مأساة موظف قصة يجددها التأريخ
كان هناك بما يسمى ( قطين بدو ) وكان لهم أمير وبعد فترة من الزمن توفي هذا الأمير فاحتار القوم باختيار أميراً لهم حتى وقع اختيارهم على شخص من قاصيتهم ولا يعرف من الإمارة شيئاً وأيضاً كان لا يعرف عن أصول القوم سوى رعي الغنم فلما أن نصبوه أميراً لهم ورأى أن مكانته زادت في العرب حيث السمع والطاعة وتقبيل الأنف وتقديمه في المجالس 0000الخ كل هذا كان مفقودا ًفي أول حياته وبعد أن رأى منهم ذلك الإجلال والتقدير أخذ بعد إشراق شمس كل يوم ينادي شدوا ياعرب فيقومون بجمع عفشهم وخيامهم و..و..وووو الخ . إلى أن يسوقون أنعامهم تلبية لمطلب الأمير الجاهل ، ثم ما إن تزول الشمس إلا ويسمعون صوتاً ينادي وإذا هو بصوت الأمير انزلوا يا عرب فيستجيبون لدعوة هذا الأحمق وينصبون خيامهم ويرتبون أعمالهم وقد فاتهم في هذا اليوم رعي أغنامهم والشرب من ألبانها وبعض أشغالهم المهمة 000وفي كل يوم ينادي هذا الأمير شدوا يا عرب انزلوا يا عرب فعرف أن ديدنه كلمة يرددها كل يوم وهذه القصة العجيبة تصدق أن تقال في كل مسئول لا يجيد إدارة عمله . ويتلذذ بإصدار الأوامر مما كان السبب في تعطيل مصلحة العمل المرجو إنجازه. فلعله يفهم الشاهد من القصة و يكفي ما شدينا ونزلنا 000:a
|