|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-08-2002, 03:55 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 189
|
حدثت هذه القصة في المسجد الحرام .. وأمام عيني .. أدخل وتعجب ..لاحول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
كنت ممن شاهدوا مثل هذا المشهد من سطح المسجد الحرام. شاهد المشهد نفسه المئات بل الآلاف غيري. فقد دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد. لم يكن أحد منهم محرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، و الصلاة فقط. و عند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة. بعد قليل دخلت مجموعة اخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء. واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى و صدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى. كان الرجل و المرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، و مع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد. لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب. ولكن عندما اقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس. مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد. ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟ لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟ أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ... سألت نفسي : ماذا لو كنت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنت فاعلا ؟ ... سألت نفسى : ترى ماهو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس و هو في مكانه إلى جانب إمرأة في المسجد الحرام ؟ و لكن الإجابة كانت في كلمة واحدة. إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين... إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ... و كل ضيق بالنسبة له واسع ... ...إنه الموت... قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) وقال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل من راق و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق ) و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال : ( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك. و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك ) و صدق رحمه الله. لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان.. جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ، و لذلك لم يحركا ساكنا. لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام. "الصلاة على الأموات يرحمكم الله" قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة. هدأ التسبيح ، و أجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة. موضوع منقول ...........
__________________
abdullah1448@hotmail.com
|
07-08-2002, 03:57 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: .. البصر ..
المشاركات: 4,045
|
يعني وش حصل وما هو السبب
الصراحة فقعت رأسي
__________________
لاإله إلا الله محمد رسول الله ...
|
07-08-2002, 04:08 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 189
|
يالحليل اللله يهديك ..........
ورااااااااااه مافهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟ ياخي هذولا ميتين ....... يعني جنايز ........ جابوهم للحرم يبي يصلّون عليهم الحين فهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
abdullah1448@hotmail.com
|
08-08-2002, 01:44 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: .. البصر ..
المشاركات: 4,045
|
ايه فهمت
الله يجزاك ألف ألف خير تسلم ياولد الخب
__________________
لاإله إلا الله محمد رسول الله ...
|
08-08-2002, 03:27 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: الجزيرة العربية
المشاركات: 773
|
جزاك الله خير وما قصرت على تذكيرنا بواسطة هذا الموضوع بالموت
وجعلها الله في موازين حسناتك مع التحيات شركة برق البصر القروية |
08-08-2002, 09:22 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 156
|
مــشـــــــكور الف شكر ياولد الخب ؛؛
اخوك ؛؛ جــيـــــــدا ؛؛
__________________
|
08-08-2002, 09:57 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 8
|
الله يحسن خواتمينا.جزاك الله خير ياولد الخب
|
08-08-2002, 12:30 PM | #8 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
الله يجزاك خير ياولد الخب
طرقه جميله وجذابه جعلتنا نقراء القصه بشغف وننتظر النهايه
__________________
. . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|