بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » أخـــبـــار بــريــــدة » مدير عام منارات العطاء: المنارات تنشد الحياة الطيبة للمجتمع المتميز

أخـــبـــار بــريــــدة كل ما يهم مدينة بريدة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-09-2008, 03:51 PM   #1
منارات العطاء
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 30
مدير عام منارات العطاء: المنارات تنشد الحياة الطيبة للمجتمع المتميز


مدير عام منارات العطاء: المنارات تنشد الحياة الطيبة للمجتمع المتميز

الأربعاء 10 رمضان

الحديث مع الشيخ جابر الشرافي عن منارات العطاء حديثٌ ذو شجون، هذا ما أدركته و أنا أستمع إليه في حديثه الغزير عن نشأة المنارات و رسالتها و ما وصلت إليه .. أترككم مع المقابلة:

• شيخ جابر نود في البداية أن تعطينا فكرة عن (منارات العطاء) التي في سنوات قليلة استطاعت أن تسجل لها هذا الحضور الرائع الذي نشهده اليوم؟

- بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ..
المنارات بدأت في عام 1423هـ ، كانت عبارة عن مشاريع مبعثرة بإدارات متعددة، أُقتُرِح أن تكون تحت إدارة واحدة، و كان صاحب الفكرة بعض الشباب مع الشيخ سعد المهنا، و تُرجمَ هذا المقترح، و عُمِلَ لهذه المشاريع المبعثرة هيكلة و انطلق العمل بفضل الله سبحانه وتعالى، و من أبرز وأهم المشاريع التي أقيمت في هذه المنظومة: منارة التفطير الجوال، ملتقى الصحبة، معرض البداية والنهاية، و هذا المعرض هو نواة المعارض التي وصل عددها إلى أربعة معارض، انطلقت المنارات و بعد انطلاقها أُنشئتْ منارات أخرى: منارة التواصل، المنارة العلمية، منارة القرآن الكريم، و هناك مشاريع أخرى، ولدينا فريق للتطوير و المساندة.

• يمكن القول أن منارات العطاء أصبحت مدرسة في العمل الخيري الجماهيري .. كيف استطاعت الوصول إلى هذا؟

- أولاً: بفضل الله سبحانه وتعالى و هو صاحب الفضل الأول و الأخير ..
ثانياً: بجهود الإخوان الدؤوبة و بروح الإصرار التي لديهم، ودعني أقول المغامرة أيضاً، فلو كانوا يتعاملون مع المشاريع تعاملاً روتينياً لما وصلنا إلى رُبع ما ترونه اليوم، لكن روح المغامرة و طرح الأفكار الجديدة و تنفيذها ثم تطويرها فيما بعد.
ثالثاً: دعم ولاة الأمر فكما تلاحظ سمو نائب أمير المنطقة الشرقية هو الذي افتتح تفطير هذا العام و العام الماضي أيضاً، فكان هذا في الحقيقة دعماً قويا للعمل ..
أيضا ًالداعمين الباذلين الذين نسأل الله عزوجل أن يأجرهم و يثيبهم، فلولا فضل الله تعالى و دعمهم المادي و المعنوي لكانت الجهود متناثرة و النتائج متواضعة.

• لاشك هناك أبعاد تربوية لمثل هذه المشاريع و هذه الجهود، خصوصاً و نحن نرى برامج ثقافية للمتطوعين في منارة التفطير الجوال مثلاً ؟

- المنارات كما هو ظاهر من شعارها (حياة طيبة لمجتمع متميز) عماد هذا المجتمع هم الشباب، المنارات في مشاريعها اهتمت بالشباب، وتولي عناية خاصة لكل فئة من الشباب، و ما يناسب هذه الفئة، فمثلاً التفطير الجوال انظر إلى عنايتهم بالمتطوعين الصغار، و تربيتهم على البذل والعطاء و التضحية، و روح التطوع التي بإذن الله سنقطف ثمراته لاحقاً، سوف ينشأ و يتربى على حب الناس، وبذل الخير للغير، غداً سينتشر هؤلاء الشباب و الفتية في الوطن، ويجني بإذن الله تعالى ثمار هذا التوجه.
أيضاً هناك عناية بالشباب المحب للترفيه، و لديه بعض المخالفات التي بحاجة إلى علاج مثل (طعس التحدي) هذا معروف أنه تهور، معناه تدخين، و تضييع للصلوات، فأقمنا منارة للعناية بهذا، وكذلك للمساهمة مع الفئات المختلفة لخدمة الشباب فكان هناك النصيحة الهادفة و توزيع الشريط و وضع مكان مخصص للصلاة، مكان للترفيه.
لدينا أيضاً الشباب الذين يعتنون بالقرآن، أُنشِئتْ لهم منارة خاصة اسمها (منارة القرآن الكريم) و وضِعَ فيها برنامج متميز، بخطة معينة، يمشي الطالب و يتدرج في خطته و يستطيع ولي أمره معرفة و متابعة مستواه، و هناك برنامج آخر لحفظ المتون، للعناية بالشباب المتميز في حفظ القرآن، بحيث يكون لدينا طلال علم ينفعون الأمة بإذن الله سبحانه وتعالى.
هناك أيضاً (منارة تواصل) و هذه المنارة تعتني بالشباب الذين توجهوا و سلكوا الطريق الصحيح، فلديهم لقاء أسبوعي يتم فيه تعزيز القيم التي تلقوها مع قيم أخرى، تواصل مع المشائخ و ترفيه بريء من خلال بعض البرامج و إقامة برنامج عمرة كل سنة، و الحج كذلك بحسب الاستطاعة.

• في ختام هذه المقابلة ما هي الرسائل التي تودون إيصالها؟

- رسالتي أولاً للشباب، فأقول لهم المنارات هي منكم و إليكم، ولا أدل على هذا من أن كثيراً من الشباب كانوا مدعوين و أصبحوا الآن دعاة.
رسالتي الثانية للداعمين، أقول لهم باختصار نحن و أنتم شركاء، وجهان لعملة واحدة، لا يستغني أحدنا عن الآخر، فلو أن عندكم مال الدنيا و لا يوجد من يقيم المشاريع و البرامج سيبقى المال مالاً، ونحن لو أن عندنا طاقم كبير من الشباب و ليس له دعم أو مادة فلن نستطيع تنفيذ البرامج، فنحن إذا وضعنا أيدينا في أيدي بعض و نستمر أيضاً بإذن الله سوف ينتج المجتمع برامج جديدة متميزها، و أجرها محتسَبٌ عند الله عزوجل، سواءً في ماله أو في جاهه أو جهده، فنسأل الله عز وجل أن يثيب الجميع، و أن يبارك في الجهود و أن يتقبل الله منا و منكم، و أن يجزيكم خيراً.






















***
منارات العطاء غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)