[سرج سابح]

هذه قصة لأناس في البادية لما قحطوا واجدبت أرضهم وهلكت مواشيهم وليس عندهم [مطوع]إمام وهم يعرفون صلاة الإستسقاء لكن جهلوا كيفيتها
خرجوا للصحراء واخرجوا معهم نسائهم واطفالهم ومواشيهم وناجوا الله تبارك وتعالى وقالوا : ياربنا لو انك بمكاننا ونحن بمكانك ما نرضى لك هذا ، وأخرجوا غترهم وقالوا هذه بيننا وبينك ، فأخذهم الله بنياتهم وسقاهم ذالك اليوم،

ونحن نخرج للمصلى على الشبحات والفكسارات وأفخر الثياب والمشالح وننسى تطهير قلوبنا وإصلاح أعمالنا !!!
فمنا من يخرج وهو لم يصلي الفجر مع الجماعة
ومنا من يخرج وقد بات تلك الليلة على الصخب والمجون
ومن من يخرج وقد عق والديه وقطع رحمه وظلم زوجته وابنائه وغدر وخان في عمله ومنع زكاة ماله وآذا جيرانه وتتبع عورات المسلمين وغيرها من المنكرات التي تستوجب غضب الرب تبارك وتعالى

فهلا عودة إلى ربنا فنصلح ما بيننا وبين ربنا لعله يرحمن ويلطف بنا ويصلح لنا دنيانا ويغيث قلوبنا وبلادنا
{ فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السما عليكم مدرارا}


اللهم أصلح احوالنا وطهر قلوبنا وألف ذات بيننا وعاملنا بما أنت أهله أنت أهل التقوى وأهل المغفرة....أمين