[بقايا ذكريات]

( موضوع )









أحلامٌ خائبة , وقلبٌ مستعمل , وأمنياتٌ حالماتٌ , رُسِمَت على جدران قلب , إنها الأماني الباردة في نوافذ الأمل الخفيّ , كثيرون هم الذين يدوّنون أسماء من يرغبونهم , وكثيرون هم يخطئون ولا يضعون أسماء البدلاء عنهم , ولا يفتحوا لـ إفقهم نافذةً أكثر إتساعاً , فيعيشون حين ضياع تلك الأسماء .. بوهنٍ وعذاب .. وحياةٌ صامته يملؤها الإعتياد .
.
.
بـ / المثال .. يتضح المقال .. رجلٌ أعرفه حددت له والدته فتاة لخطبتها , وقبل الخطبة بدأت والدته من حسن نيةٍ إدخال تلك الفتاة لعقل إبنها , فأبدعت بوصفها , وهام الفتى فيها وأسرج خيل الأمنيات والخيال , وبنى بخياله معها بيتٌ يحويها تمرح به بـ سعادهـ , التفاصيل الدقيقة والإبتسامة .. فوالدته كتبت له القصة وإنشغل الحالم بتطبيق فلم الخيال .. وبكل بساطةٍ حينما تقدم إليها رفضت الفتاة , لـ إكمال تعليمها , ولعدم رغبتها في الزواج حالياً .. فعاد منكسراً .. وأخبرهم أنه مستعد لأن يصبر سنه سنتين متى ما أرادت , ولكن توافق عليه , والفتاة عقلها رزين .. قالت لن أعطيه وعداً وفكرة الزواج ليست حاظرةً وأرتبط في وعود من هواء . وما زال الشاب يعيش فصول الحب والأمل الخائب . لسبب / لم يعطي لنفسه خياراً لـ أخريات . ولم يظع في ذهنه قد تقبله وقد لا يوفق معها , فالخيرة فيما إختارهـ الله .


ليس تلك المشكلة ما أتحدث عنها فقط ..

هناك فتياة تخطط لـ إنسان لـ يكون فارس أحلامها المنتظر , هو بذاته ذلك الشخص تعرفه بـ إسمه بـ قرابته , بـ أي شيء , وتدور رحى السنين وتصبح أحلامها ذرات تراب تطايرت . فتعيش مع آخر .. وبين الحين والحين فكرها يطير لذلك الإنسان الذي تريدهـ . وتعيش حياتها الزوجية بـ / إعتيادٍ وملل . ولم تضع فكرة أنها قد لاتحصل عليه , ولا تسرف التفكير به . وتوقض الهمة في قلبها الميت , لتبني عشاً جديداً , يملؤهـ المودة والحب والسعادهـ

ما أريد الوصول إليه .. هو الرضاء التام بما يقضيه لنا رب العباد , وأن نرسخ في أذهاننا أن إنصراف الإنسان الذي نريده عنا ربما خيراً لنا يصرفه رب العباد عنا , وأن نطرد خيانة التفكير في عقولنا حينما نرتبط بـ حبٍ آخر , أو أمنيةُ أخرى جديدة , ونقتنع في قرارةٍ أنفسنا أن تلك الأِشياء الجديدة نحاول جاهدين في بناءها لأمل مشرق , ولا نجعل السنين تكون مطرزةً بالتفكير ومتكون مجرد تثبيط لنا , ونحرم أنفسنا من إتنام السعادة , وأن نطرد كل خيال تفكير يطير بنا إلى ذلك العالم السابق , ومع طردهـ من أول مرورهـ في أذهاننا .. لن يعود مجدداً بكثرهـ . ( أنتهى ) .

خروج /

أتساءل .. هل , وربما في يومٍ ماء .. تستطيع الفتاة أن تقول لأهلها دون خوف أو خجل , إنني أرغب بفلان زوجاً لي , لما يحملهُ من خلقٍ وأدبٍ ودين , ودور أهلها طرح فكرة الإرتباط بـ / إبنتهم إن كانت له رغبةً !
( طبعاً دون أن يقولوا له هي تريدك , لأننا لم نصل لتلك المرحلة ) .





أشتقت إليكم .. فعلموني بأن لا أشتاق
أن اقطع جذور هواكم من الأعماق .


دمتم بـ مودةٍ و .. سرور
بقايا ذكريات
ياسر بن أحمد




* اسمح بنقل كل ما أكتبه , مع تذييل أسمي مغلفةً بالدعوات إن أمكن .

[الصمت الهادئ]

**

أعتقد ذلك انه رآح يحصل مع مرورالزمن..
لأن الآن كل شي تتوقعه رآح يحصل...

أبدعت أخي بقايا ذكريات
في أختيارك للموضوع فبارك الله فيك

[فوشيا]

طيات حلم و أمل نقشوه في صخور الزمان , وعاشوه ليروه تحقق فاستغرقوا أعمارهم لـِ إنتظاره ,
و بات القدر بما شاء به فاعلاً فيستيقظون على واقع مرير تخطى حاجز توقعاتهم
ويتحطم الأمل ويتلاشى سراب الحُلم فيستسلمون لواقعهم المرير و لرياح اليأس والبؤس !..
فـَ صدقت لابُد من أي شخص أن لايكون حُلمه محصور على شيء واحد فقط , ويضع جميع الإحتمالات أمامه , ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان يجب أن يؤمن بالقضاء خيره و شره الذي لا مفر منه ولا مهرب ؛ لكن مع الأسف كثير منا يجزع كثيراً عندما تخيب آماله ويصيبه قضاء الله وهذا من قلة معرفتنا بالدين .
اللهم فقهنا في ديننا وعلمنا مالا نعلم وأنفعنا بما علمتنا ..

اقتباس أتساءل .. هل , وربما في يومٍ ماء .. تستطيع الفتاة أن تقول لأهلها دون خوف أو خجل , إنني أرغب بفلان زوجاً لي , لما يحملهُ من خلقٍ وأدبٍ ودين , ودور أهلها طرح فكرة الإرتباط بـ / إبنتهم إن كانت له رغبةً ! ( طبعاً دون أن يقولوا له هي تريدك , لأننا لم نصل لتلك المرحلة ) .

حتى لو إن كانت تريده عاداتنا وتقاليدنا لاتسمح وقبل كل شيء الحياء يمنعها ,
فـ جمال الفتاة بحياءها وإذا كشفت برق الحياء فقد يجف وجهها
وتصبح كالطبق المكشوف لا يرغب به أحد !

بقايا ذكريات/
؛ تقديري لهذا الجمال الكمال

حماك المولى ؛ جلّ تقدير !

[نالا]

ماشاء الله تبارك الرحمن
قلم جميييل جد اخي بقايا الذكريات
يسرني ان اجد احرفي بين اسطرك الرائعة

ارى ان الفتاة من الممكن ان تحدث اهلها
بما تصبو إليه احلامها وتطمع فيه

طرحت فابدعت اخي الفاضل
فلك جزيل الشكر والاحترام
لاتحرمنا من بوح قلمك المعطاء

دمت بخير

[أمير القوافي]

اختيآر موفق
قلم رآآئع لاكن قليل مآيكتب تمر الاشهر ولا نجد موضوع تطرحه..

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

[من خان لاجلك خانك]

لا تحرمنا من نبض قلمك ..

[loquacious]

قلم جميل بحق .. والإطرآء لا يعطيه حقّه ..

الزواج "حظ ونصيب " في مجتمعنا المنغلق , ياتصيب ياتخيب , ياتبلع الشخص , أو يبقى عظم بحلقك مش قادر تبلعه أو تطلعه ,
وهنا تبدأ مسلسلات الملل والتهرّب , والإختلافات .. ومن ثم ّ بالنهاية الطلاق ..
الزواج في محيطنا الحظ له ُ دورهـ الأكبر في توافق الجنسين ..
ونشاهد الآن حالات الطلاق بإزدياد لأن البنية التحتية هشّة , ولم تكن بتلك القوّة التي تتحمّل الصعاب ..
ربما الذكر هو المسيطر بتحقيق رغباته عموما ً , لأن الزواج هو من يديره ويختاره ويبدأ به ..
ولن يعيقه شيئا ً للإنفصال عنه .. ..

في المقآبل نحن ُ لو رغِبنا بشخص ٍ ما .. كيف لنا الإستطاعة بخطبته ِ ؟؟ ليس بأيدينا حل ٌ سوى الدعاء وعدم توقّف أحلامنا وأمانينا على أبوابه ..
نأتي هُنا للفتآة في مجتمعنا ليس لها الإستطاعة بأن تحقق قليلا ً من ْ أمنيآتِها ..


كل الشكر لقلمك الذي لايكتفي بطرح المشكلة فقط .. بل يقوم بحلِهّا بأسرع الحلول وأعذَبِهآ ...

[الـصـمـصـام]

أهلا بك سيدي الكريم ، طاب مساؤك ..

و هكذا تتكسر النفوس ، و تُحجم عن إكمال نصف الدين ، كثيرون هم الذين أعرفهم من أصدقائي يصدق عليهم ( فاتهم قطار الزواج ) بسبب تلك الآمال و وذلك التعلق المجنون الذي لم ينزل الله فيه من سلطان .. و لما أقول فاتهم قطار الزواج فلا يعني أنه ليس بإمكانهم ، و لكن أن السنوات المناسبة و التي تُعد هي الأجمل قد فاتهم أن يُدركوها ، إلا أنني بوصفي هذا لهم لا أدعي أنهم في شقاء ، فلربما كانوا في سعادة تفوق غيرهم ممن أدركوا انفسهم ..

إن الميول الفكرية تتطور و تتغير ، فإن الميول النفسية كذلك ، فما تحبه بالأمس قد تبغضه اليوم ، أو ( لا تحبه ) على أقل الأحوال ، و لكن الإنسان المؤمن ، يعلم أنه إلى الله صائر ، و أن الله لا يقدَّر له إلا كل خير حتى و إن بدا للمرء أنه شر في نظرته القاصرة و علمه المحدود ، ولكن الخير كل الخير في المقسوم لأن الله اختارهـ ، فالتسليم بقسمة الله هو أبرز ما يمكن أن ينتشل النفس من ذلك الانكسار ، و يجعل منه وثبة أخرى للبحث عن النصيب المقسوم و القدر المحتوم ، و أي شيء علم الإنسان و تدبيره أمام علم الله جل في علاهـ ، و تدبيره و حكمته ، و لله المثل الأعلى ..
إذن المسألة مسألة ملء هذا القلب الفارغ بإيمان يجدد الروح فيه ..

أشكرك أستاذي ، و هذا الموضوع الثمين قد استفحل فيه زلل الأفهام ، و ترددت في ميادينه أصوات الشكاية ..

[كَـارِيـزْمَـا ©]

~
طرح قيم ., فليبارك فيك المولى ..
قصة الشاب في بداية موضوعك .. تفعلها أحياناً بعض الأمهات ..وهذا غير جيد أبدآ
أن تبدأ الأم بذكر من تريدها لولدها وتذكر له بعض أوصافها..المفترض تذكر عنها شيئاً يسيرآ حتى لا يتعلق بها .. ويخيب رجاهـ إذا تعذرت بأي عذر كان مثل صاحب القصة أعلاه..
~ جل المشكلة أن تفكير مجتمعنا ضيق جدآ جدآ .. كل شيء يتعلق بالزواج أو بالزوج ( عيييييييب ) .. وقد تُنتقد من أقرب قريب إليك ..
~ هل البنت إذا ذكرت لأهلها شاب ( طبعاً من القرايب ) <-- لا نقول بعيد حتى لا تتهم أيضاً بأشياء لا تحمد .. هل هذا الفعل منها محرماً ..؟! - أو فيه قلة حياء ..؟!
- يوجد فتيات يتمنين فلاناً أو فلاناً ..لكن الصمت وعدم البوح سيدا الموقف ..نظرآ لنظرة المجتمع .. أو خشية أن يقال ( مستعجلة ع رزقه ) ..!

اقتباس ما أريد الوصول إليه .. هو الرضاء التام بما يقضيه لنا رب العباد , وأن نرسخ في أذهاننا أن إنصراف الإنسان الذي نريده عنا ربما خيراً لنا يصرفه رب العباد عنا

أحسنت القول ..

~ وفق الله الجميع .. وحقق أمنياتهم ,‘






.,.

[راقيه باخلاقي]

وإن أفصحت البنت لأهلها ولكنه رفض الارتباط بها قد تتحطم حياتها وترفض غيره
مدام لم يأتي من نفسه رغبة بالارتباط بها فليس له داعي التلميح وعرض البنت عليه
نؤمل أنفسنا بالمُنى ونحن نوقن اننا لن نأخذ غير نصيبنا وراضون بما كُتِب لنا وقُدِر
بوركت أخي ياسر وحقق الله مُناك

[| يحيــى فقيـــه |]

< كم من فتاة تعلقت بسراب شاب ذهب بها العمر واتضح لها بعد فوات الأوان أنها أخطات الهدف >
< كم من شاب تعلق بهوى فتاة لم تفكر فيه فضلاً عن الزواج به >
< أصعب اللحظات أن تجد نفسك تعشق سراب ظهيرة وتستيقظ على حلم ليل ظننته حقيقة >
< ياسر . موضوعك يستحق التميز >

[طبعي ذبح غيري]

الرجل صعب عليهـ أن يحلم فهو صاحب قلب واحـد
بينما الفتاة فـ/لتحلم بما شاءت لكن ليس بشخص بعينهـ أو تقلع بأحلامها بعيداً
تحلم بشخصيتهـ بأخلاق تتمناهـ أن تكون ملتصقة بهـ
وإن لم تحصل على ماتريد فهي تستطيع أن تشكلهـ على ماأرادت
بنظري ..
الـرجل كـ/الطفل أو كـ/العجين تستطيع أن تشكلهـ تغير منهـ بإسلوبهـا بلباقتها
وسوف يتأثر وايضاً ليس بصورة سريعهـ فقط عليها هي أن تحاول وتصبر وسيصبح لها ماتمنت

أما سؤالكـ وحيرتكـ ..
لن أعتقد بأنهـا تستطيع أو ستستطيع فهي لا تملكـ شجاعة أو جرأة الرجـل وهي خلقت على حياء لن تنطق إلا ماشاء الله ..

شكـراً على هذا القــلم فالإبحـار في عالمهـ شيء رائع

[..~رحـيــ ـ ـل~..]

والله كلماااااااتك ابكتني هولازم نرضى بالقضاء والقدر بس!!! لابد من الحزن

[رعشة خفووق]

اذا كان الشاب يبني أحلامه على مواصفات معينه دون تحديد فتاة بعينها

فتحقيق حلمه ممكن الى حد كبير ,

لكن تحديد فتاة دون وضع احتمالات لفشل تحقيق ما يصبو اليه فأكيد أن حلمه سيخيب ان لم تتوفر الاسباب .

هذا بالنسبة للشاب .

أما الفتاة
فمثل ما قالت الاخت loquacious~~

في هذا المجتمع لا تستطيع الفتاة انتقاء ما يناسبها فالزواج لا يعدو كونه حظ وقسمه ...

لذلك أنا أنصحها أن لاتجعل أحلامها متوقفه على شريك الحياة ,

بل تجعل هذا الحلم ثانوي.. ولتشرع في أحلام أساسيه تجعل من حياتها متجدده ,, وممتعه ,,ومسليه

حتى وان خاب حلمها الثانوي .