|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 41
|
ليلة.. قيام وتهجد ودعاء
ليلة.. قيام وتهجد ودعاء
موجود في كل وقت.. ولكن الوقوف بين يديه يحلو ليلا.. فهو ينتظرنا بمنح مغفرة واستجابة, فكيف لا نأتيه بركوع وسجود, ونناجيه بحمد وتسبيح وتكبير وكيف لا نؤثر الأنس إليه علي الاستسلام لكسل أو نعاس أو كلام؟! قيام الليل.. عبادة يسن فعلها طوال العام ويحدثنا عنها الدكتور عبدالفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر القاهرة في النقاط التالية:* قيام الليل يعني قضاء جزء منه ولو ساعة بالصلاة التي يمكن أن يتخللها ذكر ودعاء وقراءة قرآن فكل هذا من أنشطة القيام. * لا يكون قيام الليل إلا بعد صلاة العشاء سواء سبقه نوم أو لا, ويري جمهور الفقهاء أن أفضل أوقاته السدس الرابع والخامس من الليل. * أخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن فضل القيام يتحقق بصلاة العشاء في جماعة من صلي العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل, ومن صلي الصبح في جماعة فكأنما صلي الليل كله. * قيام الليل مستحب كما ذكر الجمهور استنادا لحديث عليكم بقيام الليل, فإنه دأب الصالحين قبلكم, وهو قربة لكم إلي ربكم, ومكفرة للسيئات, ومنهاة عن الإثم, كما رغبنا الرسول في قيام رمضان من قام رمضان إيمانا واحتسابا, غفر له ما تقدم من ذنبه. * التراويح هي قيام رمضان وسميت كذلك لأنه كان يتخلل صلاتها حركة رواح ومجئ حول الكعبة. * عدد ركعات صلاة القيام مختلف فيه, فالجمهور يري أنها عشرون ركعة, والحنفية يرون أقصاه ثماني ركعات, والشافعية وبعض الحنابلة يرونه بلا حد أقصي. * يستحب أن ينوي المسلم قيام الليل قبل نومه لقوله صلي الله عليه وسلم: من أتي فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل, فغلبته عيناه حتي أصبح, كتب له ما نوي, وكان نومه صدقة عليه من ربه عز وجل. * صلاة التطوع ومنها القيام أفضل أن يؤديها المسلم رجل أو امرأة في البيت لا المسجد لقوله صلي الله عليه وسلم عليكم بالصلاة في بيوتكم, فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة. * يجوز الجلوس في صلاة التطوع ولو بدون عذر, إلا أنه يستحق نصف الأجر فقط, لذا فالقيام فيها أفضل. * القيام مصطلح شرعي ورد به نص قرآني: يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا..,.. إن ربك يعلم أنك تقوم أدني من ثلثي الليل.., وهو فرض علي الرسول صلي الله عليه وسلم, وليس فرضا علي المسلمين إنما مستحب, أما التراويح فهي مصطلح فقهي. * التهجد.. هو صلاة التطوع في الليل بعد النوم, ولا يكون تهجدا إلا إذا نام الانسان قبله, وقد ورد كذلك في القرآن الكريم:.. ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسي أن يبعثك ربك مقاما محمودا. * قيام الليل أعم وأوسع في المعني من التهجد, لأن القيام يشمل ما كان من التطوع بالصلاة قبل النوم وبعد, أما التهجد فبعده فقط. * هناك اختلاف في عدد ركعات تهجد النبي صلي الله عليه وسلم, فروي أنها ثلاث عشرة ركعة, منها الوتر ثلاثا شفع ووتر, وفي أخري أنها إحدي عشرة ركعة. * يستحب أن يقرأ المتهجد جزءا من القرآن في تهجده.. كما كان يفعل نبينا عليه الصلاة والسلام, يمكن أن تكون القراءة سرا إذا تضرر أحد من صوته, أو جهرا إذا لم يكن هناك ضرر أو تعطيل لصلاة غيره. * أفضل أوقات التهجد آخر الليل, فعندما سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر, فصل ما شئت. * كل من القيام والتهجد لا يقتصر أداؤهما علي شهر رمضان, وإنما هما من وسائل القربي لله في كل الليالي وطوال العام منقول |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|