[روائع المميز]

‘,’

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مساءٌ/صباح , معطر بالفل والريحان ,,

أشكر كل من أخذتُ من وقته لكي يقرأ كلماتي ,, ويتحفني برأيه ..

,, قد يمر بنا أيام نحتاج فيها إلى بعض الشباب [ المُسَمْونَ بالأصْدِقَاء , ]

إما فزعة , أو طلعة , أو سفرة .. وغيرها ..

قد يكّون أكثر الشباب وقد انتشرت في الآونة الأخيرة ما يسمى بـ [ المجموعة ] ..

منها الطيب ومنا الوسط ومنها الرديء ..

ولن يكون كلامي على المجموعة ..

ولكن من باب الذكر , أتكلم عن الأصدقاء الذي يسَمَونَ أصدقاء ..
فبعض الشباب .. سعادته أن يتعرف على الأصدقاء بل ويكثر منهم ,,

والبعض يتعرف على مجموعة من الشباب يكونون من صحبة خيرة , ويكتفي .. وهذا اعتقد جميل برأيي .

والبعض قد لا يحبذ أن يتعرف , إما لنفسيته اللي قد ما ترتاح لهذا الأمر , أو الظروف , .. وهذا قد يكون معذور ..

لكن سأرجع إلى الفئة الأولى .. وهم من يتعرفون بكثرة .. [ كل يوم يقط مع واحد .. ]

أنا أسألهم سؤال .. ؟؟
مالفائدة المجنية من هذه الصداقات وكثرتها .. يوم لا ينفع مالُ ولا بنون .. ؟؟

قد يقول قائل .. تحتاج إليه في شدتك .. ؟؟

أنا أقول لو اتخذت مجموعة من الشباب تعرف عنهم الصلاح والخير والإرشاد .. وأكثرت جلوسك معهم ..

قد يكون هـذا أفضل ,, بكثيير ..

وأخـيرا .. قبل أن تكثر من أصدقاءك ..
تذكر قول الله تعالى ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً )[الفرقان:27-28]

فأقول أخي أعرف من تصاحب قبل ان تقول . :

يا ليتني ما عرفته! يا ليتني ما جلست معه! يا ليتني ما صاحبته!!
لكن .. لا ينفع حين لا ينفع النـدم ..

‘,’

جميع ما كُتِبْ يحتوي على رأي ,, روائع المميز ,, وبإنتظار آرائكم .

دمتم بود ..

[حبة فستق]

شكراً أبو عبدالله ..
لكن يبدو لي
أنّه ليس منطقياً ان نعمّم ..
عموماً شكر الله لك عزيزي ..

[هايين]

في بعض الناس ماله صديق
همه يومه يقزر وبس
وبكرى له الله

[حفيد اعقيل]

.
.
.

لكل واحد منا فلسـفته في إختيار الأصدقاء ..

وفي ظني أنه ليس كل من لاقيته وسلّمت عليه وحتى ربما

ذهبت معه يعد من الأصدقاء

وإلا لإحتجنا في ذلك الإستاد الرياضي لجمعهم ..

الإستعجال في إنتخاب الإصدقاء يوقعنا في حرج شـديد

ويلزمنا في ذلك أن نبتلي من نتعرف عليهم لأول وهلة

وألا نتسرع بل لربما امتد ذلك إلى أكثر من سنة

لإنك من الصعب بمكان أن تصادق أحداً ومع أول امتحانٍ تقول

له ( ماش ماجزت لي ) ..

التحري والروية وعدم التسرع من الأهمية بمكان عند إصطفاء

الأصدقاء ..

طبعاً أنا هنا أتكلم عند الأصدقاء ( الأصفياء) وليست صداقة

الفصل أو المرحلة أو لفترة معينة كرحلة أو زمالة عمل أو ..

ويجدر بنا في جميع الحالات أن نحب من نصطفيه بتوازن

وأن لانعطي الأشياء أكبر من حجمها درءاً لقضية الفراق المر

الذي يفاجئ به البعض وخصوصاً الشباب

كما أن البعض من الشباب يطصفي له صديقاً ويعطي له كل وقته

وجهده ومن ثم عند أول خلاف نرى ربما يحدث قطيعة

عندها نجد أن هذا الشاب قد ترك له أحبة من قبل وأشغل

نفسه بصديقه هذا الذي أعطاه جل وقته ومن هنا نجد الحرج

الكبير الذي يجد من فارقه صديق له في العودة إلى الأصدقاء السابقين :

وأحبب إذا أحببت حبا مقاربا .. فإنك لا تدري متى أنت نازع
وأبغض إذا أبغضت بغضا مقاربا .. فإنك لا تدري متى أنت راجع

أخيراً : تلك وجهة نظر خاصة قد أصيب فيها وأخطئ

ومع هذا فإني عامل بها ..

أعانكم الله ..

.
.
.

[نبوغ الفكر]

كلام رائع

لكن

بعض من يتعرفون بكثرة .. لزيادة العلاقات ولا تكون صداقة ..

الصديق يحتاج اختيار دقيق ..

..

كلمات بسيط أوصلتنا لمقصودك

نفع الله بك

[المهند جرافيكس]

أعتقد أنه بإمكاننا أن نسمي من نقابلهم ونجلس إليهم بلا احتكاك عميق بأنهم رفقة وزملاء لا أصدقاء ..

فمعاني الصداقة فوق ما نتصور ..

ومواصفات الصديق لا تتبين سريعا فهي لا تطابق المواصفات المطلوبة لأول وهلة ..

ومن هنا فإن الانتظار والتريث أفضل حل لاختيار ( الصديق )


أوفر التحايا


يا رفيقي ..

[See_you]

والله انك صادق لكن بعض الناس مرغوب

لحبابته وطيبة قلبه

ورأيي ان الواحد يكون له مجموعه بالحاره ومجموعه بالمدرسه.

وشكرا


see_you

[| يحيــى فقيـــه |]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أخي ما كتبت لنا من هذا الموضوع الرائع .
لدية إضافة وهي عبارة عن رأي من وجهة نظري حول موضوع كثرة الأصدقاء وقلتهم .
وقد أكون مخالف في رائي ، ولكن هي على كل حال وجهة نظر قد أكون فيها مصيباً وقد أكون مخطئاً .
والخلاف عبر وجهات النظر لا يفسد للود قضية .
أنا أرى أن كثرة الأصدقاء والاختلاط بالناس والتعرف عليهم وعلى طباعهم والاستفادة من تجاربهم
والاستزادة من ثقافاتهم دليل على إمكانية تعايش الشخص مع الآخرين وهذه مزية للشخص يتفوق بها على غيره
بشرط أن لا يكونوا رفقاء سوء ، فهؤلاء البعد عنهم مكسب ونجاة .
أما الصالحين فهم كحامل المسك لابد أن تجد الفائدة من مخالطتهم .
والأصل في المخالطة بالناس أنها محمودة لفعله صلى الله عليه وسلم وقوله ولعلي أبدأ بقوله عليه الصلاة والسلام
فالقول مقدم على الفعل كما يعلم الجميع فقد قال صلى الله عليه وسلم ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم
خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ) ومن هنا نعلم أن مع المخالطة لابد أن يجد المرء أذى فقد تجد
الصالح والطالح وصاحب القول الحسن وغير الحسن وهكذا فعليك بالصبر ، خاصة إذا كنت ترجو بهذه المخالطة وجه
الله تعالى والتأثير على الأشخاص الذين تخالطهم بأخلاقك وفعالك الحسنة ، فإن التأثر بالأشخاص عبر المخالطة أمر
وارد سواء كان هذا التأثر إيجابي أو سلبي .
أما الفعل ، فقد خالط النبي صلى الله عليه وسلم يهودي وذلك في القصة المشهورة بمجاورته له صلى الله عليه وسلم
وكان لهذه المخالطة الأثر الإيجابي فقد أنقض رسول صلى الله عليه وسلم ذلك الغلام من النار عندما لقنه الشهادة
ونظر الغلام إلى أبيه اليهودي الذي تأثر بهذه الزيارة وقال أطع أبا القاسم ، فقال عليه الصلاة والسلام
( الحمد لله الذي أنقضه الله بي من النار ) .
أما خلاصة الأصدقاء والصفوة من الأصدقاء فهؤلاء غير ، ولهم شأن آخر فليس كل من جلسة معه خليل فالأخلاء
عملة نادرة ، إذا وجدت واحداً منهم فعض عليه بالنواجذ وأمسك عليه بكلتا يديك ، ولا تلتفت عنه يمنة ولا يسرة
فقد تلتفت ولا تجده وقليل ما هم في هذا الزمن .
و أخيراً : فالمخالطة قد لا تكون بالأجساد فحسب ، بل قد تكون بالأفكار فقد تؤثر عليه بفكرة إيجابية عبر مقال
من ضمن مقالتك فكوني دخلت إلى موضوعك فقد خالطتك ولكن ليس جسدياً بل فكرياً
وقد أُثر عليك أنا بدخولي على مقالك وهكذا .
أسأل الله تعالى أن يجعل اجتماعنا عبر هذا المنتدى اجتماعا مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوما .
وأعتذر عن الإطالة .
تقبل تحياتي .

[بدر بن عبدالله]

* أنا أقف بين كلام حفيد اعقيل وبين كلام أبو معاذ والبراء.

وتقبل مروري.

لك ودي واحترامي.

[روائع المميز]

..



~~
حبة فستق :
.. هلا وغلا أبو محمد شرفت موضوعي ..
عزيزي .. أنا قلت رأي روائع , فرأيك يختلف ,
دمت بود ..





~~
هايين :
أهلا بك أخي هايين ..
يبدو لي ما فهمت قصدك ..





~~
حفيد اعقيل :
[ أخيراً : تلك وجهة نظر خاصة قد أصيب فيها وأخطئ ]..
أحسنت أخي حفيد اعقيل ..
كلامك منطقي .. وجميل جداً ..
ويبدو لي أنك أصبت ..
وردك يدل على معايشتك للصداقات بأنواعها ..






~~
نبوغ الفكر :
صدقت عزيزي ..
, وافهم من كلامك ..
ان أكثر اللذين يتعرفون , يوكونون علاقات فقط
لا صداقات ..






~~
المهند جرافيكس :
رفيقي أبا عبدالله ,,
كلامك رائـــع ,,
لكن هل من الصحيح أن تقول للشخص
الذي جلست معه لأول مرة , رفيق .؟!
إذا كانت الأجابة بنعم .. فاعتقد أنك لا تكون صداقات أو نادراً ..







~~
See_you :
رأيك بـمحله , بفكرة مجموعة ..
لكن اعتقد أن الحارة , المدرسة ..
ليسوا كالحلقة أو مجموعة شباب متلازمين بالمسجد تعرفهم..
أولاً .. عليك بمعرفة المجموعة التي سوف
تنضم إليها [ افرادها ] إذا كانوا كم قلت ..
هل هم رفقة صالحة ؟ رفقة سيئة ؟..
والأولى هي الأسمى والأعلى ..
شكرا لمروك ..







~~
أبو معاذ والبراء :
أخي ..
انت لا تعرف من الذي أمامك , حين تكون علاقة معه ..
واستدلالك بمحله .. لكن أين المؤمن الحقّ .. الذي يصبر
على الأذى,, لا أقول لا يوجد .. بل هم قلّه .
وكذلك الإخلاص بتكوين العلاقة لوجه الله .. أيضاً نادرة ..
فأغلبنا هداهم الله .. يبحث عن العلاقات للمصالح ,
.. وتعريفك للأخلاء .. في محله ..
دمت بود ..






~~
كربة النخلة :
أهلا وسهلا أخي ..
شرفت موضوعي بمرورك ..

[.." الموهوب "..]

كثرة التعارف لا تعني الصداقة ، وإنما تلك علاقات عابرة .
أما الصداقة فهي تعني الكثير ، ويختلف مفهومها لدى الناس .
والحقيقة أن الأغلب لا يفهم معنى الصداقة ، وإن فهمها لا يعطيها حقها .
،،،
،،
،
ومن أجمل ما قرأت في كثرة الصداقات :
ليس من الصعب أن تتخذ مئة صديق في سنة ، وإنما الصعب أن تتخذ صديقاً لـ مئة سنة .

شكراً على موضوعكــ ،،، ـــ

[همام بن حارث]

السلام عليكم ..

أذكر أني قرأت كلام لابن الجوزي - رحمه الله - يوصي فيه بتقسيم الناس من حيث معرفتك بهم إلى ثلاثة أصناف :
" أخوة - صداقة - معرفة " .. فاجعل عامة الناس معارف وبعلو قدرهم وحسن ذاتهم يكون قربهم إليك ، أي فالصداقة وأعلى منها الأخوة .. فبهذه الطريقة تريح نفسك فلا تنقطع انقطاعاً باتا ولا تخالط مخالطة تؤثر عليك سلباً ..


تقبل ودي

[الـصـمـصـام]

..


الصديق قليل في هذا الزمن ..
أعني بذلك الصديق الذي امتزجت روحه بروحك فصارت شيئا واحداً ..
و كما قلت أيها الفاضل ، يجب على المرء أن يكون دقيقاً في انتقاء الأصدقاء قبل أن يندم ، فتكون تلك الصداقة ، أشرّ من العداوة ، و هذا مجرب ، فالعداوة بعد الصحبة ليست كأي عداوة .

بارك الله فيك ..

[المهند جرافيكس]

عزيزي أباعبدالله ..


ما طرحت من تساؤل بإمكاني إجابتك عليه بلهجتنا أنه ( خوي ) أنا وهو ( اخويا )


وأعتقد أن كلمة ( رفيدزي ) لا تفارق الألسن ..

لدي من الأصدقاء من أفتخر بهم وبصداقاتهم .. و من الرفاق من أفتخر برفقتهم ..




فأنت مثال للرفيق الذي أفتخر به

فائق حبي وتقديري ..