[الدكتور متفائل]

رغم الجراح في غزة فإن تباشير النصر تلوح في الأفق .
رغم الضحايا واستنزاف الدم الطاهر فإن النصر تحقق .
رغم تكميم الأفواه وتباري النفاق فإن غزة تغني الأفراح يوماً بعد يوم .
كل شيء في حياة الأبطال سيتبدد ,والنصر الآن وبعد الآن تحقق ولله الحمد .
فلتعش حماس وأبطالها للبناء والمجد والريادة والسؤدد ,وليعش أبناء القردة لجهنم وتأريخ الببغاوات .
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين .
أنا في قمة الفرح وقمة التفاؤل بهذا البشر الذي يقترب الآن في غزة ,في جماجم اليهود التي تتدحرج في أيدي أطفال غزة .
اليوم يوم الفرح ويوم عيد ومن لم يفرح اليوم فهو مرجف ومتخاذل وضعيف الإيمان !!.
احتفلوا وافرحوا تقبل الله فرحكم وحفلكم
مائة يهودي قتلوا .
ومليون صهيوني في الخنادق ؟
والآف الجبناء في رعب حتى لبسوا حفائظ الأطفال "أعزكم الله "
وانسحاب في الجيش الصهيوني .
ومعركة داخلية بين اليهود .
وقيام حرب عالمية ثالثة .
كل ذلك خوفاً من أطفال الحجارة .


أيهاالسادة والسيدات :إن أحاسيس النصر تنبعث دائما ً من قلب مليء بالإيمان...