مكتبة جمعية الثقافة والفنون بالمنتزة إلى النهاية
عشنا أيام سعيدة كنا نرتاد فيها المكتبة الصغيرة في حجمها الكبيرة بما تحويه من مراجع ، قام عليها ونمى مجموعاتها إنسان يجري في عروقه حب الكتاب والرغبة في تهيئه القراء انه الأستاذ / سليمان الجمعة ، حيث عاش عمراً فاق الخمس والعشرون سنة مع هذه المكتبة بذل فيها جهده وماله ووقته الثمين خدمة لبريدة وأبنائها فبدلاً من مكافائته بالمساعدة وتهيئة الجو والمكان المناسبين قامت أمانه منطقة القصيم باغتيال هذه المكتبة بحجة أن المكان ملك لها وهي بحاجته .
سعادة الأمين الآن وأنتم تضعون اللمسات الأخيرة على إعادة تهيئه حديقة المنتزة بحيث تكون متنفساً لأهل حي المنتزة وما جاوره لماذا لا تكون المكتبة من ضمن هذه التهيئة وإعادة ترتيب مكانها دعمها حتى لا تنتهى مكتبة كنا نرتادها ونقضي بها أوقات الفراغ بحكم كونها قريبة من أحيائنا وعملها في المساء زد على ذلك دماثة وحسن خلق القائم عليها ومعاملته الطيب لجميع مرتادي المكتبة .
|