[غيث السماء]

طال ليل الردى وتمادى العدى وغدا الظلم في عصرنا سيدا
فما متى يستفيق الأسارى متى ...

كرة اللعب في المرأة ، لم ولن تتوقف في سير الزمن ،



وهاهي الأحداث تنسكب متوالية لتكشف حقيقة واحدة فقط ، وقد وردت في سورة الفاضحة ، فسبحان الواحد القهار

( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)

قاله ابن بحر : أنه مثل مضروب ; أي من أراد إطفاء نور الشمس بفيه فوجده مستحيلا ممتنعا فكذلك من أراد إبطال الحق ; حكاه ابن عيسى .

وسبب نزول هذه الآية ما حكاه عطاء عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم
أبطأ عليه الوحي أربعين يوما ; فقال كعب بن الأشرف : يا معشر اليهود ، أبشروا ! فقد أطفأ الله نور محمد فيما كان ينزل عليه ، وما كان ليتم أمره ; فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فأنزل
الله تعالى هذه الآية واتصل الوحي بعدها ; حكى
جميعه الماوردي رحمه الله .



و
أنى لهم ذلك

عندها يكون القرآن لقلوبنا طيبيا ، وتحيتي لك حفيدة الزهراء فاثبتي لن يستطيعوا حجب نور شمس الحق بأيديهم فضلا عن أفواههم .


من العهد القريب /

التقيت بإحدى النساء العربيات من دولة مصر ، فحدثتني عما واجهته المرأة التغريب وماتعيشة المرأة هناك
كانت ترتدي الحجاب كاملا
مكان لقائي بها في الحرم المدني
تقول لم أفارق بيتي لعدة شهور
احبه ولا أحب مخالطة الرجال ...............ألخ

~~~

نهاية مشرقة عفوا مزرية قاسم أمين بك /
جاهد وأعلن نادى وأفحم وتمادى وعادى ...
استجاب وانصاع وتلوث فكر كثير من النساء ، والغريب أنه يذكر ان زوجته لم تخلع الحجاب
، و العبـــــــرة
في النهاية ، فاصحاب العقول والرجاحة
لن يسلكوا طريق حتى يبصروا ما نهايته ، والنهاية المجهولة لن تكون هي الحل

النهايات سلسة ونتيجة للبدايات / (انوذجا)
وبقيت درية شفيق شبه مسجونة في شقتها في الدور السادس بعمارة
وديع سعد طوال 18 عاماً، لا تزور أحداً ولا يزورها أحد!
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/20.htm


~~~
داع الله
عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ضَرَبَ
مَثَلا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ سُورَانِ لَهُمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ،
وَعَلَى الأَبْوَابِ سُتُورٌ ، وَدَاعٍ يَدْعُو عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ ، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ
فَوْقِهِ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ ، وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، فَالأَبْوَابُ الَّتِي عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ حُدُودُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،
لا يَقَعُ أَحَدٌ فِي حُدُودِ اللَّهِ حَتَّى يُكْشَفَ سِتْرُ اللَّهِ ، وَالَّذِي يَدْعُو مِنْ فَوْقِهِ
وَاعِظُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .

فالصرط الإسلام والسوران حدود الله والأبواب المفتحة محارم الله وذلك
الداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي من فوق الصراط واعظ الله فى
قلب كل مسلم .


خلاصة اللحرب أن ثبات المبادئ هي حقيقة انتصار ،
ولمن طالب منا اقحام انفسنا ، بمراكز وأعمال لم يكلفنا الله بها

أقول /

اشتروا لنا حبوب منع الحمل ، واسمحوا لنا بانجاب طفلين فقط
ولاتعاتبني إذا رميت البيت وشؤنه على الخادمة ، وعفوا اسمح لي بمهاتفة مديرك ،
واستقبال صديقك

فما خلقنا له ، لن يستقيم بالذي تطالبونا به
ولا أدري هل نطيعه هو (الله) أم نطيعكم أنتم !!!


(وأن هذا صرطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فترق بكم عن سبيله)

هي ...

هي سلسة حرب ضروس على دين ومبدأ
والمستهدف فيها الرجل
ووسيلة موته المرأة
واللعبة مكشوفة
والوعد
(إن ربك لبرمرصاد)

اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، واصلح لي دنياي التي فيها معاشي ،
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر
وإذا أردت باهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا ولامفتونين .