|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-03-2003, 06:40 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2002
البلد: الجبيل
المشاركات: 16
|
الخدم في المجتمع السعودي
] ظاهرة الخدم في المجتمعات الخليجية
] الخدم في المجتمع السعودي ] لم يكن المجتمع السعودي في وقت من الأوقات بحاجة للعمالة الأجنبية وبخاصة العمالة المنزلية،] لأسباب تتعلق بحجم البيت السعودي ومتطلبات العمل اليومي فيه وعدم انغماس ربة البيت في أعمال ومشاغل خارج البيت. ] وكانت الأسرة في حفلاتها الكبرى أو في مناسبات الزواج القليلة التي تمر بها تستعين بالأقارب والجيران والمعارف للمساعدة والتعاون على إنجاز أية مناسبات كبرى تحتاج إلى مجهودات تفوق طاقة رب وربة الأسرة. ] وكان من الطبيعي أن تنصرف الأسرة في ذلك الوقت إلى تدبير أمورها بطريقة ذاتية تتجسد فيها الروح التضامنية عند مواجهتها لمناسبات كبرى. ] ونشأ واستمر هذا النمط التقليدي لتدبير شئون البيت السعودي إلى أن جاءت نهاية السبعينيات،] حيث شهدت الأسرة السعودية وفرة مالية،] ازدهرت بسببها المفاهيم وتطورت النظرة نحو مكونات المنزل وحجمه وأساليب إدارته،] وتوافق ذلك مع اتساع مشاركة المرأة في العمل الوطني،] إثر تخريج آلاف الطالبات من الجامعات والمعاهد المتخصصة في شئون الطب والتمريض والتعليم والتجارة والصيرفة والإدارة. ونشأ عن الوضع الجديد حاجة ملحة إلى وجود الخادمة التي تقوم بأعباء المنزل،] وبخاصة الأعمال الصغيرة،] مثل أعمال النظافة والتجهيز والترتيب ومتابعة الأطفال الرضع وقت الدوام. ] وزاد من الحاجة إلى العمالة المنزلية توسع حجم المنزل السعودي وتطور مفاهيم النظافة واتساع الدائرة الحضارية فيما يخص نواحي الجمال والزينة والذوق العام. ] وزاد من اتساع الخدمة الحضارية نشأة الأطفال وترعرع الصبيان في بيئة ملتزمة بمعايير جديدة وقاسية فيما يخص المأكل والملبس والسلوك اليومي المطلوب للحفاظ على القيم المكتسبة. وانفتح الباب واسعاً أمام استقدام العمالة المنزلية من الخدم والسائقين والمربيات. وبدأت معطيات جديدة تلوح في أفق الأسرة السعودية. حيث أصبح مفهوم ((خادمة لكل سيدة)) أمرا محتوما لا مناص منه. ] وتبلورت تبعا لذلك مشكلات جديدة ولدت في بيئة العمالة المنزلية المستقدمة،] حيث هبطت الأسئلة على الأسرة تكن موجودة من قبل،] مثل راتب الخادمة وغرفتها وهداياها.. وكيف تعمل ومتى تعمل وما هي ملابسها وكيف تحتشم،] إذا دخل رب الأسرة الذي ينبغي عليه أن يكون مؤدباً،] فلا ينزع شيئا من ملابسه في بيته ولا يسترخي على الأريكة بطريقة غير لائقة ولا يدخل المطبخ والعمال يشتغلون ولا يخرج منه والخدم داخلون. ] وفيما حملت الخادمة أعباء كثيرة،] فرضت قيودا كثيرة أيضا حدت من حرية صاحب المنزل وربة البيت وأشاعت جوا مدرسيا يكاد يكون صارما. ] وحتى عندما تكون الأسرة خارج المنزل تنتاب المرء مخاوف انتهاك حرمة البيت أو إساءة استخدام الهاتف من خادم أو خادمة تعود على بيئة مفتوحة ونشأ على قيم وعلاقات ومسلكيات مختلفة.. وحتى في زحمة هذه الضغوطات الذهنية والسلوكية في البيت وخارجه لا يعدم المرء الوقت الكافي للثناء على خدمات العمالة المنزلية وما تقوم به من مهمات جليلة للبيت والأسرة،] فيكاد أن يقول هذا شر لابد منه. ] وهو بالفعل هكذا،] فالشيوخ والأطفال والنساء الذين يستقبلون خادمتهم في المطار بالبشر والترحيب،] قد يواجهون مصاعب لا تعد ولا تحصى،] قد تنتهي بمشكلة أقلها رفض العمل والبيئة الجديدة وخسارة التذكرة والوقت وجهد المراجعات لمكاتب الاستقدام الرسمية والأهلية. ] وقد ترتب على هذا التطور الجديد في المجتمع السعودي نشوء نشاطات اقتصادية جديدة مثل مكاتب الاستقدام الأهلية ووسطاء إنهاء التأشيرات وخدمات التعقيب وارتفاع عدد مكاتب السفر والمرافق الصحية الخاصة. ] إن العمالة المنزلية لا يمكن اعتبارها عنصرا سلبيا في المجتمع السعودي وإنما هو ككل معطى جديد له من الإيجابيات الكثير وأيضا من السلبيات التي قد لا تكون قليلة.. فلا يجب أن نطلق الحكم بصفة عامة على أنه إيجابي أو سلبي.. لأن الأسرة مكون عائلي صغير وخلية اجتماعية فيها بذور خير المجتمع والوطن.. ولها دور تربوي هام ولا يمكن أن نلغي دورها التربوي والاجتماعي بمجرد انضمام فرد أجنبي لها.. لأن فعالية دورها تتوقف على مدى قيام أفراد الأسرة بمهامهم وليس على وجود هذا العنصر أو عدمه. ] والواقع أن ظاهرة الخدم لم تفرز "مشكلة" في أي مجتمع إنساني بنفس حجم وأبعاد المشكلة التي أفرزتها في المجتمع السعودي،] ويرجع ذلك لطبيعة وخصوصية المجتمع السعودي المتدين المحافظ بما له من قيم وتقاليد خاصة نابعة أساسا من عقيدته الدينية الراسخة والتي تشكل الأساس المتين لكل مناشط حياته وسلوكيات أفراده،] بل ونظام الحكم فيه،] وعلى عكس المجتمعات الإنسانية الأخرى التي لم يعد للقيم الدينية فيها سلطان يذكر سواء على الأفراد أو الجماعات والتنظيمات. ] ومع تسليمنا بأن "ظاهرة الخدم " ظاهرة إنسانية عامة وضرورة اجتماعية واقتصادية في كل المجتمعات.. لكن الأمر على المستوى الأسري يظل نسبيا بحسب ظروف كل أسرة وإمكاناتها ومتطلباتها.. وقد تكون حاجة الأسرة للخدم دائمة أو موسمية. ] كما أن العلاقة التي تربط الخادم بالأسرة قد تكون علاقة عمل محدودة وقد تتطور إلى علاقة "شبه عائلية" وقد تكون علاقة إيجابية تحقق المنفعة المتبادلة ورضاء الطرفين.. وقد تكون علاقة سلبية اضطرارية تنطوي على الكراهية والرغبة في الابتزاز. ] والأصل في وجود الخدم هو تحقيق فائدة للأسرة دون أي ضرر. لكن الأمر الواقع أن للخدم سلبيات تختلف تبعا لنوع الخادم،] ذكرا أو أنثى،] وطبيعة ومكان عمله وصفات الخادم الشخصية وأخلاقه وديانته وبيئته وثقافته العامة ومدى حاجته للعمل وكيانه الأسري وظروفه الخاصة بالإضافة لطبيعة وشروط التعاقد. كل هذه العناصر تؤدي لوجود "المشكلة"،] وترجع ظاهرة الخدم في المجتمع السعودي للأسباب الآتية: ] دخول المجتمع السعودي عصر الطفرة الاقتصادية وبالتالي زيادة دخل الفرد وإمكانياته المادية مما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة بمعدلات كبيرة كما ترتب عليه وجود فائض مادي لدى الأسرة السعودية بوجه عام،] فنشأت النزعة المتنامية إلى تغيير صورة البيت السعودي من حيث البناء والأثاث والمقتنيات والرغبة في اكتمال ظاهرة الوجاهة الاجتماعية والظهور بمظهر الطبقات الغنية- ولو من ناحية الشكل على الأقل- فزادت أعباء الخدمة في القصور وأصبح لابد من خادمة تساعد ربة البيت،] كضرورة عملية لم تلبث أن تطورت فيما بعد وبسرعة غريبة إلي ضرورة اجتماعية وظهر طبقي يرضي غرور الكثيرين من الأفراد الذين كانوا في قاع المجتمع ثم نقلتهم الطفرة الاقتصادية إلى أعلى مستويات الدخل.. فزادت طموحاتهم وتضخمت احتياجاتهم وعلاقاتهم ومسئولياتهم فنشأت الحاجة إلى المزيد من الخدم. ] اتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة واضطراره للغياب عن بيته أوقاتا طويلة وحاجة الأسرة لبديل يقوم بقضاء احتياجات الأسرة،] كما أن تعدد الزوجات والبيوت للزوج الواحد مع اتساع نشاطه وأعماله يكون دائما في حاجة لمعاونين له بصفة مستمرة،] قلبية وقضاء حوائج كل بيت. ] انتشار التعليم وتحوله لعملية أساسية في بناء الفرد السعودي مما زاد من أعباء الأم وحاجة الأبناء لمن يوصلهم للمدارس. ] وجود كثير من الزوجات في المراحل التعليمية المختلفة وعدم إمكانية الجمع بين متطلبات الدراسة وشئون البيت. ] كثرة عدد الأبناء وتضخم مطالبهم واحتياجاتهم اليومية التي تفوق قدرة الأم. ] خروج المرأة للعمل وعدم قدرتها على الجمع بين أعباء الوظيفة وخدمة بيتها وأولادها. ] اتساع نطاق العلاقات الاجتماعية نتيجة لتحسن الأوضاع المالية لكثير من الأسر وكثرة الولائم والزيارات العائلية. ] تطور النظرة الاجتماعية للأعمال المنزلية واعتبارها من الأعمال الدنيا التي لا تليق بهم،] محافظة على المظهر. ] سهولة استقدام الخدم الذين أصبح وجودهم لدى الأسرة دليلا على الغنى والمستوى الطبقي الراقي،] كما أن أجر الخادم لا يشكل عبئا مالياً. ] وجود أفراد معاقين أو في سن الشيخوخة في كثير من الأسر ذات الدخل المرتفع وهم في حاجة لخدمة خاصة،] مما يزيد الأعباء على الزوجة التي قد تكون مريضة ولا تستطيع القيام بالأعباء المنزلية. ] رغبة كثير من الأزواج لتوفير الراحة للزوجة وإعفائها من أعمال الخدمة المنزلية لتحافظ على صحتها وجمالها. ] ولا يكاد يخلو بيت من وجود عاملة منزلية بل إن هناك أكثر من خادمة في عدد غير قليل من الأسر.. وأصبحت الخادمة شيئا لابد منه واتسع نطاق ظاهرة الخدم،] فلم يعد مقصورا على العائلات الغنية وحدها،] بل تعدى ذلك إلى العائلات المتوسطة والعادية.. وامتدت الظاهرة لتشمل المدن الكبرى والصغرى بل وكثيرا من القرى على السواء. ] وقد أجري العديد من الدراسات والاستبيانات حول هذه الظاهرة الخطيرة لمعرفة حجم انتشار ظاهرة الخدم. ] وقد أجرى أحد الباحثين استبياناً في بعض مدارس مدينة الرياض وأجريت الدراسة على ستمائة وخمسين أسرة وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: ] عدد الأسر التي لديها سائق خصوصي 185 أسرة بنسبة 29% تقريبا. ] عدد الأسر التي يوجد لها خادمة من بين الأسر التي شملها الاستبيان فقط 485 أسرة بنسبة 77% تقريبا. ] كشفت الدراسة عن أن 7% من الخادمات مسيحيات،] 5% بوذيات.. ! ] بالنسبة للسائقين تبين أن 17% منهم نصارى،] 4% بوذيون وأن معظم السائقين في سن الشباب بنسبة 78%. وعدد النساء السعوديات اللاتي يركبن مع السائق بمفردهن 90 أسرة بنسبة0 5% ] أن عدد السائقين الذين يدخلون على النساء في المنزل 40 سائقا بنسبة 22%. ] وقد أجاب كل الأفراد الذين شملهم البحث بنسبة 100% بأن السائق أو الخادم الكافر يشكل خطورة على عقيدة الأسرة.. كما أن الخادمة في البيت ليست آلة،] بل إنسانة لها ثقافة معينة ومشاكل اجتماعية وقيم ومعايير وتقاليد اجتماعية مختلفة وبالتالي تنتقل ثقافتها،] فيظهر التأثر بها ويردد الصغار الكلمات والطقوس وحتى الأغاني بلغات الخدم،] وهنا مكمن الخطر. ] كما أن خطورة السائق الشاب على بنات ونساء الأسرة أشد وأعظم من خطورة الخادمة على أفرادها،] بسبب الخلوة بالنساء،] خاصة في سفر أو غياب الزوج عن البيت من ناحية.. وما يعانيه السائق والشاب الأعزب من حرمان جنسي من ناحية أخرى. ] كما أن الخدم يرغبون في العودة لبلادهم وأسرهم وحياتهم الطبيعية،] فيكون همهم الأكبر خلال مدة عملهم المحدودة جمع أكبر قدر من المال بأي صورة،] سواء كانت بالسرقة والاختلاس وممارسة الانحراف سرا وابتزاز بعض أفراد الأسرة عن طريق التهديد بكشف بعض الأسرار الخاصة لمن يهمه الأمر وكذلك التعاون وتسهيل بعض صور الانحراف داخل بعض الأسر. ] إن تغيرات المجتمع السعودي نحو مفاهيم متحضرة في المنزل استوجبت الاستعانة بآخرين للمشاركة في القيام بأعباء هذه المفاهيم الجديدة،] وهذه ليست كارثة في حد ذاتها.. ولكن الكارثة الحقيقية في مدى فهمنا لأدوارنا وأدوار الغير. فرغم الماسي العديدة التي يرتكبها بعض هؤلاء الخدم ،] ربما لانعدام رقابتهم بسبب الانشغال عنهم أو بسبب الطيبة الزائدة لدى البعض،] فيرون أنهم آدميون سخرهم الله لخدمتهم.. وأحيانا بسبب ما يلقونه من سوء معاملة وسخرية،] كأنهم خلق لا حقوق لهم ولا أحاسيس أو مشاعر.. وهؤلاء بالطبع متى واتتهم الفرصة وسنحت لهم الظروف فإنهم لا يتركون رطبا ولا يابسا إلا أتوا عليه بكل شراسة وعنف،] رغبة في الانتقام. ] ولا أحد ينكر أن هناك من يتعاملون مع هذه الفئة بالحكمة والوسطية،] فلا هم يغالون ولاهم يفرطون.. وهؤلاء بالطبع هم أسعد حالا مع خدمهم.. من غيرهم،] فلا تراخي ولا قسوة ولا ثقة مفرطة ولا مطامع لهم فيهم. فهم بذلك آمنون.. من شرهم ومكائدهم. ] وأيا كانت الأسباب والدواعي،] فهذه الفئة وقد غدت عند الكثير ضرورة لا غنى عنها.. يجب النظر إليهم بأنهم بشر لهم حقوق وعليهم واجبات وأن وجودهم ضرورة لا تخلو من أضرار. ولعل من أهم الأضرار التي نشأت داخل البيوت من وجود الخدم بعيدا عن الانحرافات الخلقية والأخلاقية،] هو الكسل والخمول الذي اعترى الكثير من ربات البيوت،] فأصبح نهارهن ليلا وليلهن نهارا.. وترهلت أجسامهن وانتفخت صدورهن وظفورهن وغدون كتلا من الشحوم واللحوم.. وأصبحت الزوجة مشكلة لزوجها.. إن لم أحضر لها خادمة غضبت واستاءت وإن أحضر لها الخادمة انتفخت من كل جانب. [gl]الخدم في المجتمع السعودي[/gl]
__________________
تحياتي / ابو عبدالعزيز |
03-07-2003, 12:01 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حزر فزر ؟؟
المشاركات: 226
|
حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام عليك
ياااااااااااااااااااااااخي اختصر قسم بالله اني ماقريته يوجع الضهر يبيلي اسبوع حتى اخلصه 00 شوكرنننننننننننننننننن0 سلملم |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|