آخر .. ذهب للمرحلة المتوسطة , تهمزُ النساء وهو يسمع , يخاطبن أمه , ويقلن أنه يجب أن لا يدخل مرةً أخرى علينا , لأن لديه نظراتٌ حادهـ ( طبعاً تفاسير خرافية من ذهن السندريلا ) , ونشعر بأنه كبير , رغم أنني أبصم وأعرف أن لديه من [ الهدارهـ ] الشيء الكثير , ولا يفرق بين الثرى والثرياء , ليزرعوا بداخله أيضاً علامات إستفهام وتعجب ?! , وتساؤلاتٌ في داخله , ليتطور الأمر لـ / يسرق النظر حينما يرى الحرمان دون التوعية والإنتباهـ . لستُ حينما أتحدث أنني أعلن العصيان والتمرد , ! لكن بعض المجتمع يعشق تأجيج النار بداخل الأطفال بتخلف , لينظروا إليهم بريبةٍ وشك , فيشعر الجميع أنه ذئب بشري . نظراته ألف معنى , والبراءة تصطفق في خياله . لتصطدم على أرض الواقع . فيعيش في زيارات أخواله ,اقاربه . جليساً عند باب الشارع . وفي ذهنه أسئلةٌ دون جواب . من المتوجب أننا حينما نشعر بتطور مرحلة الإبن والفتاة من حيث البلوغ , ومستوى الفكر , والتصرفات , أن تقاس على أرض الواقع , من حيث أن العمر لا يقاس [ بحد المعقول ] كحال الفتاة التي ذكرت . ومن المتوجب أن نضع أسس للتربية دون ان تأتي إمرأة جاهله وتقيس التصرفات على حسب مفهومها , أو على حسب تسلطها لمن حولها , ! لماذا يجعلون من كل شيءٍ خطراً وكارثه , ومصدراً للشك , ولا يكتفون بتربية أنفسهم على الطهارة ونبذ الخبث في قلوبهم , ثم يأتي دور الشك والحرص . أن من يزرع في داخل الطفل أو الطفلة التصرفات السيئة تجاهـ الطرف الآخر , هو سوء التصرف معه من منطلق هذا التصرف وبهذا الخصوص فلا نجعل كل أمرٍ فيه زجرٌ وتخويفٌ رهيب . ولو تأملنا حال الجنسيات الأخرى .. لوجدنا أن الفتاة الصغيرة لا ينظر لها من منظورٍ سيء ونوايا خبيثه , لمن حولها , لأن الأمر أصبح في الحسبان من حيث صغرها , وعدم زرع الشكوك فيمن حولها من التخويف والزجر , فتجد أن التركيز على هذا الجانب أقل . ولا ننكر وجود المصائب . ![]() أخيراً .. لنتساهل قليلاً .. دون أن نجعل الشك ضوءاً في تلك الدروب . والحياء والحشمة مطلبٌ ضروري للفتاة . وأحياناً .. نجد من يكون لديه الوسواس هذا . هم من يقعون أبناءهـم بهذا الخطأ . دُمتم بوّد ,
__________________
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 20-10-2009 الساعة 11:50 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|