[محب الإسلام]

مفكرة الإسلام : تقول نشرة أخبار الشرق اليومية التي يصدرها معهد الشرق العربي في لندن، المعني بالدراسات السورية، إن مسألة تعيين بختيار الشهر الماضي والعماد حسن تركماني أمس الأول، أعادت إلي الأضواء مسألة الصراع بين ما يسمي الحرس القديم والحرس الجديد في سورية.
وأضافت رغم أن العماد علي أصلان رئيس الأركان الذي أُحيل علي التقاعد كان من أبرز أنصار الرئيس بشار الأسد حين تولي الرئاسة، حيث أن أصلان ينتمي إلي الجيل القديم، وارتبط في الماضي بعلاقات مع رفعت الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد. كما يفسر هذا الصراع استبعاد اللواء بهجت سليمان، المقرب من الرئيس الأسد، عند اختيار الرئيس الجديد للمخابرات العامة، فسليمان كان مقربا من رفعت الأسد أيضا، قبل أن يتحول ولاؤه إلي الرئيس الراحل حافظ الأسد، ويصبح مستشارا لابنه بشار بعد توليه الرئاسة .
وتحدثت النشرة عن خلاف نشب مؤخرا بين اللواء حسن خليل قائد الاستخبارات العسكرية وبين نائبه هشام بختيار بشأن التعامل مع الملفات الداخلية . وقد أُجل مؤقتا حسم الخلاف بين الرجلين بنقل الأخير إلي المخابرات العامة.
يشار إلي أن اللواء هشام بختيار بدأ فور توليه رئاسة المخابرات العامة قبل شهرين مراجعة سريعة لسجلات الجهاز الأمني، أسفرت عن تخفيض عدد الممنوعين من دخول البلاد علي قائمة المخابرات العامة من 42 ألف شخص إلي 30 ألفا.

http://www.islammemo.com