|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 360
|
قصيدة المعاقة
![]() اتسأل كيف استطاع الشاعر الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالله الواصل ان يتقمص دور " فتاة معاقة " ويعيش معاناتها بهذة الدرجة والتي هي بلا شك هي جزء من معاناتنا اترككم مع الابيات : [poem=font="al-mateen,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://m3aq.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/14.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] سبحانك الله ياربنا=تجود وتنعم او تبتلي تلك المليحة في امسها=تقول لشمس النهار اخجلي وحين ترى البدر يزهو سنا=تعاتبه كيف لم يسأل لنظرتها كم تمنت قلوب=لبسمتها الأمس في مأمل وكم حاولت ان تراها عيون=لتشفي القلوب من العلل بحادثة في الطريق السريع=بمركبة قد هوت من عل فداهمها نصف موت فأمست=بنصف حياة ولم تزل سرى الداء موتا باطرافها=فأوهى لها عصب المفصل فايامها يمتطيها الاسى=فيوم المنى غير محتمل معوقة تستحث الزمان=زمان مضى كزمان يلي معوقة ضاق فيها الزمان=وضاق المكان عن الارجلي فاين العيون وأين القلوب=توارت وبالامس لم تفعلي فمن سوف يبني بها اسرة=وكيف تؤمل بالمنزل فهل تعلمون بأيأس من=فتاة تعاني من الشلل لمن ترتدي اليوم فستانها=لمن تتحلى غدا بالحلي لمن ستغني بأغنية=تهيم اشتياقا من الغزل بهل .. ولمن .. وبمن=ومتى تسائل قلبا بلا مأمل فكم حدثت طيف احلامها=بأحلامها وهي لم تصل تحدثة بشعور العروس=بما سوف تلقاه بالمحفل بشوق تقابل فيه العريس=بنظرة حب بحب يلي باحلامها حين تنجب طفلا=تغذية بالحب وبالقبل وكم حدثته بمنزلها=باطفالها زينب اوعلي أحلامها في صدى الذكريات=غدت في حجاب الاسى المسدل ولم تك مرت على فمها=ولم تك طافت على المقل تجوب ثنايا تخيلها=قريبا من الواقع الامثل دنت كشعاع لشمس الصباح=من السهل تبدو على الجبل تلوذ من الصمت في حجرة=تعيش مع الصمت في جدل توارت عن الناس عن أهلها=بركن من الدار في معزل غبار على بعضة قد علاه=وبعض يعاني من البلل تشاطرها البؤس مرآتها=وكم سامرتها بلا ملل وحتى الاصيص بزهرته=يشاطرها او لم تذبل تعذبها في عيون الجميع=مدى نظرة المشفق الممحل اذا يئس الطب عن طبها=فان لها المتعالي ولي فإن اعجز الطب داء عضال=فليس على الله بالمعضل فسبحانك الله ياربنا =تجود وتنعم او تبتلي [/poem]
__________________
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|