بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » ماذا قال ( صالح العامر ) عن شيخه ( سلمان العودة ) ؟؟

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-10-2008, 07:13 PM   #1
البارع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
ماذا قال ( صالح العامر ) عن شيخه ( سلمان العودة ) ؟؟

[CENTER]
كتب الشيخ سلمان العودة في سلسلته ( طفولة قلب ) مقالاً بعنوان
( البلوغ ) تطرق فيه إلى بدايته في نشر العلم وإلقاء الدروس
وذكر زملاءه في تلك الفترة وأبرز الطلبة وكان منهم ( صالح العامر )
فكتب ( صالح العامر ) تعليقاً على مقال الشيخ هذه الكلمات
التي أتمنى من ( شباب بريدة ستي ) الوقوف عندها وتأملها

( شيخنا الفاضل هي النسبة لك ذكريات عالم تنغمر في بحار انجازاته الكبيرة لكنها بالنسبة لابناءك الطلاب كانت بداية طلب وفهم وتأدب فلقد كنت نعم القدوة من جهات كثيرة لاانسى حينماكنت في السن السابعة عشرة اجلس في دروس الشيخين رحمها الله المنسلح والعقلاء واراك تجيد التتلمذ كما كنت شيخا في درسك بالرغم ان حضور درسك من الطلبة اكثر بكثير من الحاضرين لدروس اشياخك مما كان له اثر على طلابك وذات مرة جاء رجل الى الشيخ المنسلح يسأل فقال اسأل الشيخ سلمان فرفضت الاجابة ولسان حالك يقول انا لست في محل تدريس انما انا الان طالب الى ذكريات ومواقف لاننساها ونحفظها الى اشعار اخر شيخي الفاضل انت في نظري بقية سلف كتب الله لي ان احضى بصحبتك منذ ربع قرن انت مدرسة عظيمة ربمايظهر ذلك في المستقبل القادم لانكم اليوم لكم تأثير كبير في سير الدعوة وتوجيه الجيل في زمن تتنازعه امور كثيرة اسال الله ان يحفظك وان يطيل عمرك لنفع امتك اكتب مشاركتى وانا في ابعد بقعة في الارض وابشر ان ذلك لم يمنعني من استمرار التتلمذ عليكم ادام الله عزكم ،، )
.............

آخر من قام بالتعديل البارع; بتاريخ 18-10-2008 الساعة 07:21 PM.
البارع غير متصل  


قديم(ـة) 18-10-2008, 07:23 PM   #2
البارع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
بداية البلوغ (1)

د. سلمان بن فهد العودة 4/10/1429
03/10/2008


الزمان: 1-5-1408هـ، بعد صلاة المغرب.
المكان: أروقة الجامع الكبير ببريدة.
بدأت في ذاته الحاجة للتعلّم، وبدت في نفسه الحاجة للتبليغ.. والتبليغ الديني لعلوم الوحي والإسلام ليس له سنّ مشروطة، ولا لبلوغها علامات بيّنات, وكلّما تعلّم الإنسان علِم من جهله ما كان يجهله، وجهل من معرفته ما كان يعرفه من قبل.. فكان "البلوغ"!
الدروس العلمية الجديدة, وجبة من التعليم الشرعي يعلن عنها مكتب الدعوة والإرشاد.
الشيخ محمد بن صالح المنصور (المنسلح) يُدرّس الفقه الحنبلي، ويشرح زاد المستقنع.
الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي يشرح العقيدة الطحاوية.
صاحبنا يشارك في هاتين الحلقتين طالباً يحمل القلم والكتاب، ويلتقط أنفاسه ليبلغ كتاب البلوغ، وينفرد بتقديم ثالث الدروس في "أمالي شرح بلوغ المرام" للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
ولا غرو إذاً أن عامله الشيوخ كتلميذ وزميل في الوقت ذاته، وأن خصّوه ببعض الاهتمام، وسموه "شيخاً".
كان يقدّم دروسه لنفسه، فيقرؤها عليها ويجيلها فيها ثم يعرضها بقدر ما أدركت قدرته الضعيفة، ويتحدّث بقدر ما أمكنته حباله الصوتية.. فقد تبدو حروفه حديثة عهد بنوم في دروس الفجر.. أو تندلق الحروف في فمه أحياناً أخرى؛ فيدلّه الشيء على أخيه، والفكرة على نظيرتها، والمسألة على أخرى غير أنه يحاول جهده أن يبدو منتظماً لأساس حديثه.. كارّاً على أوله يعيد إليه آخره.

المجموعة الأولى من حضور درس البلوغ أسماء ظلت ترافق الدرس حتى توقف بتوقف النشاط كله (1415هـ)..
د.عبد الله الجعيثن، د.محمد الفراج، صالح السلمان، صالح العامر، عادل الزبن، د.يوسف الغفيص، د.عبد الله السلمي، محمد الحسون، عثمان العثيم، يوسف الحجيلان، عبد الله السهلي، سليمان الفراج، صالح الفراج -رحمه الله)-، صالح الخضيري، عبد الله السلوم.. وأسماء أخرى.
مجموعة من طلبة الشيخ محمد بن عثيمين يلتحقون بالدرس؛ خاصة حين تحوّل وقته من المغرب إلى العشاء، لتكون حصة المغرب من نصيب الشيخ المفضال الرباني عبد الرحمن العجلان, رئيس المحاكم آنذاك.
شيخ طاعن جاوز المائة ممن قاموا بالسفارة للملك عبد العزيز -رحمه الله- يتجشم الحضور.
طالب علمٍ يحضر مستخفياً ليسمع، وإن كان لا يحب "الشيخ".
القائمة طويلة، والحضور يتزايد، ولِمَ لا والفلاح جديد!
يحضّر الدرس جيداً من المصادر الحديثية، تخريجاً للحديث ومَن رواه, ودراسة مفصله للإسناد ورجاله، ووقوفاً عند علله، وسياقاً لشواهده، وسرداً لأحكام الأئمة عليه تصحيحاً أو تضعيفاً.
حصل على نسخة من مخطوطة المحمودية للكتاب الأصل "البلوغ"، وكان يقارنها مع المطبوع، ويستدرك بعض الفوات والخلل، كما كان يعتني بالاستدراك على الحافظ في مواضع وقع له فيها بعض الوهم في عزو الحديث, أو الحكم عليه.
وهو وإن قال في مقدمته إنه حرّر الكتاب تحريراً بالغاً، ليكون من يحفظه بين أقرانه نابغاً، إلاّ أن الكمال عزيز، والنقص يلحق الطبع البشري، ولذا وقع له بعض السهو.
فيقوم بالتنبيه على هذا؛ لينتقل بعده إلى ترجمه الراوي, وشرح غريب الحديث واختلاف ألفاظه، ويقف عند المسائل الفقهية المتصلة بالحديث، يورد الأقوال المختلفة للمذاهب والأئمة من مصادرها الأصلية، ويسرد أدلتها، ويناقشها، ويحاول الترجيح أو التقريب مستنداً في الغالب إلى تراث ابن تيمية, وابن القيم, وابن قدامة، وابن عبد البر، وابن باز, وابن عثيمين , وآخرين.
ينتهي إلى سرد الفوائد العلمية والتربوية من الحديث، وينجز في نحو ساعة شرح ما بين (3-4) أحاديث في الغالب.
بهذه الثلاثة أحاديث استمرّ البلوغ.. في كل درس حتى في السنوات العشر التاليات (أو يزيدون).
توطين الطلاب كان مقصوداً؛ إذ لا غرابة أن يحتشد الطلبة بالعشرات أو المئات في بدايات الدرس حماساً أو استشرافاً، ثم يتسللون واحداً واحداً ؛ حتى لا يبقى إلا من يُعدّون على الأصابع.
كان يحسّ أن من مسؤوليته صناعة القناعة لدى المتلقي بأهمية الحضور، وذلك يدور حول شعور المتلقي بأهميته هو في الدرس، وأنه ليس رقماً عادياً يستوي حضوره وغيابه، فكان يلتفت إليه وينظر في عينيه.. ويطرب له إن أحسن ويدع له الحديث إن أجاد.. كان يفعل ذلك أو يحاوله جهده.
الأحاديث كانت تُسمّع حفظاً في بداية كل درس، يتلوها مراجعة لموضوعات الدرس السابق.
أثناء الشرح يطرح بعض الأسئلة ويتلقى إجاباتها، وربما جامل أقربهم إلى الصواب، وعدّل إجابته ورشحها، أو وجد من يجيب ويصيب.
تكليف بعضهم بإعداد بحوث صغيرة يُعرض ملخصها أثناء الدرس في قضية ما، بحث مداره أن اليوم اثنتا عشرة ساعة في السنّة النبوية، وصالح العامر يعدّ البحث ويلخصه.
قبول التصويب والتصحيح، الشيخ يوسف الغفيص يعلّق على حديث ضعّفه بأنه في شرح معاني الآثار للطحاوي بسندٍ متصل، فيعدل الحكم على الحديث.
تخفيف حدية الجدية بطرح بعض المستطرفات، روى ذات جلسةٍ قولاً منسوباً لعلي, خاطب فيه بعض كتّابه فقال: "ألْصقْ رَوانِفَكَ بالجَبوب، وخُذ المِزْبَر بِشَناتِرِك، واجعل حُندرَتَيْك إلى قيْهَلي، حتَّى لا أنغي نَغْيَةً إِلاَّ أودعتها بحَماطة جُلْجلانك".
وسأل عن معناها، ثم أجاب بما أجاب به الفيروزبادي حين سُئل عنها وهو في بلاد الروم، ففسرها بقوله:
" ألزق عِضْرِطَكَ بالصَّلَّة، وخذ المسطر بأباخسك، واجعل جحمتَيك إلى أُثعباني، حتَّى لا أنبِس نَبَسَة إِلاَّ وعَيْتها في لمظَة رِباطِك".
عبد الله السهلي حفظ النص وكرره، وفاز بالجائزة، وكانت "فلة"، لقد أهداه في الدرس التالي باقة من الورد والفل!
وجد في كتب الأدب والطبقات الشيء الكثير من هذا اللون، كان الطلاب يتشوفون إليه ويستظرفونه.
التطبيق العملي لمسائل شرعية، كتقصّي صفة الصلاة، حيث يعتلي المنبر أحد الطلبة، ويمثل تلك الصفة محلّ البحث.
خارج الدرس ثمة جلسات علمية، ورحلات ممتعة، واستضافة الطلبة حين زيارة المشايخ للبلد, وإقامة المجالس والولائم، وتنظيم الحوارات بين الشيوخ والطلاب.
لم يتأخر عن الدرس قط، ولم يتقبّل بسهولة أن يغيّر موضوعه، مرة واحدة كانت الاستثناء، لأحداث عصفت بالناس، وخضع لضغوط المحيطين، وجاراهم شريطة أن يبادر أحدهم بطرح السؤال أول المجلس.
الطلبة يفرّغون الدروس أولاً بأول، ويقوم هو بالمراجعة والتصحيح، ثم يُطبع الدرس ويُوزّع كنسخةٍ أولية قابلة للتعديل.
سمع ثناءً على الشرح من رجال يعتدّ بهم؛ منهم المفتي الحالي للمملكة, سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ, الذي حدثه أنه سمع قدراً طيباً منها، ومنهم مفتي مصر الحالي علي جمعة, الذي بلغه أنه أثنى على طريقتها وفقهها واختياراتها.

البارع غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)