[شهبندر]

الرياض – :
بعد أن كان خيالا أن يصل سعر “شاورما الدجاج” بنوعيها الصاروخ والجامبو لـ 10 ريالات في أي يوم من الأيام، فقد صار حقيقة مرة علي مرتادي مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة في الرياض والتي أتت من إفرازات أزمة الدجاج التي طالت الأسواق المحلية والعالمية.


وأكد بعض القائمين علي بعض المطاعم عزمهم وضع قائمة جديدة في الأسعار خلال اليومين المقبلين بعد استنفاد الكمية الموجودة لديهم من الدواجن.فيما أكدت مطاعم أخرى أنه ليس لديها نية لرفع سعر الدجاج الحالي لوفرة ما لديهم من مخزون الدجاج.وأوضح أحد مديري المطاعم أننا نعتزم زيادة الأسعار خلال الأيام المقبلة، لكن لم نرفع أسعارنا حالياً لوجود كمية كافية من الدجاج لدينا، وإذا استمر الوضع كما هو عليه فسنضطر إلى الزيادة مجبرين”.فيما أكد آخر أننا زدنا ريالاً واحداً بداية الأسبوع الماضي، وطرأت بعد ذلك ارتفاعات في أسعار الدجاج؛ لذلك من المتوقع أن نزيد في السعر أكثر من ذلك إن استمرت أوضاع أسعار الدجاج على ما هي عليه الآن”.
من ناحيتهم عبّر عدد من المستهلكين عن تخوفهم من الزيادة المطردة في أسعار الشاورما في مطاعم الوجبات السريعة، وأن تتزايد الأسعار أكثر من ذلك يحسب ماذكرت الزميلة الاقتصادية.
وكان وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة قد أصدر قراراً وزارياً بإخضاع الدجاج لأحكام السياسة التموينية واعتباره إحدى السلع التموينية الرئيسة.
كما أصدر قراراً بتعليق تصدير الدجاج حتى اكتفاء السوق المحلية واستقرار الأسعار. من ناحيتها أكدت الوزارة أنها تتابع أسعار الدجاج وترصدها بشكل يومي وتنشر الأسعار بكل شفافية للمواطنين على موقعها الإلكتروني.
يذكر أنه في الآونة الأخيرة تعرضت بعض مشروعات الدواجن المحلية إلى مشكلات إنتاجية تتمثل في ارتفاع نسبة النفوق، حيث بلغت في أحد أكبر المشاريع إلى 20 في المائة من إنتاجه، مما فاقم من المشكلة وأدى إلى انخفاض كمية الإنتاج المحلي المعروضة في السوق.
وتشير الوزارة إلى أن سياسة الدولة الرشيدة بتخفيف تأثير الأسعار العالمية على المواطنين بدعم مدخلات الأعلاف ساهم في تخفيف تعرض الدجاج المحلي لارتفاع الأسعار العالمية.وأوضحت الوزارة أن الجهات المعنية تتابع بشكل دقيق أسواق الدواجن، وأن التنسيق يتم حالياً بين وزارة التجارة والصناعة ووزارتي المالية والزراعة وأعضاء لجنة التموين الوزارية لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة.

المصدر : ال و ئام الإلكترونية
http:///archives/161180

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

فلتستمر المقاطعة