|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-01-2009, 05:13 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
البلد: قصمان الرياض
المشاركات: 92
|
لا تــصــالح . . ! "الى أمريكا مع التحيه"
: : : :
: : : : : : أعجبني هذا الطرح الرائع للرائع الدكتور محمد الحضيف .. اتمنى ان تعجبكم وارجوا من الله اني وفقت في الاختيار أمي لم تدخل مدرسة ، ولم تتعلم 0 لم تتربَّ على أية ( مناهج ) 00 لكنها ( تكره ) أمريكا 0 لم تتأثر بالدعوات التي تطالب بـ ( حب ) أمريكا ، لأنهــا لا تقرأ ( الشرق الاوسط ) ، ولاتتفرج على ( العربية ) !! دخلت عليها البارحة ، وكانت تنشج 00 - وش فيك يا أميمتي 00؟ - ذبحوا الفلسطينيين يا وليدي 00 ويذبحون المسلمين بالعراق . ( شين ) يفطر القلب يا وليدي 00 يا الله إن الشكوى لك 00 وين المسلمين 00؟ كانت أمي تتميز غيضاً ، ويقتلها العجز 00 ألا تستطيع عمل شيء 0 بكيت معها 00 بكاء العاجزين 00! _ وين السلام يا محمد 00 اللي ( دبلوا ) كبودنا بالكلام عنه 00؟ حسبي الله على رأس الظلم أمريكا 00 وين السلام 00 يا حر قلبي حرّاه 00؟ وغشيتها نوبة بكاء شديدة 0 حينما هدأت، حاولت أن أطيب خاطرها ، وقلت لها انه لابد لهذا الليل من آخر ، والسلام ( كذبه ) أمريكا الملعونة 00 ثم قلت لها : _ أمي 00 أقرأ عليك شيئا 00؟ هزّت رأسها بالإيجاب 0 كان معي قصيدة ( لا تصالح ) لأمل دنقل 0 قلت : _ هذه قصيدة أحبها 00 بل أؤمن بها 0 ( ألوذ ) بها ، كلما أرتفعت الدعوات التي تطالب بتقبيل حذاء ( الجلاد ) . . ! كلما ( حدثونا ) عن العقل والحكمة 00 كلما طالبونا أن ننسى ، ونفتح ( صفحة ) جديدة 00 كلما أوغلت حرابهم في ظهورنا ، وكلما مرّت أقلامهم الحمراء على مصاحفنا ، وشطبت " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " 0 هذه ( لا تصالح ) يا أمي 00 ( تعويذة ) قلب يتلقى الغدر بأنواعه ، منذ عقد ونيف 0 أي ( الغدرات ) أنسى يا أمي 00؟ فكيف أصالح 00؟! حينما أنهيت قراءة القصيدة كنت أبكي 00 وكانت أمي غارقة في نحيب ( صامت ) 0 تفرك كفيها ، وتردد 00 بما يشبه الهمس 00 " لا تصالح 00 لا تصالح " 0 أعرف أني فتقت جرحاً 00 وأن الوجع الخاص امتزج بالوجع العام ، فأوقد نار الكراهية للظلم 00 مجسماً بشكله ( الأول ) القبيح ، وأشعل لهيب ( الدعاء ) 00 فانطلقت ( الحمم ) في كل إتجاه 00 رفعت رأسي للسماء 00 هالني المشهد : أبوابها تشرع 00 اللهم تقبل 00 اللهم نصرك 00 في الصباح 00 مررت عليها كالعادة 00 كان الوجه الوضيء الصابر يطفح بشراً 00 بشرتني بعملية : اسقطوا طائرة في ( القائم ) 00 !! ** * ** * ** * ** * ** * ** (1) لا تصالحْ ! .. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟ إنها الحربُ ! قد تثقل القلبَ .. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ .. ولا تتوخَّ الهرب ! (2) لا تصالح على الدم .. حتى بدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟! وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟ سيقولون : جئناك كي تحقن الدم .. جئناك . كن - يا أمير - الحكم سيقولون : ها نحن أبناء عم. قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر .. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا - بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها - وهي ضاحكةٌ - فوق ظهر الجواد ها هي الآن .. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها .. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها .. وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة .. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ، وهي تجلس فوق الرماد ؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟ وكيف تصير المليكَ .. على أوجهِ البهجة المستعارة ؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف ؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة لا تصالح ، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك : سيفٌ وسيفك : زيفٌ إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف واستطبت - الترف (5) لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ " .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟ كيف تنظر في عيني امرأة .. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها في الغرام ؟ كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس .. واروِ أسلافَكَ الراقدين .. إلى أن تردَّ عليك العظام ! (6) لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي - لمن قصدوك - القبول سيقولون : ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ - الآن - ما تستطيع : قليلاً من الحق .. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة ! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ . لم أكن غازيًا ، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه" ! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضلعين.. واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ ! وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ : ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ (8) لا تصالحُ .. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًّا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ .. (في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة ! (9) لا تصالح ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم، وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك .. المسوخ ! (10) لا تصالحْ لا تصالحْ المصـــدر , http://www.alhodaif.com/rtcl_stry.php?wrtng_id=115&pg=0 |
01-01-2009, 09:15 PM | #2 |
مراقب عــام
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: بريدة ستي
المشاركات: 17,625
|
جميل لو لم تقل في موضوعك ( لأمريكا مع ...... ) والله لن أكتبها ما حييت .... حبذا لو تراسل المشرفين لتعديلها ... فوالله إنها لتقهر .....
شكراً ....
__________________
راح الزعيم اللي علينا خسارة .. اللي بحكم الله يمشي القوانين Sense Designs شكراً
|
01-01-2009, 09:52 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
البلد: الريـــــــــــــــاض
المشاركات: 923
|
شاكرلكـ |
01-01-2009, 09:55 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,366
|
ماشاء الله الله يعطيك العافيه ويخلي لك اميمتك
__________________
ومن سبأ أصلي وفرعي وحتدي تنازعني منها الجدود الأكارم لنا من بني قحطان سبعون تبعاً أطاعت لها بالخرج منها الأعاجم |
01-01-2009, 10:31 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
البلد: قصمان الرياض
المشاركات: 92
|
ابو ربـا فعلا أخطـأت :s
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|