 |
|
|
|
|
13-02-2011, 12:33 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2010
البلد: ~
المشاركات: 39
|
الأسر الطفيليه التي قدمت مع النفط ماذا قدمت للوطن .؟!
الأسر الطفيليه التي قدمت مع النفط ماذا قدمت للوطن .؟!
إن كل مجتمع ينهض دون خطة تنموية شامله وموضوعة وفق أسس وضوابط حكيمه, يصبح لقمة سائغه في أيدي نخبة من اللصوص الذين يسيطرون على ثرواته ومقدراته ولايقدمون له شيئاً يذكر, ويمنون عليه بفتات الفتات. ... نذكر بداية أننا مواطنون لا أكثر ولا أقل, في إعتبار من يرى المواطنين سواء امام الدستور او امام الجهات الحكوميه, ولايهمنا كوننا نقبع في مراتب دنيا في اعتبارات النخب الإقطاعيه اللتي تعتمد مبدأ إحتكار الثروه والسلطه. منذ أن من الله على شعب الجزيرة بالذهب الأسود, ومنحه ليكون عوناً لهم على طاعته, وسيفاً يضربون به هامة الفقر. نشأت مع هذ الطفرة النفطية الهائله مجموعة من المتغيرات والمخرجات التي تربعت على الساحتين الدينيه والسياسيه, والتي اصبح اللعب فيها اساسياً للتنعم بثروات فاحشه ليس لها حصر او عدد. وكعادة أي نظام يقوم على اساس عرقي او مناطقي, فقد استقطب النظام الأسر التي يرى هو من وجهة نظره انها اكثر ولاء وإخلاصاً له. وتم تقريب اسر لم يكن لها أي تاريخ اوحتى سمعة حسنة تذكر , وكانت البدايه كالعاده بمصاهرات تكون المصالح فيها الركن الأوحد, حيث تلعب الفتيات الجميلات الدور الأكبر في تقريب الأراء و وجهات النظر. سواء بمصاهرات شرعيه او حتى مصاهرات بطرق ملتفه وملتويه. ويعتمد فيها مبدأ إحتكار جهة حكوميه او قطاع معين لعرق او فئه او عائلة او منطقة ما. بحيث يترك لها الحبل على الغارب في النهب وإستنزاف الخيرات والمقدرات دون ادنى محاسبه او إهتمام, المهم هو أن لايقلق رأس النظام بمطالبات إصلاحيه او بحقوق مسلوبه. وكنتيجة حتميه تشكلت مافيات منظمه تتبع طريقة تدوير او تعويم أي شكوى او مطالبة بحق, يتم عن طريقها كتم انفاس المواطنين, ومنع اصواتهم من الوصول لصاحب الشأن او من بيده إحداث تغيي, وفي حال وصول صوت او مظلمة ما وعدم قدرتهم على السيطره عليه, يتم رفع مستوى التعامل لمستوى اكبر حيث يتم التعتيم على المظلمه او صوت الحق, او التقليل من شأنه. وكمثال ماحدث في المدينه المنوره مع القاضي المرتشي ذي المبلغ المليوني المئوي والذي اشتهرت قصة إدعائه بأنه مسحور ومن ثم حصل على اوراق تثبت مرضه النفسي. ومع ذلك لايزال هذا القاضي على رأس العمل في المحكمة في مدينة خير البشر.! إستفهامات كثيره تدور في رأسي, هل الشريعة هي التي تحكمنا؟ ام أن هناك من يحكم الشريعه ويسيرها وفق اهوائه ورغباته !؟ لماذا يتم تجاهل طوام يقوم بها افراد لايتميزون سوى بأصفار على يمين ارصدتهم.؟! هل الشريعه ترضى بهذا .؟! ام أن سي السيد هو من يرضى؟! اسرٌ كثيره تشغل مناصب هامه دينية كانت او إجتماعيه, تمارس الوصايه والضغط على المجتمع لتمرير ماتراه الأصلح, بينما هي تمارس سلوكيات مغايره لأبعد مدى, ولاتهتم البته لأمر المواطن او لإصلاح حقيقي يمس جوهر الدول و مايعطي للأنظمه قيمتها وهو الشعب. نخبة لصوصيه في جده ومكه والرياض والقصيم تأكل ثروات الوطن وخيراته في الطالعه والنازله.! بينما النخب الدينيه والإجتماعيه والإقتصاديه الحقيقيه المكافحه يتم تهميشها وتجاهلها والتقليل من شأنها ولاتمنح ادنى فرصه لممارسة الدور الطبيعي في الوطن .! قد يقول قائل ما أن حديثك هو من باب الحسد او الغيره, وهي لطمات توجه لكل من يطالب بالمحاسبه او بالشفافية والوضوح, لتعشى الأبصار عن كم الفساد الهائل الذي يعشش في كافة ارجاء الوطن. وقد يقول احدهم أن هناك مساهمات خيريه كثيره لاتنكر لبعضهم .! واقول أنه من المعيب في بلد ثروته مليارات المليارات, وتعتاش منه عشرات الدول, ويعتاش من خيره القاصي والداني, أن يسمى الحق الشرعي للمواطن صدقة او عملاً خيرياً, مع انه واجب اجتماعي ملزم ليس لأي احد كان أن يمن به على المواطنين. رعايتنا الصحيه متدنيه, جهاتنا الخدميه في الحضيض, تعليمنا تشهد له المخرجات الخ جميع الجوانب التي تشكل اركاناً هامه في حياة الوطن اصبحت محتكره للنخب الإقطاعيه التي لم تقدم أي جديد منذ نشأة هذه الدوله. وكهول هذه الأسر الذين وصلت لهم مناصبهم بالوراثه ليس لهم أي اهتمام سوى إستمرار عجلة توريث المنصب والمواطن من السلف للخلف "الطالح" مثال اختم به الشركات والتجار والمقاولين المتهمين بإغراق جده.! هم نفسهم من تم ترسية مشاريع الإصلاح والتطوير عليهم .! ستعود اوطاني إلى اوطانها إن عاد إنساناً بها الإنسان |
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط الأحادي