[الياسمينه]

[size="5"][glint]بسم الله الرحمن الرحيم[/glint][/size]

حياتنا اليومية كم هي ثمينة لنا,وكم ندافع عنها ونحاول أن نسيطر عليها,وكم نريدها أنتكون كما نأمل ونريد.. وكم نحلم بأن نحظى بكل المزيد..وحينما نغدق أيامنا بالأماني حتى نغرق بها فحال أمانينا كرشات عطر شذاها يزول في ثوان!!
فنستنفذ طاقاتنا سريعا بلا شيء يذكر ,ونوشح بوشاح قاتم من الجمود واليأس والقنوط , ويتلاشى سريعا مافي جعبتنا من أفكار كأبخرة كم كانت ستوصلنا فيما لو عملنا بها إلى أقاصي قمم السعادة والرضا..
وكثيرا مانتناسى ونجهل بأبسط الطرق التي قد تفيقنا من غفلتنا وتوقد همتنا وتضيء دروبنا ضياء أبديا كتســـأولات نطرحها على أنفسنا بين فينة وأخرى في بداية اليوم أم نهايته(مالذي استفدت اليوم ؟أو ماالذي كان من المفترض أن أعمله اليوم وعلي أن أنجزه في الغد؟)
قد تبدو تساؤلات بديهية لكن حينما تفقد إجابتها يصبح لزاماً أن نتساءل بها ونسأل من حولنابها ونسأل أيضاً الصغار من حولنا لننمي فيهم روح المسؤولية فتثمر لنا إنجــــــــازات وعقول عــــــامرة وواعية بأهمية استثمار الوقت وننمي روح العمل النافع في أي وقت وأي مكان أكان في الخلوة أم في الصحبة...

[قاهر الروس]

.
.

لا شَكَّ أنَّ استِثمَار الوَقتْ مِنْ أهمِّ الأهدَافِ في الحَيَاةِ ، لِتَسيرَ عَلى دُروبٍ مُستَقيمَةٍ وَكَمَا تَفَضَّلتُم مُضِيئَة ، وَلكنْ المُشكِلَةُ التي نُعَاني مِنْهَا أنَّ حَيَاتَنَا تَميلُ غَالِبَاً للعَشوائيَّة ، أو بِالأصَحِّ بِالفَوضوَيَّة ، لِذَلِكَ مَهمَا وَضَعنَا الأهدَافَ لَنا لَنْ نُعيرَهَا إهتِمَامَنا .

والذيْ يُسَاعِدُ عَلى الحَياةِ بِعشوَائيَّة ، هي طَبيَعةُ العَمَلْ ، لأنَّ الوَظيفَةَ تُجبِرُ الإنسَانَ عَلى رَسمِ وَقتِهِ بِدِقَّة ،لَكِنْ العَاطِلونَ وَ مَنْ يَعملونَ أعمَالاً حُرَّة أعمَالُهم هي مَا تَجعَلُهم فَوضوَيين في حَيَاتِهم .


دُمتم بِحِفظِ الرَّحمَنِ وَرِعَايَتِهِ

.
.

[هايين]

الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
للاسف الوقت قطعنا دون ان ننظم حياتنا او نستفد منها
ولكن من الممكن ان تكون الصلاة قد نظمت بعض وقتنا
شكرا لك

[انوار الحب]

مشكوره اختي

[مخاوي الزعل]

لا يشعر بقيمة الوقت الا من يستثمره

[الياسمينه]

شـــــــــــاكره مروركم

أنرتم المتصفح