[عجيب]

û صنعاء - الحياة -واصلت السلطات اليمنية حملتها علي العناصر المشتبه بانتمائها إلي تنظيم القاعدة في محافظتي شبوه ومأرب شرق البلاد. وقالت مصادر أمنية في صنعاء لـ الحياة إن تعزيزات من وحدات القوات الخاصة التي يقودها نجل الرئيس العقيد أحمد علي عبدالله صالح، ارسلت أمس لدعم قوات من الجيش والشرطة في عملية تعقب المطلوبين. وتبين أن عدد القتلي الذين سقطوا في اشتباكات الثلثاء بلغ 81 شخصاً.
وقالت مصادر قبلية إن عملية تفتيش واسعة تجري في قري مديرية بيحان وعسيلان وبلحارث التي ينتمي إليها أحد المطلوبين ويدعي سليمان بن ثنيان الذي دمر منزله في بيحان. فيما ساد الهدوء في منطقة عبيدة شرق مدينة مأرب إثر الاشتباكات التي وقعت أول من أمس بين قوات من الشرطة والجيش من جهة، ورجال القبائل المسلحين، والتي سقط فيها، استناداً إلي مصادر طبية، 81 عنصراً من القوات الرسمية، وجرح نحو 22 نقلوا إلي مستشفيات العاصمة للعلاج.
وأكد مصدر عسكري في صنعاء ان الشهداء سيشيعون اليوم الخميس في موكب رسمي إلي مقبرة الشهداء.
في غضون ذلك، أوضحت تقارير صحافية رسمية أن حملة تعقب المشتبهين بالإرهاب تتم بقرار رسمي وبآليات ووسائل وإمكانات يمنية، الأمر الذي ينفي التكهنات التي أثارها بعض المراقبين عن احتمال مشاركة قوات أميركية. وكتبت صحيفة الثورة اليومية في افتتاحيتها أمس: ان ما قامت به قوات الأمن بمساندة وحدات من القوات المسلحة من ملاحقة للعناصر المشتبه بانتمائها إلي تنظيم القاعدة (الذي يتزعمه أسامة بن لادن) ومن يؤويهم في منطقتي بيحان وعبيدة يمثل فعلاً من أفعال السيادة والدفاع عن المصالح الوطنية . وأضافت: بات من المعروف والمؤكد لدي الجميع أن عدم اضطلاع القرار اليمني والإمكانات والوسائل الداخلية بمسؤولية ملاحقة ومكافحة مصادر الإرهاب يترك منافذ الوطن مشرعة أمام التدخلات، ويعرض بلادنا وشعبنا للاستهداف الذي يتجاوز النطاق السياسي إلي ما هو أخطر وأكثر تدميراً، وبذلك يتوفر فعل السيادة في ملاحقة المشتبه بهم طالما أن العواقب تمس تلك السيادة وتنال منها في الصميم .
ورأي محللون في صنعاء أن ما أوردته صحيفة الثورة يؤكد أن ما تقوم به السلطات اليمنية يندرج في إطار الدفاع عن مصالحها وسيادتها، وتجنب التعرض لأي ضربة أميركية، ويأتي تنفيذاً لالتزامات تعهدتها اليمن بعد الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي في إطار التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.
وكان السفير الأميركي لدي صنعاء ادموند هول أكد أن أهم نتيجة للزيارة التي قام بها الرئيس علي عبدالله صالح لواشنطن أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي هي تقوية التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلي الاتفاق علي خطوات عملية وليس علي مذكرة تفاهم . وقال إن في اليمن عناصر من تنظيم القاعدة مثلها مثل غيرها من بلدان أخري في العالم، وان سياسة الرئيس علي عبدالله صالح بخصوص مكافحة الإرهاب سياسة سليمة، ولكن أي خطوات يجب أن تلقي دعماً من الشعب، لذلك من المهم جداً أن يدعم الشعب اليمني والأحزاب والقبائل الرئيس في جهوده لمصلحة اليمن ومكافحة الإرهاب، وتأسيس أمن كامل لليمن .
وذكّرت مصادر صحافية رسمية في صنعاء بعدد من العمليات الإرهابية التي وقعت في اليمن خلال السنوات الماضية وألحقت أضراراً كبيرة بالاقتصاد، وبخاصة قطاعي الاستثمار والسياحة. وأشارت إلي تورط عناصر ارهابية غير رسمية في تلك الأعمال. ورجحت أن بين الذين تستهدفهم الحملة الحالية عناصر أجنبية .

[الأكاديمي]

يبدو أن التصويت لا يعمل أم أني لا أعرف له
لكن تصويتي:لا وألف لا وهو بعيد عن الصواب كل البعد
من يطع الكفار فهو متجه إلى الدمار

[نبع الحنان]

والله أنا أقول.......

هزيمة وبعدها ذلة وصغار....

لأن من عاند الحق وحاربه... فإن طريقه إلى الخراب والدمار...