|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 466
|
محمد وأحمر الشفاه على خد صاحبه !! . أول كتاباتي القصصيّه
[align=right]
محمد وأحمر الشفاه على خد صاحبه !! . أول كتاباتي القصصيّه صباح الخير . صباح أشرق فيه يوم جديد , صباح ارتوت الطيور فيه , صباح هيّج قريحة شاعر , صباح بدأ حياة شخص بالنجاح , صباح إعتلت كلمة التوحيد السماء . صباح النور والسرور إلى كل من أتى إلى متصفحي . صباحٌ والورد حلّ ضيفا على مولود جديد , صباح والأنس على محيّا كل طفل ستأتيه حياه مليئه بالعواقب والعوائق !! صباح والسعاده والحب والموده بينكم . تدور ساعة الزمن ومن يحركها هو العظيم المنان , تشير إلى بداية يوم وحياة جديده , عَقِب ليلة مليئه بالحقد والظلم الذي نراه في عالمنا الإسلامي , فلم ينم الطفل الفلسطيني من أصوات تلك الطلقات التي أصابتهم بالخوف والهلع , وهذا عاشق احتضن دميته المميته ( الأغاني ) , شتّان بين هذا وذاك . بعد أن قضى صاحبنا محمد ليلته مع بعضا من رفاقه , لم ينم جيدا فيها , سارت عقارب الساعه وأشارت إلى الـ 7:00 من ذلك الصباح المليء بالورود والسعاده والنور والسرور , هلع محمد مسرعا يأوي إلى منشفته التي عاش معها قصة عشق بدأت منذ عدة شهور , قصه تحكي عن غرابه لم أجد مثلها قط , اغتسل وفرّش أسنانه , ثم حضن هذه المنشفه وقبلها أيضا , أُعجبت جدا لما رأيته من حب وعشق وحنان بينهما , إحمّرت وجنتاي من ذلك الحب المتبادل , وكان هذا الموقف من دون أن يعلموا بوجودي في ذلك البيت والذي دار فيه هذا الحدث . ركِب سيارته , وقبل أن يذهب إلى عمله . وقف عند مكان ما , يبيع مالذ وما طاب من المأكولات , لم يأخذ من وقته سوى دقائق في جلوسه بين تلك المأكولات , والتي أحس بأنه أسعد إنسان في الدنيا بسببها بعد الله , والتي أنارت دربه وطريقه الذي مشى فيه وسابق البرق , وضُربت به الأمثال في السرعات القصوى التي حُقّقت . دخل إلى مبنى العمل , فرأى مديره بابتسامه وأحمر الشفاه على خده ! , عرف حينها بأنه تدور قصه حب وموده بينه وبين زوجها , سلم عليه وصبّحه وسأله عن حاله وأخباره وأخبار أهله , قال محمد للمدير : ما ذلك الذي في خدك , قال المدير : ماهو ؟ قال محمد : أحمر الشفاه الذي على خدك !! حينها ابتلع المدير ريقه , وكادت أن تكون هذه آخر لحظه في حياته . قال له المدير : إمرأه لم أكن أعرف عنها أي شيء , إنما أعرف أباها الذي كان على علاقه وطيده مع والدي , كان عنوانه الخلق , كان موضوعه الطيبه , كان ديدنه الكرم , كان بشوش الوجه , علاقته مع أبي كانت علاقة جار وعلاقة تاجر مع تاجر , ذات مره كان أبي يسير نحو بيتنا الذي يقبع في آخر ركن الحي, قبل أن يدخل إلى البيت ناداه جاره , سلم عليه ورحب به , ومن كرمه ألحّ عليه بالدخول إلى المنزل كي يرتشف مع أبي فنجال فهوه , لكن أبي إعتذر بسبب مشاغل له في البيت . من الغد والدتي رحمها الله , ذهبت إلى زوجة جارنا , منذ زمن لم تجلس معها , وبينما هم جلوس دخلت تلك الفتاه التي حالها كحال مسكينه , أصيبت والدتي رحمها الله بحالات من التفكير وعلامات الإستفهام فوق رأسها لما رأت هذه الفتاه والتي تتذكرها في الماضي كانت كالقمر في منتصف الشهر , لكن أصيبت بمرض لا يرجى شفاؤه , وأصبحت على هذه الحال منذ زمن , بدأت والدتي تكلمها عن حالت هذه البنت وعن كيفية معيشتها , إكتفت إمرأة الجار بقول : حفظت القرآن عن ظهر قلب !! لم تقل جارتنا غير هذه الكلمه , وقالت : شفاها الله من مرضها وحفظها الله من كل سوء ورزقها الله زوجا يبني معها العش الزوجي . عادت أمي إلى البيت وانتهى الحديث . مُرضت أمي بمرض شديد , وكنت انا ابنها الوحيد , بينما هي في سكرة الموت , كنت انا ووالدي بجانبها , قالت لي : إن إبنة جارنا هي زوجه لك , ثم توفيت أمي بعد كلامها هذا , بعد سنوات من وفاة أمي , انتقل جارنا إلى مدينة أخرى , وعشت معي أبي حياة عصيبه بسبب فقدان والدي لجارنا الذي كان عنوان الكرم والأصاله . تخرجت من الثانويه , ودخلت الجامعه في المدينه التي انتقل جارنا إليها , بعدما أكملت السنتين من دراستي , وجدت بالصدفه جارنا في أحد المحلات , فسلمت عليه وسألني عن أخبار والدي وأخبار عمله وما إلى ذلك , فألح علي ّ الجار بأن آتي لمنزله للعشاء في تلك الليله , أتيت إليه وجلست معه أجمل لحظات حياتي , وذلك بسبب أن جارنا . قال لي : أطلب من أبيك المجيء إلينا لأني أريد أن أكلمه في موضوع مهم جدا ولا يحتمل التأخير . عرفت من نظرات وجه جاري , بأنه يريد أبي في موضوع يخصني أنا ,, جاء أبي إلى هذه المدينه , وجلس مع جارنا في بيته , وبعد أن أنهيا حديثهما عن الماضي الجميل الذي جمعهم , قال الجار لأبي : لم أجد مثلك أخ وصديق عزيز , يريد الخير لي وبعد كلام طويل ومقدمه عريضه عن حياتهما منذ زمن , قال : تعلم أن ابنتي مريضه وحتى الآن لم يتقدم لها خاطب , وانا كنت جالسا أسمع حديثهما , ويدي على قلبي , قال الجار : أيريد ابنك أن تكون ابنتي زوجة له ؟؟ حينها طأطأ ابي رأسه من شدة وهول الموقف . وذرفت دموعه , تذكر قول أمي رحمها الله : بأن ابنة جارنا زوجة لي , لم أتحمل هذا الموقف فخرجت إلى مسكني !! بعدما هدأ جارنا أبي من نوبة البكاء التي وقع فيها , قال أبي للجار : إني موافق , لكن بشرط موافقة إبني , أتاني أبي في مسكني فكلمني عن موضع زواجي من ابنة صاحبه , فوافقت بسرعه , بسبب أن أمي كانت تقول لي بأنها زوجة لي , بقي على تخرجي من الجامعه سنه واحده , فتم الزواج على أكمل وجه والحمد لله , وكنت أسعد إنسان في الدنيا , بسبب زواجي ,ثم بعد زواجنا بسنوات لم يكتب لنا أن نرزق بمولود , لكنها كانت راضيه بقدر الله , وحافظة لكتابه , ولله احمد بعد عشر سنوات من زواجنا , لم يمر يوم على خروجي إلى العمل , إلا وتأتيني بذلك الوجه البشوش وتلك الإبتسامه التي تعلوها , ثم بقبله منها على خدي , واحمر الشفاه هذا من زوجتي . !! لم تنتهي القصّه , لكن لظروفي العمليّه لم أُكن قادرا على إكمالها . وإني لمُنتظر لنقدكم . كتب : يوسف العييري ( مهب الريح ) 9 / 10 / 1429 هـ[/align] |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: Buraydah
المشاركات: 1,981
|
سآعلن الحرب على ظروفك العملية اللي مااخلتك تكمل
![]()
__________________
… |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|