[مالكوم إكس]

* أيها الأحبة .. هناك علاقة تربط بين هذه السطور وعنوانها..فأرجو قراءتها بتمعن .......

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفت ذات يوم مع بعض آيات القرآن الكريم التي نرددها ويرددها معنا كثير من المسلمين بل ربما أن الواحد منا قد يكرر الآيات و عشرات المصلين من حوله في نفس المسجد يكررونها .. ولكن يا للأسف أو يعقل أن ملايين المسلمين يكررونها في كل جمعة ولم يقفوا على ما تحتويها تلك الآيات من الدلالات ..! إنها آيات سورة الكهف التي كان من السنة قراءتها في كل جمعة ..



لقد وقفت مع تلك الآيات التي تتحدث عن خبر أولئك الفتية الذين كانوا من أبناء أثرياء بلدهم . فهم الذين قالوا لرسولهم الذي ذهب لشراء طعامهم { فلينظر أيها أزكى طعاماً } لأن الثري لا يأكل من الطعام إلا أزكاه وأحسنه ....

وقفت مع خبرهم حين قامت قوى الظلم في عهدهم متمثلة في ذلك الغاشم الملك دقيانوس ملك قريتهم .. بمحاربتهم وما ذاك إلا أنهم أعلنوا التمسك بدين التوحيد لرب العالمين . فبدأ الهجوم عليهم وتخلى الكون عنهم وما عاد لهم ملجأ يلجؤن إليه وهم أبناء الثراء إلا تلك الكهوف و المغارات في الجبال هل رأيتم ( الكهوف والمغارات ) . ولئن انقطع عنهم حبل الناس فإن الله معهم وعندما انعدمت لديهم الإمكانيات الدنيوية لإظهار دينهم فما زال معهم سلاح فتاك ، إنه ذلك السلاح الذي أطلقوه عندما قالوا { ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا } فإذا بمعجزة الله سبحانه التي تضرب على آذانهم سنين عددا حتى إذا ظن الظالم أنه قد استبد بالأمر وانتصر أخذه الله بعذاب من عنده ثم بعث أولئك المؤمنين لتبقى قصتهم آية ترتل على مر السنين تخبر الناس أن العاقبة في الأخرى للمؤمنين وأن الأمر كله بيد رب العالمين .



@ أيها الاخوة ! هل ما يحدث اليوم هو مما يدعو إلى الاستدلال بهذه الآيات ؟ أنتظر الجواب منكم !


جاءتني على البريد ........................