|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-12-2009, 10:13 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
|
موضوع اعجبني عن الذين يخافون على النفق على البيت الزوجية؟ والدليل رباني
اتركم مع الايه والتفسير بدون كلامي
التمسوا الغنى في النكاح و التمسوا الرزق بالنكاح لأنه سبب من أسباب الرزق * قال الله سبحانه )( وتعالىوَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)[النور:32].وفي النكاح كثرة المال والغنى وكثرة الرزق وليس كما يتوهمه الماديون الذين لا يعرفون التوكل على الله عز وجل قال الله تعالى ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) وقال سبحانه وتعالى وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله فقد وعد أيضا سبحانه على العفة بأنها سبب من أسباب الغنى والفضل من الله وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( ثلاثة حق على الله عونهم وذكر منهم الناكح يريد العفاف ) في صحيح ابن حبان والحاكم رواية ثلاثة حق على الله أنه يغنيهم: الناكح ليستعف، قلت هذا تصحيف وإنما هو يعينهم - بالعين المهملة - من الإعانة، وأقرب منه ما أخرجه الديلمي عن عائشة رضي الله عنها تزوجوا النساء، فإنهن يأتين بالمال، وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «في لفظ آخر لها: «أنكحوا النساء فانهن يأتينكم بالمال». ومن شواهده التمسوا الرزق بالنكاح أخرجه الديلمي عن ابن حبان وهو في الدرر، وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر أنه قال أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى وتلا الآية، وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود أنه قال التمسوا الغنى في النكاح، وتلا الآية. وقد أيقن السلف بهذا المعنى العظيم فكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: "التمسوا الغنى في النكاح" وقد روي عن الصحابة، رضي الله عنهم، ما يدل على أنهم رأوا ذلك وعدًا، فهذا الصديق الذي صدق به أبي بكر، رضي الله عنه، قال: أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى. أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 8/2582. وعن عمر- أخرجه عبد الرزاق (10393)- «عجبي ممن لا يطلب الغنى في النكاح». وابن عباس- أخرجه ابن جرير 17/275،274 وابن ابي حاتم 8/2582،2581، رضي الله عنهم، مثله. قال ابن عباس، رضي الله عنهما: التمسوا الرزق بالنكاح. أخرجه الثعلبي- كما في تخريج الكشاف للزيلعي 2/444- وشكى رجل إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الحاجة، فقال: "عَلَيكَ بالبَاءَةِ". رواه الثعلبي- كما في الفيض 3/241، وكشف الخفاء 1/203- ويروى عن جابر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الفاقة، فأمره أن يتزوج. أخرجه الخطيب 1/365. وقال طلحة بن مصرف: تزوَّجوا؛ فإنه أوسع لكم في رزقكم، وأوسع لكم في أخلاقكم، ويزيد في مروءتكم. فقال الله عز وجل ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت ايمانكم) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فامر من استطاع الباءة وما يتبعه من مؤونة النكاح أمره أن يتزوج وبين فيه هذه الفائدة العظيمة لا سيما بالنسبة للشباب وهو أغض للبصر وأحصن للفرج وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الرد على قوم من الصحابة قال أحدهم أنا أصلي الليل أبدا وقال الثاني أنا أصوم الدهر أبدا وقال الثالث أنا أعتزل النساء فلا أتزوج فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( أنتم الذين قلتم كذا وكذا قالوا نعم قال أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وافطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) وكان النكاح سنة خاتم النبيين صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو كذلك سنة المرسلين من قبله قال الله عز وجل ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ) ففي النكاح فوائد منها امتثال أمر الله ورسوله وبامتثال أمر الله ورسوله حصول الرحمة والفلاح في الدنيا والآخرة وفي النكاح اتباع سنن المرسلين عليهم الصلاة والسلام ومن تبع المرسلين في الدنيا حشر معهم في الآخرة. وأن المغالاة في المهور ونفقات الزواج لا مبرر لها فلنرجع إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الا لا تغلوا في صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم فما أصدق رسول الله امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثني عشرة أوقية وإن الرجل ليغلو في صداق امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه وحتى يقول كلفت اليك علق القربة أي تكلفت دفع كل شئ اليك حتى علق القربة وهو الحبل الذي تعلق به فإذا رجعنا إلى ما كان عليه السلف الصالح من تقليل المهور تيسرت أمور الزواج وعظمت بركته وانتفع بذلك الرجال والنساء احرصوا على تقليل المهر وأثنوا على من قبل المهر القليل ليكون في ذلك تشجيع لغيره ممن يريدون أن يطمحوا إلى المهر الكثير ولقد زوج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلا على نعلين وقال لرجل (التمس ولو خاتما من حديد بعد أن قال ما تصدقها فقال أصدقها إزاري وكان الرجل ليس عليه الا إزار لانه فقير لا يجد إزارا ورداء فليس عليه الا إزار فقال أصدقها يا رسول الله إزار قال إزارك إن أعطيتها إياه بقيت بلا إزار وإن بقي عليك بقيت بلا مهر) هذا معنى ما قال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اذهب التمس ذهب يلتمس لم يجد شيئا ولم يقل له تسلف للمهر لما لم يجد قال: ( هل معك شئ من القرآن قال نعم سورة كذا وكذا قال زوجتكها بما معك من القرآن) يعني علمها السور التي أنت تحفظ وهذا هو المهر فزوجه إياها على أن يعلمها ما معه من القرآن وفي هذا دليل على أن المهر يجوز أن يكون منفعة لا دراهم ومثل ذلك قصة موسى عليه الصلاة والسلام في الرجل الذي قال: ( زوجتك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرن ثماني حجج ) على أن يرعى له الغنم ثماني سنين فان أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك فتزوجها على هذا المهر على أن يرعى الغنم ثمانية سنوات إذن المهر يكون عينا أي مالا من الأعيان ويكن منافع كل هذا تسهيلا لطرق النكاح أسال الله تعالى أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح وأن يعيذنا من شر أنفسنا وأن يقينا شح أنفسنا ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة يعني في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة كما قال تعالى الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) سورة المائدة : 5). (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) ( الطلاق :6)..لقوله تعالى (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ....) سورة النساء : آية (12، وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في هذه الآية : كما في صحيحي البخاري ومسلم : (هي المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها فيريد طلاقها ويتزوج غيرها، تقول له: أمسكني ولا تطلقني ثم تزوج غيري، فأنت في حل من النفقة عليََ والقَسم لي).. فما ذهبت إليه من جواز تنازل المرأة في بداية الزواج عن حقها في السكن بصفة مؤقتة حتى يتم توفير السكن الذي لا بد منه ، بنيته على هذه الأدلة.. ثم يفصل الأمر في قدر النفقة، فهو اليسر والتعاون والعدل، لا يجور هو، ولا تتعنّت هي، فمن وسّع الله عليه رزقه فلينفق عن سعةٍ، سواء في السكنِ أو في نفقة المعيشة أو في أجر الرضاعة. ومن ضُيّق عليه في الرزق، فليس عليه من حرج، فالله لا يطالبُ أحدًا أن ينفق إلا في حدود ما آتاه، فهو المعطي، ولا يملك أحدٌ أن يحصل على غير ما أعطاه الله، فليس هناك مصدرٌ آخرٌ للعطاء غيرُ هذا المصدر، وليست هناك خزانة غير هذه الخزانة: لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها .ثم لمسة الإرضاء، وإفساحُ الرجاء، للاثنين على السواء: سيجعل الله بعد عسر يسرا فالأمر منوطٌ بالله في الفرج بعد الضيق، واليسر بعد العسر، فأَوْلَى لهما إذن أن يعقدا به الأمر كله، وأن يتجها إليه بالأمر كله، وأن يراقباه ويتقياه والأمر كله إليه، وهو المانح المانع، القابض الباسط، وبيده الضيق والفرج، والعسر واليسر، والشدّة والرخاء.وإلى هنا يكون قد تناول سائر أحكام الطلاق و*****اته، وتتبع كل أثرٍ من آثاره حتى انتهى إلى حلٍّ واضح، ولم يدع من البيت المتهدّم أنقاضًا ولا غبارًا يملأ النفوس ويغشي القلوب، ولم يتركْ بعده عقابيلَ غيرَ مستريحة بعلاج، ولا قلاقل تثير الاضطراب وإن الزوجين ليفارقان- في ظلّ تلك الأحكام والتوجيهات- وفي قلوبهما بذور للودّ لم تمت، ونداوة قد تُحيي هذه البذور فتنبت، ذلك هو الأدب الجميل الرفيع الذي يريد الإسلام أن يُصْبغَ به حياةَ الجماعة المسلمة، ويشيع فيها أَوْجَهُ وشذاه.فإذا انتهى السياق من هذا كلّه ساق العبرة الأخيرة في مصير الذين عتوا عن أمر ربهم ورسله، فلم يسمعوا ولم يستجيبوا وعلق هذه العبرة على الرؤوس، تذكرهم بالمصير البائس الذي ينتظر من لا يتقي ولا يطيع، كما تذكرهم بنعمة الله على المؤمنين المخاطبين بالسورة والتشريعوعد الله فيه بالغنى والسعة في الرزق ولا خُلف لوعد الله: إِن يَكُونُواْ فُقَرَاء يُغْنِهِمُ ?للَّهُ مِن فَضْلِهِ [النور:32]. وفي اختيار لبنة النكاح تتسع الآفاق، فيقرب البعيد ويُبَرّ القريب. وهموم الزوجين عديدة ومتشعبة، ولكن حسن العشرة وطيب المودة يبددها، وَعَاشِرُوهُنَّ بِ?لْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى? أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ ?للَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [النساء:19]. وفي الأسرة عتاب ومودة، سخط ورضا، والرجل يرفعه الأدب ويزكيه العقل، يضع من المودة أعلاها ومن المحبة أسماها، يعفو عن الخطأ ويتجاوز عن الزلل، والمرأة خلقت من ضلع أعوج، وبمداراتها والصبر على ما يكرهه منها تستقيم الأمور، - لو لم يكن في نعمة النكاح الحلال إلا أنه يخرج من صلبه من يشهد لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة . - لو لم يكن فيه إلا تحصين امرأة يعفها الله به . - لو لم يكن فيه إلا سرور النبي يوم المباهاة بأمته . - لو لم يكن فيه إلا الثواب على قضاء وطره ووطرها فهو في لذاته وصحائف حسناته تتزايد . - لو لم يكن فيه إلا ما يثاب عليه من نفقته على امرأته وكسوتها ومسكنها ورفع اللقمة إلى فيها . - لو لم يكن فيه إلا تكثير الإسلام وأهله وغيظ أعداء الإسلام . - لو لم يكن فيه إلا ما يترتب عليه من العبادات التي لا تحصل في غيره من النوافل . - لو لم يكن فيه إلا تعديل قوته الشهوانية الصارفة له عن تعلق قلبه بما هو أنفع له في دينه ودنياه فإن تعلق القلب بالشهوة أو مجاهدته عليها تصده عن تعلقه بما هو أنفع له في دينه ودنياه . - لو لم يكن فيه إلا تعرض الناكح لبنات إذا صبر عليهن وأحسن إليهن كن له سترا من النار . - لو لم يكن فيه إلا أنه إذا قدم له فرطين لم يبلغا الحنث أدخله الله بهما الجنة . - لو لم يكن فيه إلا استجلابه عونَ الله له فإنه ورد في الحديث المرفوع " ثلاثة حق على الله عونهم الناكح يريد العفاف والمكاتب يريد الأداء والمجاهد " . - لو لم يكن فيه إلا أنه سبب من أسباب الرزق كما قال تعالى " وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله " . - أن الله سبحانه جعل النكاح وسيلة وسببا إلى المودة والرحمة بين الزوجين . - أن النكاح سبب لحصول علاقة المصاهرة التي هي أخت النسب ، وقيام الرجال على النساء . - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعاهده ويحبه ويقول "حبب إلي من دنياكم النساء والطيب " - روى ابن ماجة في سننه من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال قال رسول الله " من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر " . وعند مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأةالصالحة" في معنى النكاح لغة وشرعاً النكاح في اللغة: يكون بمعنى (عقد التزويج)، ويكون بمعنى (وطء الزوجة)، قال أبو علي القالي: ( فرّقت العرب فرقاً لطيفاً يعرف به موضع العقد من الوطء فإذا قالوا: نكح فلانة أو بنت فلان أرادوا عقد التزويج، وإذا قالوا نكح امرأته أو زوجته، لم يريدوا إلا الجماع والوطء ). ومعنى النكاح في الشرع: ( تعاقد بين رجل وامرأة يقصد به استمتاع كل منهما بالآخر، وتكوين أسرة صالحة ومجتمع سليم ). ومن هنا نأخذ أنه لا يقصد بعقد النكاح مجرد الاستمتاع، بل يقصد به مع ذلك معنى آخر هو ( تكوين الأسرة الصالحة، والمجتمعات السليمة ). لكن قد يغلب أحد القصدين على الآخر؛ لاعتبارات معينة بحسب أحوال الشخص. في حكمة النكاح النكاح باعتبار ذاته مشروع، مؤكد في حق كل شهوة قادر عليه. وهو من سنن المرسلين قال الله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً [الرعد:38]. وقد تزوج رسول الله وقال: { إني أتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني }. ولذلك قال العلماء: ( إن التزويج مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة؛ لما يترتب عليه من المصالح الكثيرة، والآثار الحميدة، التي سنبين بعضها فيما بعد إن شاء الله ). وقد يكون النكاح واجباً في بعض الأحيان، كما إذا كان الرجل قوي الشهوة، ويخاف على نفسه من المحرم إن لم يتزوج، فهنا يجب عليه أن يتزوج؛ لإعفاف نفسه وكفِّها عن الحرام. ويقول النبي : { يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوّج؛ فإنه أغضّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء }. وإذا كان قصده بالتزوج طاعة الله، وغض البصر وإعفاف أخته المسلمة وحفظ الفرج فالوعد بالغني إنما هو على طاعة الله بذلك هذا كلام الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان بعد أن قال في تفسير قوله تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله} فيه وعد من الله للمتزوج الفقير من الأحرار، والعبيد بأن الله يغنيه، والله لا يخلف الميعاد، ثم سرد رحمه الله ما أنجزه الله من الوعد للصحابة رضوان الله عليهم في مواطن العسر والشدة وما وعد الله به المتقين والمصلين والآمرين أهلهم بالصلاة والمستغفرين بالرزق والحياة الطيبة في الدنيا والآخرة وما تحقق لهم من ذلك من الحياة الكريمة والرزق الطيب الذي وعد الله تعالى به كل مطيع متبع لشرع الله محكم لدينه في الخاصة والعامة وفي حالتي الزواج والطلاق أيضا لقوله تعالى: {وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته} سورة النساء الآية: 130. والظاهر ان المتزوج الذي وعده الله بالغنى، هو الذي يريد بتزويجه الإعانة على طاعة الله بغض البصر، وحفظ الفرج كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج» الحديث فمن أصلح نيته وقصد الله وأخلص لله دينه وجد وعد الله مفعولا بالغنى والإعانه والرزق الوفير وكيف لاوالله هو الذي يرزقكم بضعفائكم وفقرائكم والله لايخلف وعده أبدا وهو أكرم الأكرمين بعد هذا الكلام الرجال فقير بدون زوجة
__________________
آخر من قام بالتعديل قاهر المواقع; بتاريخ 01-12-2009 الساعة 10:16 PM. |
01-12-2009, 10:18 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
|
انتظر الردواد الواقعيه وليس العاطفيه لجانب اخر
__________________
|
01-12-2009, 10:28 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
|
ولا كلمه شكر مااقول اللهم لاتجعل هذا الكلام فقط قراءة بل تغير حال الامة والمسلمين وخاص الشباب نحو ماأمرهم الله
__________________
|
01-12-2009, 10:30 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: ............. !!! جعـل ال ع ـيون آللي تبي"فرقـآآڪ"تفقد م ـع آلأيآم ..نـ ع ـمة بصرهآإ..
المشاركات: 1,483
|
اشكرك ----وجزيت خيراا
__________________
لآتحُآولً اْن تٍعيدُ حسٌآآب الآمسْ ومآخــًسْرتُ فـيهُ فالعمُر حٌيًنُ تـَسقـًطُ ارْواْقهُ ( لــــــن ) تـعٌوُدً مٌرةْ اخــُــرْىٌ ( ولكــــٌـن ) معٌ كلُ ربيٌُع ًجدٌيدٌ ســــــــوْف تنْبُتُ اورآقُ اورآقٌ آخرىٌ فُانظًرُ الىْ تلٌكُ الاوْرآق التٌيُ تغًُطُي وجهٌ السٌمــُـــآء وُدْعـُــُـكٍ مًمًآ سًقٌطً علٌىُ الآُرضُ فقٌدً اًصُبح ُجزًءُ مْــــنهآُ [FLASH="http://dc03.arabsh.com/i/01649/wi7mt4l9db2l.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH] مرًرُ المًـآوْسُ آآهــداء لآحـبًتي
|
01-12-2009, 10:41 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: بريده
المشاركات: 1,343
|
الله يسهل درب الجميع ويفتح لهم باب الرزق الحلال
الموضوع طويل جداً لو اختصرته كان افضل جزاك الله خير |
01-12-2009, 11:04 PM | #6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
|
لاشكر على واجب امتي الاصلاح الاجتماعي والاسلامي هو اساس المؤمن الصادق
__________________
|
|||||||||||||||||||||||
01-12-2009, 11:07 PM | #7 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
|
جزاك الله خير لكن لو اختصرته كان اقل فائدة لكن اريد اقنعهم بكلام الاله وكلام رسوله وكلام الصحابة والصحبيات وكلام العلماء حتى يعرف الحقيقه التي قد اعمها الاعلام والعادات
__________________
|
|||||||||||||||||||||||
01-12-2009, 11:50 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
|
يرفع للقراءة والنقاش
__________________
|
02-12-2009, 12:44 PM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 978
|
يرفع للأهمية
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|