[غيث السماء]

[background="70 #ffcccc"]

بسم الله المعبود ... بسم الله رب الوجود ...

كلماتي بلا تكلف ، وتساؤلاتي بلا تردد ...

كثيرا ما تتراءا أمام عيني الموضات ، والقصات ،

تعجبني هذه ، وأسعى لفعل تلك ، وبينما أنا مرة في لقاء صغير ،

سألتها ماصبغتك !

وبعدها بأيام ، قلبت إحدى الأعلانات ، فأخذت أشاور رغبتي بأي هاتف

ترغبين ، وفي العمل نظرت إلى حذائها ، قلت ما أجمله ليتني أجده في السوق مثله ،

وهكذا في دوامة تنازعني رغباتي ،



لعل في يوم مللت ، فالقلب لايحتمل النزاع أكثر ، والنفس لاتمل

بل ! لاتزال تلهث وتلهث وتلهث ، عجزت من إشباعها !

فما وجدت غير هذه الآية ، لقلبي ناصحة ، وللرغبة مكافحة ، ولرزق الله طالبة
قال تبارك وتعالى :
( وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ

وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى
)


فيا نفس ، كلي واشربي ولا تسرفي ، إن الله لايحب المسرفين .

وياروح غذاؤك هو حياتك ، وإن لم تتغذي على أصلك السماوي فقد سجنت نفسك
في الجسد
وكما قيل الإنسان مكون من

روح وجسد ، ولكل واحد منهما غذاء ،


فــغذا الروح سماوي وهو الصلة بالله

وغذاء الجسد طيني بالأكل والشرب ، وإن غلب الغذاء الطيني على الروحي

أصبحت الروح حبيسة بين جدران سجن الجسد


لذلك كثيرا مانشتكي من الهم والحزن والألم ، فَنَقَص الكالسيوم ، والحديد


وأضحت الروح تترنح في الجسد .


لكل أنار صفحتي ، أنار الله قلبي وقلبك بنور الإيمان

[/background]