|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-01-2011, 02:18 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2005
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 115
|
الخلاعة لا تصنع مجداً !!
حين عادت البعثات العربية من بلاد الغرب النصراني الفاجر تجر أذيال الهزيمة النفسية أطلق (طه حسين) عبارته المشهورة المشؤومة (السبيل إلى ذلك أي الحضارة أن نسير سير الغربيين، ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يُحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب)!.
أطلق المذكور عبارته الفجة تلك لِيبين من خلالها افتنانه البالغ بعهر الغرب وإباحيته، وانسلاخه من دينه ومبادئه، وتنكره لأمته ومجتمعه!. واستعداده الحيوي لبذل كلِّ إمكاناته وطاقاته، واستغلاله لكلِّ نفوذه وسلطته، لترويج التحرر وتبريره، وتكريس الانحلال وتقريره!. ولم يكن طه حسين وحيداً في الساحة بل كان أمثاله كثر، وأنصاره ذوي بأس وعدد!. وهكذا استجابت شريحة من الأمة لأراء (طه حسين) ومدرسته الفكرية الهابطة، وأطروحاته الماكرة والتي لم يكن ليكتب لها النجاح لولا ما أضفي حولها من الهالة الإعلامية البرَّاقة، والدعم المادي السخي؛ بفضل المعونات البريطانية المتدفقة، ناهيك عن تمكين المحتل الأجنبي لتلك الآراء البغيضة بقوة الحديد والنار إذا لزم الأمر!. فانتشرت الخلاعة انتشار النار في الهشيم، وأصبحت بلد الألف مئذنة وأخواتها مقصد كثير من طُلاب المتعة الحرام، بفعل دور السينما الهابطة، والمسارح الماجنة، والمراقص الداعرة، والشواطئ العارية، والاختلاط السافر، والبغاء الفاحش!. فأخذت مصر الحبيبة بخطى الأوروبين حذو القذة بالقذة، فما صنعت مجداً ولا أقامت حضارة!. فالفقر في أعلى مستوياته، والبطالة في ازدياد مستمر، وأزمة الإسكان من سيء إلى أسوأ، والازدحام المزمن ولّد أمراض العصر من ارتفاع الضغط والسكر وفقدان الأعصاب!. ولا زالت مصر تعتمد على الإعانات الخارجية فضلاً عن ديون بالمليارات، والمنتج المحلي لم ينل الحظ الأدنى من ثقة المستهلك عربياً أو دولياً!. وها هي بقية الدول لاسيما بعض إمارات الخليج العربي آخذة بالتجربة المصرية بكلِّ تفان وحماس، فدور السينما والمسارح والملاهي والشواطئ في الخليج صورة كربونية لما عليه الحال في القاهرة والإسكندرية، والإفلاس في الإنتاج النافع المفيد يضاهي الإفلاس المصري، فلا زلنا نستورد كلّ شيء، طعاماً وشراباً ولباساً، فضلاً عن وسائل اتصال أو انتقال!. ولا زلنا أعجز الناس عن صنع دراجة نارية فضلاً عن سيارة أو طائرة!. ولا زلنا أعجز الناس عن الدفاع عن أنفسنا بتصنيع أسلحة رادعة أو نصف رادعة أو ربعها!. وأما الإنجازات الباهرة فيتلخص بعضها فيما يلي: 1- دعوات صريحة ماكرة عبر الصحف والمجلات إلى مزيد من انحلال المرأة وتحررها من الدين والخلق والقيم، وتهيئة كل المجالات لاختلاطها بالرجال، وتخليها عن الحجاب والستر والعفاف. 2- محاربة الفضيلة عبر الترويج لثقافة الجنس والإباحية، من خلال استيراد كل الأفلام الخليعة، والمجلات الهابطة، والدعوة إلى إقامة مزيد من المسارح والملاهي، ودور السينما، وتسخير الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لبث كلّ السموم الخليعة. 3- تجفيف منابع التدين عبر تقليص المناهج الرئيسة ومحاربتها، ووصمها بالإرهاب والعنف، وإلصاق التهم بحلق التحفيظ ومدارس القرآن. فهذا هو (المجد!) الذي صنعته الخلاعة خلال نضال طويل لا يكل ولا يمل، ولا يرعوي ولا يستحي. والله المستعان!. |
11-01-2011, 03:40 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: في بستان المسك والطيب هناك بين النجوم
المشاركات: 964
|
الخلاعه تصنع المجد وتبني بيوت لا عماد لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا معتقدهم وما يزعمون فدعهم وما يفترون انها نصيبهم في الدنيا وقيادتهم الى مجد الجحيم الا اذا تاااااب عنهم الله الرحيم
__________________
أيآآآآآآآ نفس:::: كوني شآآآآمه بين الناس مختلفة عنهم بعلمك,واسلامك الخالص الصواب,واخلاقك العاليه,وثقافتك الوسيعه,وترفعك عن سفسآآآآف الامور,واختيآآآرك للخلُة المؤمنة والصحبة التقية,وصبرك على الاقدآآآآآر,وشوقك الى رب الدنيا والأخرة تسعدي دنيا ودين |
11-01-2011, 03:52 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 656
|
كلامك سليم، دائما أطروحاتك ذات هدف ، تثري العقل أهنئك على هذه الثقافة فعلا إنك سحاب عالي الله ينفع بك الدين
|
12-01-2011, 03:33 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: الشماسية
المشاركات: 639
|
كل مانراه مخطط قبل قرن ونصف
فعلا حققوابعض ماارادوفي بعض الدول وبعض الدول حققوماارادو |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|