قصيدة العنز
قبل مايقارب الستين سنة كانت هناك إمرأة من نساء بريدة تسكن شمالي البلدة في بيت طيني بعيدا عن المساكن وكان لها ولدا صغيرا يبلغ من العمر ثلاث سنوات وفي إحد الأيام الشاتية أتى اخوا المرأة زائرا أخته ومكث عندها فترة من الوقت ثم استأذنها في الرجوع الى بيت أهله وأخذ معه ولدها الوحيد من أجل أن يراه أجداده وأخواله ويعيده آخر النهار وفعلا ذهب الخال بالولد الصغير ولكنه لم يعد فحزنت المرأة حزنا شديدا خوفا على أخيها وولدها وذلك لكثرة الذئاب في ذلك الزمان وبالمصادفة كان في البيت عنزا قد مات ولدها في ذلك اليوم وقد رموه بأقرب براحة للبيت والعنز من أن فارقها ولدها وهي لم تترك الثغاء(فالمرأة والعنز في حالة شديدة من الحزن على فراق ولديهما) ثم قالت المرأة هذه القصيدة على لسانها ولسان عنزها
ياالعنز وش حدك على هالثواغي وش موجبه وانت عن النوم تبكين
قالـت بلاي من مضــنة افـوادي تراه عــندي مـثــل هالي تحرين
على جنيننلي مضنة افــوادي على جنيننلي باذنه تجريــن
حطوه بالجفره او جته الكلابي وادعت عظامينه مثل المحاجين أقرا القصيده باللهجه البريداويه
__________________
ولد الشقة
|