[بندر 1430]

شعرتُ هذه الليلة بأنه من واجبي الكتابة عن معاناة إنسان ..

تزوّج قبل فترة من الزمن من فتاة لا تختلف عنه كثيراً في التقصير في القيام بالواجبات الدينية و ترك المحرمات أو حتى الإبتعاد عن المكروهات ..

ولأن الله أراد له الخير .. فقد كتب له الهداية قبل الممات ..

بالنسبة له .. يشعر بأن حياته الجديدة الجميلة لم و لن تكتمل حتى تشاركه الطاعة شريكة حياته و رفيقة دربه ..

بدأ في نصحها بالتي هي أحسن .. و لا يزال صابراً على علامات الإستفهام التي تحوم حولها عن سبب إلتزامه المفاجئ ..

يقوم بالإجابة دوماً على أسئلتها عن مستقبلها معه إن لم تترك ما نشأت وإعتادت عليه .. كلبس العباءة على الكتف .. على سبيل المثال لا الحصر .. بأنه لن يتخلى عنها للأبد .. لأنه يحبها ..

إنه الآن يعاني .. ليس لأنها لم تترك المحرمات و الكثير من المكروهات .. فهو يؤمن بأن ذلك بيد الله وحده .. لكن لأنها تردد جملة واحدة يكره أن يسمعها منها ..

تقول له .. لأن صحيفة سوابقه سوداء .. فهو يرى الناس مثله و يشك في تصرفاتهم ..!

.
.

أرجو منكم الدعاء له بالثبات و لها بالهداية ..!

[الـصـمـصـام]

أما كلمتها الأخيرة فهي جارحة ..
أعتقد أن هناك عدد كبير من الفتيات يغلب على ظنهن أن الرجال لا يحملون مشاعر ..
و ليتهن يعرفن أن الرجل يتجلد و نيران المشاعر و جروح البؤس في داخله تحرقه ..
ثم تأتي غضبة متفجَّرة تدمر كل شيء .. !

شكراً أيها الراقي دومًا ..

[الكساندرا]

×~


ألا بشيء من الحزم عليها .. أقلها احترام مبادئه وماقرر النهج عليه ..!

هنيئًا لصاحبك .. حلمه ورجاحة عقله وحكمته ..~
لكن .. بما أنك لم تستمع الا لطرف واحد .. فهذا لايعطينا الحق في الحكم على تلك الزوجة ..
انما نطرح حلا لما أتانا من المشكلة بحيادية ..

ثبته الله وأصلح شأنه كله ..
وجمعكما في مستقر رحمته ..

شكرًا لك على حملك لرسالة سامية ..

~~ ألكساندرا ...


×~

[•°انكسار الأماني°•]

نبقى نجهل مايدور بينهما فلربما شك بماتفعل ظناً بأنها كما كان في السابق والناس يختلفون حتى في مزاولة المعاصي .
ولكن كلمتها الأخيرة فيها من الصحة الشيء الكثير , كونها موجهة لرجل ,
فهو في الغالب إذا مر في مرحلة طيش عاش كل تفاصيلها وصحب غيره معه ..
وهذا الغير إما أن يكون صديق أو تكون زوجة , فلافرق في محاولة جذبهم لماهو عليه من سوء ,
ثم إذا هداه الله أصبح يعتقد أن كل عاصي كما كان هو ( بالذات زوجته ) , وكأن الناس على وتيرة واحدة ,
أما المرأة فهي على النقيض له , إن مرت بمثل مامر به فهي في الغالب تضع حدوداً حمراء لتصرفاتها ,
فلاتعيش تفاصيل السوء ليس عدم قدرة بل هكذا أنشأها المجتمع وزرع فيها عدم الثقة في ممارسة أي تصرف لايناسبهم ,
وأيضاً لا يمكن لها جذب أطراف أخرى لماهي تزاوله بل في الغالب تظهر عكس ماتكون عليه , ومشاعرها لاتسمح لها في إسقاط غيرها معها ,

* الواقع يقول الكثير من الرجال تغيروا للأحسن بفضل زوجاتهم والكثير من النساء تغيرن للأسوء بفعل أزواجهن ..
- هذا في الغالب ولكل قاعدة شواذ .


أصلح الله الجميع .

..

[دفا]

إذا التغيير لم ياتي الزوجة من داخلها
فلن يصبح تغيير !!!
لان لكل فرد جارحة هو من يتحكم بها
فالتغيير أمر يطراء على الفرد سواء
ذكر أو انثى فإذا التغيير لم يأتي
من داخل الفرد فصعب ان تفرضه
بالقوة ....

إذاً .....
لانملي على ازواجنا ما يفعلون
إنما نرشدهم ونتركهم يخـتارون




ملاحظة: خطك اخي بندر صغير لو تتفضل تكبره

[مافـﮯشـﮯءاسمہ محال]

لأن صحيفة سوابقه سوداء .. فهو يرى الناس مثله و يشك في تصرفاتهم ..!

وااو قويه صراحه كلمته..

الله يهديها ويثبتها ويصلح مابينكم ويسخركم لبعض ويهنيكم .. يارب..

[بشروه اني ابرحل]

عند جملته الأخيره
انصدمت بواقع الفتيات

هل يوجد فتاه ترد بهذه الكلمه
على رجل اصلحه الله

كيف لاتستحي من الله قبل زوجها
ياللأسف لم يبقى لهذه المرآه حياء

الله المستعان

شاكره لك وممتنه

[السامي البريداوي]

هلا حبيبنا... بندر .

بالنسبة لصاحبنـا أنصحه بأن لا يستعجل وكما يقلون المرأة على دين زوجهـــا .

وبالنسبة للمقولة الأخيرة : هي مقولة ترددهــا دائماً النساء حول الشباب الأقل إستقامة

أو الذين أستقاموا مؤخراً وليس الوحيد الذي قيل فيه ذلك وليست الوحيدة التي تقول ذلك

بل يكثر هذا عند النساء وحتى أنهن أن الشاب الملتزم على نياته من النواحي هذه .

[ما تَهَاب]

الجملة جدًا عادية ولكن لعلَّ صياغتها جعلت منها جارحة والمحتسب لايقف عند مثل هذه الكلمات مهما كانت ..

وليعلم صاحبكم ثبتنا الله وإياه إن كان له مكانة في قلبها وكان - وهو الأهم - يستخدم طريقة مدروسة
واسلوب حكيم في نصحها وتقويمها فستتغير وسيكون ذلك قريب جدا بإذن الله ..

+ بالصبر والإصرار مع اللين والحكمة لا شيء في الحياة يصعب , وأخبره ان وجود زوجته المخالفة في حياته نعمة
وذلك ليقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو جالس في بيته ويؤجر بإذن الله ..

وفقنا الله وإياه وكتب لكم الأجر ..

[طبعي ذبح غيري]

الكلمة الاخيرة قوية جداً على مبتدئ وبدلاً من أن تكن اليد المساندة للتوبته
ولا باس بها بعد ما عاشت معه وتعرف ماكان حاله من قبل
وفي كل حال { اللهم ثبته وإهدها }

[1مهستر]

الكثير من النساء لايدركن ان بعض الرجال لديهم احاسيس وعواطف اكثر من المرأة .. اقول عند البعض..

فالكلام الموجه من الزوجه للرجل يكون وقعه على الزوج كالحفر على قلبه ..

فلايمكن للزوجه ان تكون عونا لزوجها لفعل الخيرات بهذه الطريقه .. وبهذا الاسلوب

والرجل اذا اختار شريكة حياته يريدها ان تساعده على فعل مايرضي الله وترك مايغضب الله..

ويجب على كل زوجه تكون مع زوجها على اي حال هو يريد .. بشرط ان لا يكون في معصية الرب عز وجل ..

والزوجه حين تريد مرضاة الله عز وجل عليها ان ترضي زوجها ..


فمن الافضل للزوج ان يصارح زوجته .. فان اعانته على ماهو عليه .. كان حسنا ..

وان وقفت ضده فالافضل تركها .. وان يأخذ فتاة متدينه ..

[دفا]

^^^^^
مهستر
،
،
مشاعر الرجل قليله وصادقة
ومشاعر المرأة كثيرة ونادرة

[عزف الجنون]

.

يقوم بالإجابة دوماً على أسئلتها عن مستقبلها معه إن لم تترك ما نشأت وإعتادت عليه .. كلبس العباءة على الكتف .. على سبيل المثال لا الحصر .. بأنه لن يتخلى عنها للأبد .. لأنه يحبها ..

مِن هذا السؤال المُتكرّر منها ,, استنتَجتُ أنّها قلِقة مِن ناحِية [ نظرتهِ لها ] ..!
إنها فيما يبدوا , تُريدُ أن تتأكّد , فهِيَ لا تشعُر بِالأمان والرضا معهُ كما في السابِق حِينما كانَ يُشارِكها الميول ذاتها ..
وأنها الآن تقرَأ مِن تصرّفاتِه , نظرةً دُونِيّة إليها .. قد تكُون حقِيقة أو وساوِس ..

وهِي في ردّها هذا :
تقول له .. لأن صحيفة سوابقه سوداء .. فهو يرى الناس مثله و يشك في تصرفاتهم ..!

تُهاجِمهُ لِتَحمي نفسِها مِن نظرتِه , مُذكّرة لهُ بِزمانٍ مضى كانَا فيهِ مُتشابهيْن ,,/ مُقصّرًا مِثلَها .. مُماثِلاً لِوضعِها الحالِي .. مُتّفِقًا معها قَلبًا وقالَبًا ..!

,,,

نصِيحتِي التِي أودّ أن تُوصِلها إليه :
أن يُمارِس مع أخطائِها [ فنّ النقد الذِي يُضاعِف محَبّة المرأة ] ..
وقد أردتُ في وقتٍ ما أن أضع له موضوع في الساحة ..
وهُو بدَلاً مِن أن يجعَل مِن نُصحِها ذِكرى وعظِيّة مُمِلّة .. يجعَل مِنها ذكرى جمِيلة تجعلُها تُذعِن خجلاً ..
مَثلاً : في السيارة وفتحة نِقابها وسِيعة ويِبغاها تسكرَه , يقول بِانفِعال : وِش سوّيتِي في السيارة اللي قدّامنا الله يهدِيك ؟
بتِسأل وش سوّيت ؟
يقول : يحسِبنِي مولّع النور ع العالِي ما دَرى إنها عيونِك .. < بتِفهمها وتسكره بسعادة ورِضا ..!
وفي النهاية من هو الرابِح ؟ , الزوج .. وهكذا إلى أن يتلاشى العناد الشيطانِي ..

وأنا هُنا أقول : مهلاً ثُمّ مهلاً يا شرِيك الحياة ..!


دُمتَ مُهتَمًّا بِمن حولَك أيها الكاتِب الصادِق ..

.

[بيساان]

الله يهديها ..هذا مو اسلوب ..هي بنعمه ماعرفت قيمتها

الله يثبته ..

خبر صاحبك بأن يخف شوي عليها ..

ومن خلال معاملته الحلوه لها بتتغير وبتصير مثل مايبي واكثر..

اشكر اهتمامك بصاحبك ..