|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-03-2003, 05:03 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 753
|
فتاوى عن الانترنت
سؤالي هو عن مشكله توجهني احتاج رايك فيهاوهو اني من محبين الحاسوب واطمح ان اتخصص في هذا القسم ودخلت الانترنت بالرغبه الى الدعوه الى الله لكن استعلجت فلم اكن اعلم الكثير عن الانترنت وكنت ضد تيار الشات لكن مع الوقت دخلت الشات وتعرفت على الناس شباب وحصلت مع البعض مراسلات وهناتنبع المشكله انا شاب ملتزم والحمدلله وفي حلقات التحفيظ لكن استزلني الشيطان وتعرفت علىبعض البنات في الشات معرفه في الانترنت حيث رفضت ان اعطي رقمي احد وقد صرف الله الكثير من الفتن عني والحمدلله المشكله اني اعيش عذاب نفسي انا والفتاه دار بيننا حاور عن العشق والحب وقد احببت الفتاة وهي كذفك ومادري والله زله وانا مكسورالقلب ماذا افعل وقد استزلني الشيطان وراسلتها وارسلت لها اغاني حتي ياشيخ عندما افتح الاغنيه لااسمعها من شده كرهي لها وانا نادم ياشيخ ماذا افعل هل تستمر العلاقه على شرط ان تكون في الشات فقط او في الامر شى اخر وعلى لااخفيك قد فكرت بالزواج منها لكن عارف لسع شاب جامعي وماعندي مؤهلات ؟؟؟
نص الجواب استخدام الإنترنت قد يكون نافعاً وقد يكون ضاراً بحسب استخدامات الشخص له ومشكلته الكبرى أن نسبة كبيرة من الداخلين إلى الإنترنت يستخدمونها لأغراض سيئة من المحادثات بين الشباب والفتيات وغير ذلك مما يجر وراءه من فساد عظيم وأخطار جسيمة. وعلى من ابتلي بتلك المحادثات أو الدخول إلى مواقع سيئة أن يتقي الله عز وجل ويكون حازماً مع نفسه وأن يحذر اشد الحذر من أن يكون من الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها فيوقع على نفسه اشد العقوبة لأنه جعل الله أهون الناظرين عليه فليتق الله وليتب توبة نصوحا . وأما ما يخص سؤالك فإليك بعض التوجيهات والإرشادات :- أ- حاول أن تجعل استخدامك لإنترنت مفيداً ومثمراً وكن حازما مع نفسك في البعد عن سفاسف الأمور من محادثات يكون فيها ساقط الكلام وتوافهه فإن لم تكن حازماً مع نفسك في ذلك ولم تستطع فاقطع اتصالك نهائياً بالإنترنت فدينك أغلى من كل شئ. ب- الزواج الذي تتكلم عنه زواج لا يثمر لأكثر من سبب منها:- 1- هو ناتج عن محبة خيالية ومعرفة ناقصة من كلا الطرفين. 2- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وامرأة تكلم الرجال بلسان معسول يصعب أن ينطبق عليها هذا الوصف وكما تكلمت معك قد تتكلم مع غيرك. جـ- اشغل نفسك بالمفيد من طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله وحضور المحاضرات وغير ذلك مما يفيدك ويبعدك من سفاسف الأمور ومما يعينك على ذلك صحبة صالحة تدل على الخير وتعينك عليه وتجعل همك الإصلاح لنفسك ولغيرك فتكون عالي الهمة بعيداً عن التوافه والمهلكات . المجيب: محمد الدويش ________________________ انااعرف وحدة متزوجة ولهاعلاقة مع واحد عبر الانترنت وكلامهما فاحش عن الجنس ماذا افعل بالرغم اني نصحتها ولكن بقولها نتسلى لان زوجي لايهتم فيني ولا يقول لي كلام حلو جزاكم الله خير نص الجواب تعامل زوجها معها فيه تقصير وخطأ واضح، والحياة الزوجية السعيدة مبنية على أداء كل طرف حقوق وواجبات الطرف الآخر ومتى ما أدى كل واحد من الزوجين الحق الذي للآخر صلحت حالهما. وإذا قصر أحد الزوجين في العلاقة ترك ذلك أثرا سيئاً، أما إذا قصرا معا فالأثر سيكون أسوأ من السابق. ولذا فعلى الزوجة أن تصارح زوجها في الذي تعانيه من فقدان العاطفة، وتسعى معه لترميم العلاقة الزوجية. لكن تقصير الزوج في حقها لا يسوغ لها أبداً الوقوع في المحرمات، ولتعلم أن الوقوع في الحرام كما أنه يعرضها للعقوبة في الآخرة، فقد يكون سبباً في دمار بيتها في الدنيا، وقد تعاقب بأن تعيش حالة أشد من البؤس والشقاء، والمذنب قد يجازى بنقيض قصده. ولتكن نظرتنا واقعية؛ فلايسوغ أن تبلغ بنا الشهوات إلى هذا الحد، فالمسلم يحمل نفسا أبية سامية تتطلع إلى معالي الأمور، ولايمتع نفسه إلا بما أحل الله، ويدرك أن الجنة محفوفة بالمكاره، والنار محفوفة بالشهوات. ويدرك أن الصبر على طاعة الله، ومجاهدة النفس على البعد عن معصيته يقوده إلى أن يلقى جزاءه عند الله تبارك وتعالى. ولنحذر من التساهل وإلف المعاصي فالمعصية ينبغي أن يكون بيننا وبينها سورا لانتسلقه، كيف لا والذي نهانا عنه من بيده كل شيئ وأحيانا وإن شاء أماتنا، وأنعم علينا وإن شاء أفقرنا. المجيب: محمد الدويش _____________________________ انا شاب على طريق الالتزام ولكن لدي مشكلة وهى علاقتى بالانترنت بالصديقات ولكن لا يوجد كلام فاحش . نص الجواب أنصحك بقطع هذه العلاقة وعدم الاستمرار فيها ولو لم يكن فيها كلام فأحسن فإن الشيطان قد يستدرجك, وإن لم يحصل الأمر منك فقد يحصل منهن وكيد الشيطان لا يخفى عليك. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعظم فتنة النساء فقال: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)[متفق عليه] وقد ذكر لنا صلى الله عليه وسلم قصة فيها عبرة وعظة في ذلك:- (عن على رضي الله عنه قال كان راهب يتعبد في صومعة وامرأة زينت له نفسها فوقع عليها فحملت فجاء الشيطان فقال اقتلها فإنهم إذا ظهروا عليك افتضحت فقتلها فدفنها فجاءوا فأخذوه فذهبوا به فبينما هم يمشون إذ جاءه الشيطان فقال أنا الذي زينت لك فاسجد لي سجدة أنجيك فسجد له فأنزل الله عز وجل: )كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) (الحشر:16) [رواه الحاكم] المجيب: محمد الدويش
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|