[الصقر الحر]

من كرامـات الشيـخ اسـامة حفظه الله ،،،


الحمد لله ملك الأمــــــــــــــــــــلاكِ مبـــــــــــــــدع الأفــــــــــــــــلاكِ ومـــــــــــــــــــــدرك الإدراك
والصلاة والسلام على سيد الأكوان من إنس و وجن وأمــــــــــــــــــلاكِ

أما بعد
إني رأيت الفتن لها ألسنة لهبٍ تحرق كل من قاربها ومع تكاثرها المخيف وتناثرها الكثيف في كل سهلٍ وجبل ومفازة وقفر إلا أنني أزداد إيمان ومن أحاط بما أحطت به لزمه أن يكون علماً للإيمان الراسخ والحق الناسخ 0

كم قرأت في التاريخ من كرامات لعباد الله الذين اصطفاهم الله لنفسه فنقى منهم النفوس وطهر منهم القلوب كي يكونوا أهلاً لقربه فهم لا يعملون إلا على عينه ولا يتحركون إلا في معيته جلَّ سبحانه ربنا في علاه وتساما في سماه

ومما قرأت في التاريخ العجب العجاب الذي لو أن أحدنا وقف هذه المواقف لكان قيامه إلى الفجر قليل وسجوده أبد الدهر يسير 0



ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في بدايته ونهايته هذه القصة فقال


(( وروى البيهقي من طريق أبي النضر عن سليمان بن المغيرة أن أبا مسلم الخولاني جاء إلى دجلة وهي ترمي الخشب من مدها فمشى على الماء والتفت إلى أصحابه وقال هل تفقدون من متاعكم شيئا فندعو الله تعالى ثم قال هذا إسناد صحيح
البداية والنهاية (( ج 6 ص 262 )) 000 ))
*********************************


وأيضاً مما ذكر في التاريخ ما جاء في حلية الأولياء وهو


(( قال غزونا مع إبراهيم بن أدهم فأصابنا ثلج كثير حتى غلب على الخيل والأخبية فقام إبراهيم فالتف بعباءة وألقى نفسه فركبه الثلج وخرجنا نحن هاربين مخافة أن يغمرنا الثلج وتركنا رحالاتنا فلما أصبحنا التفت بعضنا فقال ويحكم أقبلت خيل فبادرنا الى شجرة نختبىء فيها فقلنا العدو قد جاءنا ومعنا علي بن بكار فقال علي تثبتوا أنظروا ما هذه الخيل فأشرف قوم منا الجبل فقالوا يا أبا الحسن خيل قد أقبلت بسروجها ليس عليها ركاب وخلفها فارس يطردها بقناته فقال علي ويحكم فانه إبراهيم ابن أدهم إنزلوا لا نفتضح عنده مرتين فاذا إبراهيم بن أدهم بالخيل ثلاثمائة وستين فرسا فاستقبلناه فقال لنا جاءتكم الشهادة ففررتم فقال لنا علي بن بكار إنه دعا الله (( فجُمِّد الثلح )) فأعانه على سوق الخيل
حلية الأولياء(( ج 8 ص 8 )) 00 ))




********************************
ومن عجيب الكرامات لأصحاب الغزوات ما قله ذكره ابن كثير رحمه الله تعالى


وقال صله بن أشيم جعت مرة فى غزاة جوعا شديدا فبينما أنا أسير أدعوا ربى وأستطعمه إذ سمعت وجبة من خلفي فالتفت فاذا أنا بمنديل أبيض فاذا فيه دوخلة ملآنة رطبا فأكلت منه حتى شبعت
البداية والنهاية (( ج 9 ص 19 ))

******************************
##############################

وإني رأيت في خضم فتن هذا الزمان المدلهمة التي ملأت الأفاق وجعلت الأمة في أوحال الحيرة القاتلة ومستنقعات الشكوك الباقعة النتنة كرامــــــــــات نعم رأيت وسمعت كرامــــــات عجيبة جداً قد تكون ككرامات الخولاني أو ابن أدهم أو ابن أشيم 0



**** (( الكــــــرامــــــة الأولـــــى كرامة أسامة بن لادن )) ***


لقد اتفق العالم بأسره من مشرقه إلى مغربه ومن شماله إلى جنوبه بقيادة زعماء العالم أجمع تتقدمهم صاحبة راية أغنى وأفخم وأقوى وأعظم دولة في جغرافيا البشرية إجتمع الجميع فأجمعوا أمرهم وأتوا صفا وقال لهم الشيطان لا غالب لكم ونطقوا بكلمة واحدة (( لابدَّ من قتل أسامة ))0

وجاءت الطائرات التي تسبق الصوت

واقبلت فرقة (( قلب الأسد )) في الخطوط الأولى وعن ميمنتها (( القنص البريطانية )) وعن ميسرتها (( رأس التكلنوجيا الألمانية )) وفي الصفوف الخبرة القتالية (( البوذية اليابانية ))

وخبراء التخطيط من وراء الكواليس بإسم الخبرة بتضاريس الأرض (( الجيش الأحمر رائد القوة الشيوعية ))

ومن السماء ترصد الحركات والسكنات ((الأقمار الصناعية )) وتحدد الأهداف دقة (( الحسابات الكمبيوترية )) وتحطم المعنويات (( البهرجة العلمانية الإعلامية )) 0

صاح المسلمون لما رأوا الغرب أقبلت بخيلها وركبها وقنابها الممنوعة قائلون (( واأسفى على أسامة )) فمنهم مترحم داعياً له بالشهادة ومنهم من ظن موته بأول قذيفة من (( p 52 ))

وهناك من قائل لما كل هذا ؟؟!!

قيل لأجل القضاء على (( أسامة )) فيقال من أسامة وما يملك أسامة من قوة لمجابهة أعظم قوة على وجه الأرض ؟!؟!!!

فتأتي الإجابة أسامة رجل واحد فيتعجب السائل قائلاً واحد ؟!؟!؟!!!
واحد أمام كل هذه القوة كيف ؟!؟!؟!!!!
وهنا العجب العجاب وتأتي الفضائيات لمقابلة الشيخ وتسأل كما يسأل كل الناس
يا شيخ كيف تواجه كل هذه القوة وأنت لا تملك معشار العشر المعشر من عشر العشر من قوتهم ؟!؟!؟!!!

وتأتي إجابة المؤمن التي تفيض لها عبرات المؤمنين وتتفطر منها قلوبهم قوله (( الله معنا الله معنا اللــــــــــــــــــــــه معنا )) سبحانك يارب سبحانك يارب سبحانك يارب

وكان الله عند حسن ظن (( أسامة به )) أي والله نعم ورب السماء ومن علم آدم الأسماء 0
وترآءا الجمعان وأمطرت السماء على أسامة قنابل تفتت الصخور ولكن كلمة (( الله معنا )) تلقفتها
وتفجرت الأرض قذائفاً على أسامة ولكن كلمة (( الله معنا )) أخمدتها
واحترقت الأرض من حوله بنيران لهبهم ولكن (( الله أكبر )) أطفأتها

وتقدمت فرقت (( قلب الأسد )) ولكن (( الله معنا )) أكلتها
وجاءت (( قوات القنص )) ولكن (( الله أكبر )) قنصتها
وجاءت (( عزة المال وقوة الدولار )) ولكن عزة الله دمرتها

تهافتت القوى وانسحبت بعضها ويدك بعضها ولم ينالوا خيرا بل نالوا مرضاً ورعباً وضيقاً وهماً ودماراً وعارا أين أسامة يا حمير ؟!!!
أين أسامة يا بغال ؟!! وماذا فعلت طائراتكم ؟؟؟ وماذا صنعت أقماركم ؟؟؟ وماذا عن حضارتكم ؟؟؟ أين قلب الحمار أم أين قلب الكلب أم أين القنص أيها البعوض ؟؟؟؟ كل هذا يا أسامة والله حاميك في عيني الله في معية الله
أي كرامة هذه يا أسامة ؟؟!!!!!
أي تاريخ يكتب عنك يا أسامة ؟!؟!!
التاريخ لا يكتب عنك إلا وهو يشكر لك توكلك تقديرا يا أسامة 0
ماذا ستكتب ياتاريخ عن أسامة صدقني ياتاريخ إن قلت كتابتك ستكون نادرة دهر وعجيبة زمان أكتب ياتاريخ إسمع مني اليوم ما أملي عليك أكتب (( أسامة الذي وقف أمام جميع الأمم قائلاً الله معي أسامة من دمر كذب كل الأمم أسامة بطل كل الأمم أسامة رجل كل ألأمم 0 ثم اكتب ما شئت بأعظم عبارة أدبية عرفها الأدباء وتغنى بها الشعراء 0


*****الكرامة الثانية لأبي حفص الرجل الثاني بعد أسامة *****


لقد أخبرني من وقف على جثة ابي حفص رحمه الله تعالى فقال لي مقسما بالله الذي لا إله غيره أنه لما قتل فاح منه عرف لم يشم أجمل منه طوال عمره ويقول والله كنت لما أسمع أن فلان من المجاهدين لما يقتل تنبعث منه رائحة أكون في شك من هذا ولكن لما رأيت أبا حفص تأكدت من ذلك حتى يقول أن هذه الرائحة ليست من الروائح التي تتكيف مع الدنيا بل تختلف تماماً
وأعجب من هذا قال لما جاءت إمرأته لتنظر إليه وهو مقتول جعل بعضهم يصبرها وهي تقول أنا لاأحزن (( زوجي مع الحور إن شاء الله )) ألله أكبر يا فلاح نلعنها من دنيا نلعنها من دنيا هنيئاً لكم هنيئاً لكم

فلسنا على الأعقاب
تدمى كلومنا
ولكن على أقدامنا
يقطر الدما
تأخرت أستبقي الحياة
فلم أجد لنفسي حياةمثل أن أتقدم




_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
اللهم ارزقني شهادة مقبولة مبرورة في سبيلك ،،،
اللهم خذ من دمي حتى ترضى

[علوان]

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

[أبوعمر السحيم]

ليس غريبا ان يكرم الله قائد الجهاد العربي الاول

وجزاك الله خيرا يا اخي الصقر الحر

فلقد وفيت وكفيت واتيت بما يفيد

وفقكم الله ..,