[تراحـ( نجد)ـــيب]

تميز صيف 2002 على شواطئ تركيا بتعاظم ظهور "مايوهات" من نوع خاص تحكمها ضوابط الشريعة الإسلامية من حيث ستر الجزء الأوفر من أجساد النساء وحتى الرجال تنتجها شركة أسسها تركي عانى طويلا من عدم قدرته على السباحة بسبب انعدام لباس يتماشى مع قناعاته الدينية.

وبدأت شركة هاشمة التي أسسها محمد شاهين في اكتساح السوق التركي وحتى الأسواق الخارجية حيث وقعت عقودا للتصدير باتجاه مصر وأمريكا الشمالية وإنجلترا وأستراليا وتتكلف بدلة السباحة الواحدة 25 دولارا الأمر الذي جعل الشركة أكبر منتج لمثل هذا النوع من الألبسة لدى النساء .

والزائر هذه الأيام لشواطئ إسطنبول تشده ظاهرة الألبسة ذات الأكمام والسيقان الطويلة فضلا عن جزء علوي يحجب جزءا مهما من الرأس ترتديه نساء يرافقن أولادهن أو آبائهن في متعة السباحة الصيفية.

وقالت حفيظة إردوجان الأم لولدين والتي تبلغ 30 عاما من العمر إن هذا الصيف هو الأول لها الذي تقضيه داخل المياه الدافئة رفقة ولديها بعد سنوات طويلة كانت تكتفي فيها بمراقبتهما وهما يلهوان.

غير أن حفيظة تعترف أن اللباس انسياب المياه إلى الداخل يثير شيئا من القلق أثناء السباحة غير أنها لا تملك وسيلة أخرى تجعلها توفق بين متعة السباحة والثبات على مبادئ دينها.

ويعلق الباحث الإجتماعي مراد سيمريك من جامعة بيلكينت بأنقرة على الظاهرة بكونها دلالة على كون الدوائر الإسلامية بدأت في الأخذ بظواهر العصر الحديث.وتقترح "هاشمة" على الراغبات خمسة أنماط من اللباس بألوان مختلفة .


منقوووووووووووووووول

اخوكم

تراحـ(نجد)ـيب