[برق1]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ذي العشرين عاما * :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا * ويأتيك بالأخبار من لم تزوّدِ
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له * بتاتا ولم تضرب له وقت موعدِ

مصطفى عبد الجليل , أحد رجال دولة القذافي ! وزير العدل الليبي – ولا عدل هناك - , شغل منصبه قرابة أربع سنين قبل الثورة .
تحول فجأة وطنيا مكافحا !
وُلِدت ثورة ليبيا وهو لا يزال وزيرا !
لم يكن لها قائد غير حماس الشباب وتداعيهم لها
كانت شرارتها يوم 13 \ 3 \ 1432 , ولم يمض غير بضعة أيام عليها حتى أعلن هذا الوزير انشقاقه وانضمامه للثورة ونيته تشكيل مجلس انتقالي برئاسته يدير المناطق المحررة ( وكان تحريرا سلميا )
بعد عشرة أيام من الثورة تشكّل هذا المجلس , ثم أسبوع واحد وتم تعيينه رئيسا له , ولا زال .

السؤال :

هل يحسن أن نصدّق دون تساؤلات أن وزيرا قذّافيا يدير جهازا يحكم بغير ما أنزل الله , لا ضلع له بالتمهيد للثورة قـُبـَيـْل بدايتها , وإنما تحوّل للثورة فـُجـاءة دون بوادر , نصدّق أن سيكون قائدا مأمونا لقيادة ثورة وطنية عربية ذات روح ( إسلامية ) ؟

من صنع الرّجل لهذا الدور ؟! ومن رتب معه هذا المشهد – استقالة وإعلان النية بتشكيل مجلس ومن ثم تشكيله ثم رئاسته - ؟
أهو صنع نفسه غيرة على وطنه ؟ فنعم ما صنع .

ربما صنعته أيدي المخابرات الغربية ودعمته سياسيا وماديا وسوّقته إعلاميا , كما صنعت من قبل بأفغانستان ( أحمد شاه مسعود ) ذاك الطاجيكي القومي الشجاع المحنك , صنعوه وسوّقوه إعلاميا زمن تلك الحرب الغابرة وخلعوا عليه لقب ( أسد بانشير ) , وهو أمر لم يفت على الحاذقين , فقد قالوا إن وراء هذا الثناء الإعلامي الغربي على هذا الرجل مكيدة , ثم قد بانت المكيدة يوم صار الحليف الأوفى لهم بعد التحرير من قبضة الروس , وأشد المحاربين لطالبان ذاك الزمان المجيد من سفر التاريخ.

أظن الجواب عند الليبيين المطلعين , فهم أدرى بالرجل وفكره وولائه وتاريخه – الذي يُمدح بنزاهته –
هذا الشعب الذي بذل دم أبنائه رغبة بالحرية وسعيا للخلاص - عجل الله لهم الخلاص وحكّم فيهم شرعه وملّك أمرهم من يقيم فيهم دينه -

قلت :

قد كان الغرب منذ انتهت حرب السوفيت في أفغانستان متخوفون من ثورة المارد العربي الإسلامي , وكانوا منقسمين - زمن أوج قوّتهم – بين مطالب بمهادنة الشعوب الإسلامية والرضى بمسايرتها لكسب أنصاف الحلول معها , وبين رافض غير البطش وخاصة الجمهوريون من الأمريكان , لكن الغول الأمريكي ما عاد غولا بل أضحى أسدا هرما هزيلا يلعق جراحة ولا يقدر على طرد فرائسه , فبات ينتظر حين الهلاك , وقدّر الله هذا مع ثورات العرب مما جعل أنصاف الحلول حلا جبريا لا مناص للحلف الصليبي منه - زادهم الله وهنا على وهن وجعلهم مغانم للمسلمين -
فأظن عبد الجليل مستمسَكا وفرجا لحلف الأطلسي الصليبي المنهك القوى , وغوثا لهم في وجه الطوفان العربي الهادر , فالعرب قد ثاروا ولا مجال للمواجهة , وثورتهم لو تُرِكت في حالها أتت بالخلافة واكتسحت بلاد العرب والمسلمين .
فليس للأطلسي - المريض الذي أنهكت القاعدة وطالبان اقتصاده عبر مواجهات أفغانستان والعراق والصومال وغيرها – ليس له غير المهادنة والقبول بالحل ((( الوسط ))) , والرضى الغربي على مضض بنوع من الحرية التي لا تعني حكم الإسلام الحق , بل إسلامًا مهجنًا أو ديموقراطية تضمن مشاركة كل القوى بفاعلية بغض النظر عن حجمها ورقمها .

دخلت أوروبا الصليبية عسكريا لمنع الحريّة في الجزائر ! ودخلت اليوم عسكريا لتحقيق الحريّة في ليبيا ! وما بين ليبيا والجزائر غير خط وهمي من الحدود , فما الذي تغيّر ؟
تغيّر أمران :
أحدهما :
أن الفائز أنذاك في انتخابات الجزائر هو من يمثل الإسلام الصافي ( جبهة الإنقاذ ) وأن من يمثل ثورة ليبيا وزير رضي وسيرضى أن يحكم الناس بالقانون الوضعي .
والثاني :
أن حلف الأطلسي زمن الجزائر كان في عنفوانه وقوته , أما اليوم , فلا يكاد يقوم لمعركة بعد ما أثخنته حروبٌ كان يأمل منها سيادة الأرض .

هذا بظني موجز أمر مصطفى عبد الجليل

ولئن كان ما ظننت حقا , فوا خـَشْيَتا أن يعلم الشعب الثائر غدا سوء ما أخفى الأطلسي فيثور على ثورته وتتفرّق كلمة وتدور دوّامة حرب أهلية كا هي حال الجزائر التي لم تخرج منها بعد .

هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.

=======================================

* هو طرفة بن العبد , مات قتيلا عن 26 عاما , وكان قال البيتين قبله بزمن .

[دعبل نجد]

الغائب كثيرا برق 1
صباحك ورد وريحان وأجر وغفران
ما ذكرته أيها الفاضل بحق يستحق التوقف كثيرا
ولكني أزعم أن مثل هذه الثورات أثمرت أمرا مهما
وهي القناعة لدى الشعوب العربية أن الأنظمة أشد هشاشة مما كانوا يتوقعون
وأنهم حين لن يرضوا عن حاكم فما عليهم سوى الخروج للشارع ..!

الشعب هناك ربما لن يرضى بعبدالجليل رئيسا منتخبا وربما لن ينتخب وهو صرح بذلك أن
مهمته تنتهي بعد سقوط القذافي وأنه مستعد لأن يحاسب عن تقصيره أيام كان " قذافياً "
وعبدالجليل فرد من مجلس يقوده معارضون ورجال فكر وعلم فبظني أن تجاوز المجلس
امر صعب وأن تهاون المجلس فيما يضر بليبيا أمر صعب وأزعم أيضا أن الشعوب أصبحت
أكثر وعيا ورقيا

مجملا لا أدري لماذا أنا متفائل وجداً ..!

[الـدعساوي]

أهلاً وسهلاً بالغائب الحاضر
صدقني بمجرد رؤية اسمك دخلت الى الموضوع دون تردد
لعلمي مافي جعبتك من الشيء الكثير
في الحقيقة ، مصطفى عبدالجليل لم أكن اعرف عنه شيئاً
غير انه وزيراً للمجلس الانتقالي
وان كان الأمر كما ذكرت ، فاعتقد ان هناك امور مخبأة
وتدابير تزرع من الباطن ، فأسأب الله ان تكون الأمور سليمة
شكراً

[مستحيل اجرح]

المشكله ان طبيعه الشعب اليبي فيهم طيبه اكثر من اللازم
يمكن بسبب تجهيل القذافي لهذا الشعب الابي المسلم

اتوقع يمكن بسهوله الالتفاف على ثورتهم وجعلها مطيه للغرب

مشكور

[الـصـمـصـام]

مرحبًا بروجوعك أستاذنا ..

في الحقيقة هناك من يتخوفون من شيء قادم في هذا الرجل ،
و لكن الرجل له مواقف جيدة منشورة على اليوتيوب في عهد القذافي ..



و على إثر ما يتمتع به من مواقف جيدة أُبعد عن منصبه ..
و كان الناصر الأول دبلوماسيًا في الثورة الليبية ،
و هو بنفسه أعلن أنه بمجرد استقرار الأمور تنتهي مهمته ..


و الذي علينا هو إحسان الظن بالله تعالى أولاً ،
و بهؤلاء الأشاوس ، و إن بدر منهم من يُخالف الحق فالحق أحق أن يُتبع ..

[شمريهرعش]

يجب أن نحسن الظن بالآخرين , فثوار ليبيا أقرب الى الرجل منا ويعرفونه جيدا ..
ويعرفون قصة تعيينه وزيرا عندما جاء به سيف الإسلام نظرا لنزاهته التي عرف بها , وبذلك أراد سيف الأسلام أن يستغل هذه الورقة ليؤكد للناس أنه يريد الإصلاح فعلا ويكسب احترام الشعب من خلال اختياره لهذه الشخصيات النظيفة ..
من ناحية لو أردنا اقصاء كل من كانت له علاقة بنظام القذافي لتعين على الليبيين استيراد حكومة من الخارج لأن الكل تعامل مع نظام القذافي طوعا وكرها ..
خالص احترامي

[حفيد الانصار]

الشيخ مصطفى عبدالجليل هذه الرجل عظيم بمواقفة
يكفى أنه وقف من أول يوم ضد طغيان القذافي وجبروته

يكفى هذا الرجل الجليل قوله
أن القذافي وأبنائه ونظامه سيخضعون لمحاكمة عادلة
وأنه سيُخضع نفسه لمحاكمة عادلة على أربع سنوات قضاها في الوزارة مع نظام القذافي

[الـدعساوي]

^^
اخاف ان نلدغ بهذا الكلام
<= مازلت خائف من خطر قادم

[غربة غريب]

الأخ برق 1 أدام الله عليك النعماء وأزال عنك الضراء

أعلم وفقك الله لطاعته وان كنت بصدد كتابة موضوع قريب من موضوعك إلا ان صاحب السبق أفضل وأنبل
الثورة الليبية ثورة كرامة وعزة ولاشك في ذلك ،
ولكن مانخاف منه كثيراً وأدها أو جعلها عميلة الدثار وطنية الشعار

والأعجب من ذلك تصريح الأمريكان بعد تحرير سجن بوسليم أن المتشددين لابد من مطاردتهم والتضييق عليهم
ومعلوم أن سجن بو سليم يجمع كوكبة من السياسيين الجهاديين أصحاب الفكر الكافر بالغرب جملاً وتفصيلاً ،

ثم بعد ذلك الحكومة الانتقالية تسعى جاهدة لإنجاز ما أمرها الحلف لكي تُعترف بالحكومة دولياً ،
ثم عند ذلك يكون الإنشقاق من الشعب ضد الحكومة ،

ولاننسى حماس مع السلفيين كيف فعلت بهم ، وكذلك عشائر العراق كيف قام الجنرال بترايوس بتشكيل الصحوات ،

لي عودة وفي البال الشيء الكثير ،،

وكما قال ذلك الرجل ( قولوا للناتو وعياله ، ليبيا فيها رجّالة )

فألنا بالله ثم بأتباع المنهج السلفي الحق

[برق1]

أبا عاصم : أهلا بك وبنفسك الصافية
عن اكتشاف الناس هشاشة الحكومات فهو كما قلت وأظنه محل إجماع
وعن عبد الجليل فكلامه جميل ويبقى انتظار الفعال التي أسأل الله أن تكون خيرا تجمع بدل أن تفرّق
وفألك طيب , ومن لم يتفاءل فأمره غريب , فإنه مهما ذهبت هذه الثورات في دساتيرها القادمة فكفى منها زوال الطغيان ودساتير الاستبداد , فكل دستور سيوضع في المستقبل المنظور - بإذن الله تعالى - سيراعي رأي ((( الشارع ))) إن حبا في هذا الشارع أو خوفا من نقمته , والثانية آكد
والله أعلم وهو المدبّر الذي له الأمر من قبل ومن بعد

******

أخي الدعساوي : مرحبا بك وأهلا وأرجوا أن أكون عند ظنك الجميل
إن مما يؤكد هذا الخوف :
1- وقوف حلف الأطلسي عدو الإسلام وعدو حرية الشعوب مع هذا المجلس ((( عسكريا )))
2- توقّف بعض المشايخ في مسألة ليبيا بعد أن كاونا مناصرين لها عندما رأوا هذا التحالف بين المجلس والصليبيين
3= ظهور بوادر ريبة واعتراض في الشارع الليبي خاصة مع تدمير حلف الأطلسي بناهم التحتية وقصف المدنيين دون اكتراث ما دام هلاكهم يوصل لشيء مراد .

وتظل الأمور بظني غامضة محل ترقّب

******

أخي ( مستحيل أجرح ) :
صدقت فهم أهل طيبة مشهورة , وأظنهم ألطف شعوب المغرب هم والموريتان .
لكنهم أهل حكمة وهدوء ونضج , فلا حماس أهوج ولا عجلة . لذا لا إجد عليهم خوفا إلا أن يغصب حقهم في إدارة بلادهم وتنزع ثورتهم عسفا فتدور السنين وهم في كرب الخلاص من ديكتاتورية قذافي آخر هو الصليبيين وعملائهم .

******

إخوتي ( الصمصام , شمريهرعش , حفيد الأنصار , غربة غريب ) :
أشكر طرحكم النيّر المفيد ولي عودة إليه _ إن شاء الله تعالى -

[ابو يزيد.]

اولا احب ان اشكرك اخوي الغالي برق على الموضوع الرائع

ثاانيا عندما بدأت الثورات العربية تقاسم الغرب لاخذ الكعكات العربية فظفرت فرنسا بليبا طبعا... وكانت من الدولة المنافسة لها تركيا لكنها اوقفت عند حدها من قبل الثوار انفسهم ...


- عندما نعلم ان الثوار لديهم تعاون كامل مع فرنسا وهي حرب اشبه بحرب الخليج كمضمون لكنها تختلف في الشكل حيث ظلت الكويت تسدد ديون الحرب للولايات المتحدة المليارات لسنوات وهكذا ستفعل ليبيا ...


هذا الرجل لا اعرفه لكن يجب ان نطرح سؤال مهما ( من الذي صفى وقتل وزير الداخلية والذي كان قائدا للثوار ) عندما نعرف الاجابة ستتكشف الكثير من الامور
- مايجري في ليبيا هو فتنة لذا لا استطيع ان احكم بوضح لان كثير من التناقضات حاضرة هناك مثل التواجد القطري والاماراتي


في شهر 4 كانت الولايات المتحدة تريد ان تاخذ الكعة الثانية لا وهي مصر ( لكن هناك شيء ما أوقفها وانا لاعرف ماهو ) واليوم اسرائيل تعيش برعب لم تعشه طوال ايام الاحتلال لانها تعرف مصر ان اليوم ليست كمصر الامس ..وقبل اسبوع ارسل رئيس المجلس العسكري رساله قوية قال فيها اننا لن نمتنع اذا ارد الشعب مهاجمتكم اذا اراد ذلك وكانت الرسالة ردا على تخطيط اسرائيلي لضرب غزة الاسبوع الماضي




اخيرا اتمنى ان تتفضلوا بآرآئكم من هذا المقطع بغض النظر عن قائله :

[جيهان]

لمن لا يعرف السيد المستشار مصطفى عبدالجليل ..

- إقشعر بدني حين سمعت الحاج عبد الجليل في بنغازي يقول: سأضع نفسي تحت طائلة المحاسبة والقانون عن أربع سنوات عملت فيها مع القذافي مثلي مثل أي مسؤول آخر.هذا كلام كبير لم نتعود أن نسمعه في عالمنا العربي والإسلامي ..

"د. سلمان العودة -

- خطاب السيد مصطفى عبد الجليل يُدرَّس لقادة وسياسي العالم ..

"داوود أوغلو - وزير خارجية تركيا"

- هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها مني رئيس دولة أن نأخذ فترة استراحة أثناء الاجتماع ليؤدي الصلاة, هذا الرجل يستحق الاحترام ..

"ساركوزي - رئيس فرنسا"

- أول رئيس عربي يذهب إلى صلاة الفجر في مسجد في لندن ..

"كاميرون - رئيس وزراء بريطانيا"

- ظنناه ضائع عندما استيقظنا صباحا فلم نجده في غرفته في الفندق وإذ به كان خارج لصلاة الفجر في مساجد تركيا ..

"رجب طيب أردوغان - رئيس وزراء تركيا"

أقول لإخوة قلقين: تخوفكم على مستقبل ليبيا في محله وأشاطركم بعضاً منه، ولكن ليبيا ليست هي العراق وثقتنا بالشعب الليبي كبيرة.
د_سلمان العوده

[أبو وهيب القصيمي]

حي الإله الكاتب برق
برأيي أنا أظن أن ثورة ليبيا تكاد أن تخطف ثمرتها وتسلم على طبق للغرب الصليبي على أيدي أعضاء المجلس الإنتقالي ومما يجدر التذكير به هو أنني أذكر تقريرا فرنسيا ترجمه أحد الجزائريين قد قرأته منذ بضعة شهور أفاد بأن بعض أعضاء المجلس الإنقالي يحملون الفكر الجهادي(وإن كنت أتمنى ذلك)لكني لا أظن فكيف هذا الإقدام الصليبي على خطوة إن لم يحسب حسابها (ولا يأتيني أحد ليقول أني واقع تحت نظرية المؤامرة) فالله المستعان فما زال الغرب الصليبي يصول ويجول في أرضنا لكني مع هذا أرجوا أن يعلم الشعب الليبي من يمثله ومن يعتقد أنه سيحكم شرع الله .
أما ما قاله بعض الإخوة هنا من أن عبد الجليل هذا يقول إنه سيخضع نفسه للمحاسبه وغيره من سحر البيان فهذا لم يعد يجدي نفعا ولن تنطلي على ذي لب وعسى الله أن يكفي أهلنا هناك شره وشر مجلسه
أخيرا
أتوجه بسؤال إلى الأخ برق1 وبقية الإخوة هنا
س/من المستفيد من مقتل عبد الفتاح يونس أهو القذافي أم المجلس الإنتقالي أم طرف مسلح لم يظهر نفسه إلى الان(أدرجت القذافي لأنه ثمة تقارير تقول أن هذا المجنون يملك أسلحة كيميائية وأيضا بقي معقله ومعقل قبيلته القذاذفة وهي سرت وما حولها)
أسأل الله أن يصلح أحوال أهلنا في ليبيا ويعينهم على هلاك الطاغية وأن يكفيهم ما يكيد المجلس الإنتقالي لهم من سوء

[غربة غريب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها برق1 وثورتهم لو تُرِكت في حالها أتت بالخلافة واكتسحت بلاد العرب والمسلمين . .

قلتها في الصميم أخي الغالي

فقد تركهم الملا عمر ليحكم شرع الله فما تركوه ، وثبت فقاتلوه ،
لعلمهم بمآلات الأمور واذا صارت خلافة ماذ سيكون .