[مليار]

لماذا بعض الناس إذا تغير حاله من ( فقير) إلى (غني) أو منصبه من مرتبه إلى مرتبه تغير هو مع هذا الطارىء الجديد ، أو تجده منشدا أو مذيعاً متحفظا ملتزما رزينا فبعد ما يشتهر فإذا هو يبداء بتحسين بسيط للحية والأخذ منها ،ومن ثم بقص بسيط للحية ومن ثم تخفيف اللحية أو حلقها بل تصل إلى درجة الأسبال في بعضهم لا أقول كلهم .
هل هذا الشخص عنده أنه لن يصل إلى الشهرة والناس ألا بعد هذا التغير الطاري ، أو أنه أكتشف أن اللحية لها عباء ثقيل عليه ولا تتماشى مع الموضة أم ماذا ؟

أليس الله هو الذي أغناك وأعطاك هذا المال أو هذه المرتبة ، وهو الذي أعطاك تلك الموهبة والصوت فكيف تقابلة بالنكران والمعصية وهي (حلق اللحية) ؟

أليسا جديرا بمن يفعل ذلك أن يقف مع نفسه ويقول لماذا هذا التغير هل أنا لم أكن أنا في السابق ؟ أم أنا أتيت بما لم تستطعه الأول ؟

ملاحظة : نحن مع الأجماع في( تحريم) حلق اللحية ، لسنا مع النزر البسيط المتتبع للأختلاف والهواء .

[المسفهل]

أهلاً وسهلاً بك أخي [ مليار ]

أولاً .. إحمد الله على العافية ، وتأكد أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يـُـقلبها كيف يشاء ، فنسأل الله السلامة والثبات ، والزيادة في الطاعات .

ثانياً .. أعزو ذلك إلى أن الأضواء وحـُـب الظهور وكذا المادة سبباً رئيساً في ذلك التغيير ، علماً بأن الثابت بقيمه وتقاليده أكثر تأثيراً من غيره المتقلب إذ أن الثابت عنده من الثقة بنفسه وبفعله ما لا يوجد عند غيره .


ثالثاً .. ألا يعلم ذلك المتغيـّـر أن من أعطاه تلك المـُـعطيات بيده أخذها بل وإرجاعه إلى مرتبة أقل من تلك بكثير .


رابعاً .. ليعلم المتغيـّـر أن من شكر الله على ما أعطاه من زيادة في المنصب أو الجاه أو المال هو الزيادة في الطاعة ، والإمتثال لله بما أمر ، وهذا من شكر النعم [ وبالشكر تدوم النعم ] .

[أبو ريّـان]

هي الفتن. . هي الفتن ياأخي . . . كفانا الله شرهـا . .

فإلم يكن للعبد عبادةُ يتقرب بها إلى الله فغرقه في وحلها سهل. سهل . . .

ثبتنا الله وإياكم .

[أبو رُبـــــى]

أخي مليار ..
لا أزيد على ما قلت ولا على الاخوة الأفاضل .. ولكن كل هذا يرجع إلى ( نقص في نفس الشخص ويحس أنه لا بد من تغيير شكله كي يتأقلم مع المجتمع ويذوب فيه ويتوقع أنه لن ينجح إلا بهذا الفعل ) حسب اعتقاده ..

شكراً لك .. وتقبل مروري ..

[أبوعبدالملك]

أخي [ مليار ]

أهلاً وسهلاً بك ....

.. إحمد الله على العافية ، واعلم أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يـُـقلبها كيف يشاء

فنسأل الله :

السلامة والثبات

والزيادة في الطاعات...

[تأبَّط رأياً]

أخي مليار:
موضوع أكثر من رائع.... نفع الله بك ..
وتعليقي : أن حب الظهور يقصم الظهور.
ومن تأمل سير السلف وجد العجب العجاب
يذكر أحد أقران الإمام أحمد يقول : مع ما أعطى الله الإمام أحمد من العلم والعمل والشهرة ، وبعد الصيت ، حتى تقرب إليه الخليفة المتوكل وووو يقول : لم نر منه أنه يوما من الأيام ارتفع علينا بشئ مما هو فيه أو ذكره البتة

ولما قيل له :ةنرجو ان اهل الامصار يدعون لك . قال : إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس .

ومرة قال : أسأل الله أن لايجعلني من المرائين .

ولما ذُكر له أن أهل الثغور من المجاهدين يذكرونه و يدعون له قال : ليته لايكون استدراجا .

وكان يقول : لقد ابتليت بالشهرة .
فعدها من البلاء .

ذكر ذلك ابن الجوزي في ( مناقب الإمام احمد )

وشتان مابين الثرى والثريا والله المستعان .

[الصباخ]

يارب لا تبلانا، واحمد ربك، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء!
حب الدنيا وحب الشهرة وحب المال وحب الشهوة، هي التي تؤدي كثيراً إلى تغيّر الشخص!

أحياناً تتساءل لماذا أغلب المطنوخين "أو المليارديرية" عاصين لله وبشكل علني وصريح!
ألم تتساءل يوماً مثلما هذا التساؤل!

إنها الفتنة التي فتنت قلوب هؤلاء، حمانا الله وإياكم من هالفتن.
بالتوفيق حبيبي.
وشكراً لك.

[اخو دريحم]

أسألوا الله العفو والعافيه

السعيد من وعظ بغيره

[الأعمش]

اللهم إنا نسألك الثبات

في الدنيا والآخرة

[الباارق]

الثوابت صار عليها غبش عند كثير من الناس للأسف .

[مليار]

المسفهل ، ابوريان ، تأبط رأيا ، ابوربا ، الصباخ ، ابوعبدالملك ، أخودريحم ، الباارق ، الأعمش شكر لمروركم .

الحمدلله اللهم عافهم ولا تبلانا .

أنا لا أقصد أحد بعينه لا يفهم البعض أنها شماته ولكن هذا تحذير وتسائل . اللهم أهد ضال المسلمين .