[ولد المريدسية]

تفيد الأنباء بأن السيد محمد باقر الحكيم، زعيم المجلس الإسلامي الأعلى قد قتل في انفجار سيارة وسط مدينة النجف الأشرف.

وقد أكد النبأ لـ بي بي سي مكتب السيد عبد العزيز الحكيم عضو المجلس الحاكم في العراق وشقيق محمد باقر الحكيم.

وقد وقع الانفجاربالقرب من مرقد الإمام علي بن أبي طالب الذي يؤمه الكثيرون في مثل هذا اليوم، وذلك أثناء خروج المصلين بعد أداء صلاة الجمعة.

وذكرت بعض الانباء أن عدد الضحايا بلغ 20 قتيلا إضافة إلى وقوع العشرات من الجرحى.

وكانت النجف قد شهدت الاسبوع الماضي انفجارا استهدف المرجع الشيعي آية الله محمد سعيد الحكيم .

وأسفر الانفجار عن قتل حارسين وسائق آية الله سعيد الحكيم، عم زعيم المجلس محمد باقر الحكيم وشقيق عبد العزيز الحكيم عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق.

وقد نجا الحكيم من محاولة الاغتيال لكنه أصيب بجروح في رقبته.

مسؤولية الأمن

وقال المجلس الأعلى للثورة الإسلامية إن الحادث نجم عن تفجير اسطوانة غاز ربطت بسلك وزرعت خارج بيت الزعيم الشيعي.

وكان ناطق باسم المجلس قد حمل، الأسبوع الماضي، القوات الامريكية مسؤولية الحفاظ على الامن، باعتبارها قوة احتلال.

وقال متحدث بلسان المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، لبي بي سي إن السلطات العسكرية الأمريكية كانت قد رفضت أكثر من طلب لتوفير الأمن لشخصيات دينية شيعية بارزة.

الرابط /
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/3191329.stm