[بسلو]

قام الفنان سراج عمر باحراق اعماله الفنية

لعلها توبة صادقة

ان شاء الله

الفنان سراج عمر يحرق مكتبته الفنية

سراج عمر (سبق) جده: قام الملحن السعودي سراج عمر بشكل مفاجئ بجمع كل ماتحتويه مكتبته الفنية من اعمال سمعية وبصرية وألقاها في مرمى نفايات أمانة مدينة جدة , وسط مطالبات الكثيرين من الذين اطلعوا على الأمر ولم يأبه بتوسلاتهم أو يستجيب لها.

ووفقا لصحيفة" الرياضية" اليوم اقدم سراج عمر على تصرفه بعد معاناة شديدة وضغوطات مكثفة متعددة حاول ان يحتويها ويعالجها ويسيطر عليها طيلة سنوات مضت, لكنه لم ينجح. ونتج عن ذلك اعتزاله منذ عام للتلحين الموسيقي ما عدا الأعمال الوطنية (حسب قوله). يذكر ان الملحن سراج عمر الذي كرم مؤاخراً يعاني من متاعب صحية لازمته طويلاً أثر على نشاطه عانى منها كثيراً وساهمت في غيابه كمبدع.

اللهم اختم لنا وله بالخاتمة الحسنة

[بقايا ذكريات]

في لقاء صحفي له في جريدة عكاظ يوم أمس ذكر أنه لم يحرقها أو يرميها بل متواجدهـ بأكملها في الحاسوب , وذكر أنه يعاني فيما يبدو من ظروف ماديه ولم يصرفوا له مبالغ مستحقه منذ القدم . ولم يذكر بالحوار أنه تاب , بل أوضح المادهـ أكثر , وكم أتمنى أن يرزقه الله التوبة النصوح والهدايه .

[زحـل]

الله يفتح على قلبه

[بندر الجلعود]

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم هل هو أحرق أم لم يحرق المكتبة التي موجوده عنده لكن إذاكان هو يريد التوبة فهذه بشرى عظيمه أحببت ان أنقلها له :

خلق الله الإنسان للطاعة والعبادة، وفتح له باب التوبة والإنابة، يستدرك بها ذنوبه، ويمسح بها تقصيره، ويصلح بها زلاته.
فالتوبة واجبة على الدوام، لأن الإنسان لا يسلم من معصية، ولا يخلو من نقص إنما الخلق يختلفون في المقادير وقد أمر الله - عز وجل- بالتوبة،
فقال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة: 222].
وفي آيات كثيرة حث على التوبة والرجوع والأوبة...
قال -جل وعلا-: وتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور: 31].
وهذا نبي الهدى والرحمة يقول في الحديث الشريف صلى الله عيه وسل: «يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة»
وقال : «كـل بني آدم خـطاء، وخير الخطائين التوابين».
وانظر إلى عظيم فضل الله -جل وعلا- على التائب العائد قال صلى الله عيه وسلم : «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»
وأبواب السماء مشرعة للتائبين، مفتوحة للعائدين، فإن هناك من يعرض عن هذه الأبواب.. ويترك هذه الأسباب قال صلى الله عيه وسل: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى».
فهذا الحديث بشارة لجميع المسلمين بالجنة إلا صنفًا منهم لا يريد دخولها، لا زهدًا فيها؛ ولكن جهلاً بالطريق الموصلة إليها، وتراخيًا وتكاسلاً عن دخولها وتفضيلاً لهذه المتع الدنيوية الزائلة على تلك النعم الخالدة في الجنة

وآسف على الإطالة
ودمتم بألف خير وسلامة