[لسـ المواطن ـان]

تقدم ممن قبلي يا خادم الحرمين بالثناء عليكم وهأنا أتقدم يا خادم الحرمين لكم بالتهنئة الصادقة بحلول شهر الخير ، وشهر القرآن الذي أختصه الله عنده من بين الشهور وأجزل فيه الأعطيات للمكثيرين الإحسان فيه وأنتم إن شاء الله يا خادم الحرمين من أهل الإحسان كما نهتف بالثناء على قراركم الموفق فهو لم يكن إلا بعد توفيق الله عز وجل عبده الممثل بحضرة خادم الحرمين / عبد الله بن عبد العزيز .. وبمن حوله من الأخيار إن شاء الله عز وجل ..

فهذا القرار منكم ؛ بحصر الفتياء إلى الثقات من أهل العلم .. وحصراً بمجلس القضاء الأعلى .. فهذا أمر يناط به التنظيم ، وتوحيداً لجماعة المسلمين .. ونهج بهم على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... .

لذا نتقدم أنا ونيابة عن من يؤيد كلامي .. وهذا الخطاب إلى سموكم الكريم ... .
فالذي نراه مرادفاً لقراركم الذي حصر الفتياء على مكان أو جهة في الدولة .. نظن أنه من الواجب أن يعاد بناء هذا أو هذه الجهة ..!! فتعلم والجميع أن أو شرر لتلك الفتاوى المتخبطة هي نابعة من هذه الجهة التي حصرتم بها الفتياء .. فلا يستحب بهذا ذكر أسماء لأحد .. ولكن لفتة هي لنا عبارة عن صوت تتلقونه فلربما لامس هذا الصوت شيئ من الواقع .. .

كما أن في الواقع معاملات يتعرض لها المواطن ، وقد قامة معتمدة على فتاوى تبيح التعام بها ... علماً بأن المواطن فيها إما ( مغبون أو أو متسغل ، أو .. أي شي يعود عليه بالضرر ..)
فهذه الأضرار قد أتتنا من خلال تلك الفتاوى التي أجمع الجميع أن حاصلها لا يعود على المجتمع بالمنفعة ..! كما أن للمجتمع قضايا .. تستحق الفصل أو النظر .. ولكنها تدور في حلقة أو حلقات مفرغة .. حتى يهلك صاحبها أ يمل ..!!

خادم الحرمين : نحن أبنائك وعينك الصادقة ،والتي تطلعك على واقعنا .. ومن خلال هذه المنابر .. نرسل إليك محبتنا .. واحتياجاتنا .. كل ما يصلك بنا سواء لك أو لنا فهذا لا يهم ما دمنا جميعاً في هذا الوطن رعاة ورعية ... تحت حكم الله عز وجل ..

فيا خادم الحرمين :: نأمل من الله ثم منكم أن أن يكون هذا القرار بداية تبدأ من مجلس القضاء نفسه .. وأن يعفى من يعفى ..!! وأن يرشح من يرشح .. حتى نبدأ بثقة تعم الجميع ... نبدأ بها مسيرة الإصلاحات الأخرى التي هي أقل بكثير من حجم هذا القرار الكريم ... .

فهذه البداية سوف تعيد لنا .. أمجاد عشناها في ظل من كان قبل سلفكم .. !! رحمة الله على الجميع .. .

فتلك المسارات لا تزال باقية ويمكن \أن نعود إليها .. مع تطوير يسمو بنا وبدولتنا تحت قيادة خادم الحرمين عبد الله بن عبد العزيز ...!! وأنتفع بها بناءه نحن في عهدٍ تتناقله أجيال من بعدنا يكتبه التاريخ بعبارات من ذهب .. .

فنحن ياخدادم الحرمين نئن من كل خدمة تقدم إلينا في وطن الأمن والرخاء .. ونرى كثيراً من التسيب والتعدي والإهمال ... . !! ولا نريد الزيادة فأنت معنا أو ستبعث من يكون معنا وينقل لك بعضاً من حياتنا .. .

أخيراً أتقدم إلى بالدعاء .. أن يحفظكم ويحفظ هذه البلاد وينعم عليها وعلى شعبها الأمن والرخاء على صبغة الإسلام قولاً وعملا .. وأن يقيض لكم من الأمر رشدى .. .
فإن كان في هذا النص صواب فهو منّ مِن الله وتفويق .. وإن شابه عيب فمن نفسي والشيطان .
والسلام عليكم ورحمة الله ..