[سـهـام]

النجاح والرسوب حكايات العشاق
(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )
الحبيب المختار وصحبه الكرام ابتلاهم الله لا ظلم منه _تقدس وتعالى _بل ليمتحن الإيمان في قلوبهم وليكفر عنهم سيئاتهم
فا لإيمان ليس ادعاء وأعمال ظاهره فحسب بل إعمال للقلب والنوايا
يا ترى أي ابتلاء ابتلى الله به محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه؟؟؟؟!!
إنها بلوى عظيمه عش هذه الأجواء بقلبك واحكم:
شاب يرى سنده وأصل وجوده _بعد الله_يرى والده وقد حال كفره بينهما وقد صرخ نادي الجهاد وليس له سبيل إلا قتل والده وعمه ومن هم من عشيرته
انه الإبتلااااااء
لكن قوة الإيمان وعشق العقيدة أعظم مما يشعرون به بإنسانيتهم من ألم ..
تأمل..
المؤمنون يخرجون لعمل لوازم الحرب وللقتال ويذرون أزواجهم وذرا ريهم. الجوع طعامهم والعدو يرجف بديارهم
عش مشاعر الأم التي ترى المنافقين متخلفين يتربصون وترى أطفالها فاقدين آبائا يأنسون وحشتهم .
وتعمق في مشاعر الأب وقد جد الجد ونسج العرق مع الدم والغبار حلة ابتلاء رضوا بها إيمانا....يتذكرون ضحكات أطفالهم وآمالهم لطالما عاشوا لحظات حياة أبنائهم حلم زهي وعمر إضافي
كل هذا يمر بخواطرهم وهم يرون وبارقة السيوف تحطمها
انه الابتلااااااااااء
وقد فازوا بالامتحان بفضل المنان
ونحن ................
.لسنا بمفازة من البلاء (وجعلنا ما على الأرض زينة لهم لنبلوهم أيهم أحسن عملا )
فلا تكن من الغافلين وكن فطن أريب واستعذ من أن يستدرجك الله من حيث لا تعلم..
فالشهوات قد ذاع صيتها وكثر مروجوها وملبسوها لباس التقدم والتحضر..
عشق العقيدة يمزق حب الدنيا ولا يبقي لها بقيه
تحياااااااااااااااااااتي
ذكاء وشقاء