|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-03-2003, 07:34 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3
|
هل انحسار الفرات بات على الأبواب ؟!! .
روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ) . متفق عليه
وجاء عن إرميا عليه السلام : ها آخـرة الشعوب برية وأرض ناشفة وقفر . بسبب سخط الرب ... !! كل مار ببابل يتعجب ويصفر بسبب كل ضرباتها . اصطفوا على بابل حواليها يا جميع الذين ينزعون في القوس . ارموا عليها . لا توفروا السهام لأنها قد أخطأت إلى الرب !! . ( ارميا 50/13 ) وقال : سيف على خزائنها فتنهب ، حر على مياهها فتنشف !!! . ( إرميا 50/35 ) فقوله هنا : ( حر على مياهها فتنشف ) دال على أن هذا من الوحي عن أحداث آخر الزمان ، يشهد لذلك أخبار نبينا عليه السلام بانحسار الفرات آخر الزمان ، ويعد هذا من الموافقات بين المنقولات عن أنبياء الله تعالى . وقد ورد في هذه النبوءات المنقولة عن أنبياء بني إسرائيل في وحي الله لهم ما يدل على أنها مما يكون آخر الزمان . مثل قوله : آخرة الشعوب . وأصرح منه قوله : في آخر الأيام تفهمونها . ( ارميا 30/24 ) وقال إرميا : للسيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات . ( الوجوب 2/114 ) واليوم الذبيحة تدور رحاها كما يرى العالم كله عبر وسائل الإعلام ، وهي في ابتداء انطلاقتها متوجهة الى نهر الفرات !! ، فهل قرب انحسار الفرات بالفعل كما كان يخبر أنبياء الله تعالى الأطهار الصادقين أم لا زال له أمدا يعلمه ربي بعد ، والأيام الآتية كفيلة بالجواب ، ويبقى أن من اليقين تحقق ذلك إلا أننا لا نعلم هل هو قريب جراء هذه الحرب !! ، أو لاحقا ضمن آخر الأشراط ، لا نقول إلا الله أعلم سبحانه . *** من المتوقع احتمالا أن يكون سبب الإنحسار عبور القوات لبغداد *** كما هو مبين على صورة الخريطة هنا : فإن القوات المهاجمة للعراق من الضرورة عندها في هذه الحرب العبور للسيطرة على العاصمة العراقية بغداد ، ومن المعلوم أن في الطريق نهر الفرات !! ، فهل سيضطرون لحبس النهر بواسطة السدود التركية !! والسورية !! ، الأيام كفيلة بالجواب على هذا التساؤل المشروع ، سنرى . وتناقلت بعض وسائل الإعلام تقارير فيها : أنه في حال مهاجمة الولايات المتحدة للعراق سيكون الفارق الأساسي عن حرب الخليج عام 1991 أن القوات العسكرية الأميركية ستصل في هذه المرة إلى بغداد. ولمهاجمة العاصمة العراقية على هذه القوات أن تعبر نهر الفرات . وخلال الأيام الماضية قامت فرقة "الخيالة" المدرعة بشكل مكثف بتدريبات عديدة على عبور الأنهار شارك فيها جزء كبير من هذا الفرقة التي يقول المسؤولون العسكريون في وزارة الدفاع ( البنتاغون ) إنها ستُستخدم في حال غزو العراق. وصرح بعض المسؤولين العسكريين في البنتاغون قولهم : إن عرض نهر الفرات الواسع هو العقبة الرئيسية التي ستواجه الضباط الذين سيقودون الهجوم المدرع على العراق. وقال أحد المخططين العسكريين: "إنه أكبر مشكلة عسكرية تنتظر القوات الأميركية في العراق لأن الجيش العراقي لن يستطيع أن يقوم بأي شيء لمواجهتنا حالما نتمكن من عبور الفرات". ويتخوف بعض المحللين من أن الجيش الأميركي سيضطر إلى تخفيض سرعته وعرقلة حركته حينما يحاول عبور الفرات، وهذا ما سيعطي القوات العراقية الفرصة لقصفه بالمدفعية. والعنصر الآخر الذي يشكل مصدر قلق القوات الأميركية يكمن في أن مهندسي القتال العراقيين الذين يُعتبرون الأكثر كفاءة داخل الجيش العراقي قد يقومون بتفجير الجسور على نهر الفرات المتميز بعمقه الشديد وهذا ما يجعل عبوره مستحيلا بدون بناء جسور فوقه. وبوجود 2000 عربة مصفحة وأكثر من 10 آلاف عسكري في "فرقة الخيالة الأولى" ستكون عملية عبور النهر مع مواجهة الجيش العراقي في الوقت ذاته تحديا جديدا لأكثر جنود هذه الفرقة الذين كان أغلبهم في سن المراهقة عند وقوع حرب الخليج السابقة. والمهمة التي تنتظر ضباط "فرقة الخيالة الأولى" هي نقل قواتهم عبر النهر بأسرع ما يمكن وفي الوقت ذاته عليهم أن يتجنبوا أثناء العبور تجميع أعداد كبيرة من القوات حتى لا تكون هدفا لنيران العراقيين. فإذا تعرقلت حركة القوات أثناء عملية المرور المعقد، فإنها قد تواجه أيضا احتمال أن تقصفها المدفعية العراقية بقنابل كيماوية. لذلك فان أساس العملية هو تنظيم حركة الآلاف من الجنود ومئات الدبابات الثقيلة بحيث لا تعرقل بعضها حركة البعض الآخر. وينص دليل عملي حول هذه المشكلة على أن "عبور النهر هو سباق بين القوات العابرة والعدو... وحتى العبور الناجح لا يحدث إلا نادرا وفق الخطة". وقال الجنرال جو بيترسون قائد الفرقة: "هذه هي إحدى المهام الأكثر صعوبة التي تتطلب الإنجاز من فرقة كفرقتنا". أهـ . أقول : ومن المحتمل أن تضطر القوات المهاجمة للعبور بأي طريقة ممكنة لتحقيق النصر المطلوب بالضرورة القصوى ، مما يدفعهم لتجفيف معبر النهر ليتسنى لهم العبور فيتحقق بذلك شرطا من أكبر أشراط الساعة !! . ونقلت اليوم جريدة الوطن الكويتية ( 25/3/2003 ) ما يلي : ** معركة «الفرات» تفرض إعادة حسابات تكتيكية في الاستراتيجية الأمريكية ** واشنطن ـ الوطن: قالت نشرة ستراتفو الاستراتيجية إن الأحداث على ضفة الفرات جاءت منسجمة إلى حد كبير مع توقعاتها . فالاندفاعة الرئيسية كانت في الناصرية والسماوة. تمت مواجهة مقاومة جنوب النجف. العراقيون لم يستسلموا هذه المرة، ولكن مقاومتهم حتى الآن ليست مقاومة ذات شأن مع أنها تشكل مشاكل تكتيكية . واشارت إلى أن تقدم فرقة المشاة الثالثة واجه المقاومة. المراسلون الذين حضروا إيجاز القيادة الوسطى عصر الثالث والعشرين من مارس سألوا سؤالا أشار إلى أن الإخفاق الذي حصل يتطلب إعادة تفكير أساسية !! . القيادة الوسطى قررت القيام بتقدم سريع إلى الشمال والغرب من أجل السيطرة على الجسور في الناصرية والسماوة، وقد وصلت القوات الأمريكية إليهما ووجدتهما سالمين. وواصلت قوات التحالف التحرك إلى الشمال الغربي على طول الضفة الغربية من الجسور عبر النهر. وقد وسعت تقدمها شمالا إلى منطقة جنوب النجف حيث توجد مواقع دفاعية مستعدة . ويبدو أنه كان هناك هدفان استراتيجيان للقيادة الوسطى . الأول : هو السيطرة على أكبر عدد من نقاط العبور على الجهة الأخرى للنهر، ومن ثم القيام بالتحضيرات الأساسية للتقدم نحو بغداد على عدة محاور. والثاني:هو تحديد خطوط المقاومة واختبار صلابتها وإعداد الخطط للتعامل معها . قوة الفرات المؤلفة من فرقة المشاة الثالثة، التي يتبعها اللواء الثالث من الفرقة الـ101 المحمولة جوا واصلت تقدمها السريع على طول الفرات. وبعد أن توقفت في الناصرية، فإنه يبدو أن الولايات المتحدة قامت بنشر قوات على الضفة الشرقية للفرات، وواصلت التحرك على الضفة الغربية مع حلول الظلام. التقدم على طول نهر الفرات كان عملا فذا من أعمال التحرك والدعم اللوجستي. إلا أن المنطقة ليست مغطاة إلا بفرقة عراقية نظامية لا يتوقع أن تشكل أي تحد خطير. الجيش الأمريكي، فور مواجهته هذه القوة، قام بالتعامل معها بصورة منهجية مع قيامه بالسيطرة على الجسر القريب من الناصرية. ويبدو أن القوات الأمريكية قد سيطرت على جميع الجسور الثلاثة في منطقة الناصرية والسماوة. كان يجب على العراقيين أن يدمروا هذه الجسور، ولكنهم لم يفعلوا ذلك!!. وحتى لو كانوا قصدوا التخلي عن هذه المنطقة للقوات الأمريكية، فإن ترك هذه الجسور من دون تدميرها مثل مشكلة فورية أكبر للعراق مما كان ضروريا !!. وإذا سارت الأمور بالنسبة إلى القوات الأمريكية كما هو مخطط، فإن عملية ليلة الأحد تثير الاحتمال الأرجح بأنها ستشهد أول مواجهة بين فرق قوات الحرس الجمهوري وقوات التحالف. والمواجهة الأكثر ترجيحا ستقع مع القوة التي هي الآن شرق نهر الفرات أهـ . نحن لا نشك أن هؤلاء الكفار الصليبيين الإنجيليين ما فعلوا ما فعلوه بالمنطقة إلا سعيا عن عقيدة لتحقيق نبوءات أنبياء بني إسارئيل وكل ما يدعونه باسم السياسات الدولية ما هو إلا أكاذيب يخادعون بها الشعوب وحمير حكام العرب !! ، وما ورائهم إلا المحكمات في أهداف الإنجيليين القسس والساسة والهدف إنما التعجيل باستنزال إلههم النصراني !! على زعمهم على نبي الله تعالى عيسى عليه الصلاة والسلام ، الذي قرب بالفعل نزوله لفضحهم وكشف أباطيلهم عليه وكيف أنهم حرفوا دينه وعقيدته وإنجيله ، ذاك الكتاب العظيم . ويزعم هؤلاء الملاعين المحققة لنبوءات الأنبياء لتدعيم أباطيلهم ، إيمانهم بسفر الرؤيا الكذاب عندهم في الكتاب الملقب بـ ( الكتاب المقدس ) !! ومما فيه : ثم سكب الملاك السادس ـ سموا اسطولهم بالسادس تيمنا بهذه النبوءة ـ جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس !! أهـ ( سفر الرؤيا 16 /12 ) . وفي الختام أقول لكل البلهاء الغافلين عن أن هذا زمان تحقق النبوءات العظيمة والأشراط التي أخبر عن تحققها أنبياء الله تعالى آخر الزمان ، أقول لهم : أفيقوا يا جهلة ، فالنصارى يسعون بين ظهرانيكم ليحققوا كلام الأنبياء بالباطل ، وأنتم يتحقق كلام الأنبياء في أرضكم بالحق فتنكرون وتجهلون على الله تعالى ورسوله أن ما أخبروا عنه لم يقع !! . منقول من هذا الموقع : http://www.muslm.net/ |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|