[أبوعمر السحيم]

لقد اطلعت على رد بعض الأخوه بعضهم البعض (ببعض المنتديات)
فمنهم من استسهل عبارات إدعائيه تجاه الكاتب او احد المعقبين00
ولقد سأني ما ريت من اضمحلال الثقافه الدينيه فيهم00وقله حكمتهم00ولله المشتكى00وقد تكون حياتهم خارج نطاق الأنترنت افضع وابشع

لا اقول الكل بل البعض00 قد يتهور بعضنا ويرد رداً مهما كانت قساوته او اجحافه للمتلقي او الكاتب على صعيد واحد00
ضناً منه ان يحسن صنعاً؟؟اذا نزلت عقلي الى من هو اقل منى اداباً((اكررأداباً))
فأنا مثله لا فرق بيننا 00
ولكن يجب علينا التمشي على هدى وسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم كما ورد بالبخاري"ليلتمس احدكم لأخيه المسلم (70) عذر فأن لم يجد فلا يلومن إلا نفسه"
ما اعظم ديننا تمعنوا النظر الى هذا الحديث اوليس تطبيقه كفيل على ان يجعلنا امة واحده؟؟؟تحمل اصحابه الى قمم النقاء والصفاء ويجعلهم في نعيم مقيم

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم"يأس الشيطان ان يعبد في جزيره العرب ،ولكن بالتحريش بينهم"

هل بعد هذا الحديث ترانا نعطي الشيطان فرصه؟ليفرق بيننا وبين جيراننا واخواننا؟والطامة الكبرى أهلينا؟

انا لا اقول ان تكون جماد تجاه مقالي او تجاه مقالتك والتعقيب الوارد فيها!
انما بالحكمه00
تعلم كيف تورد الأبل!
تعلم من اين تؤكل الكتف!
اجعل الحوار سجال بينك وبين الرواد!ولكن جملها بحدود وآداب!
الين لم يكون بشئ إلا زانه ولم يفقد عن شئ إلا شانه!

ممكن يرد الى ذهنك/ كيف اعقب على من شتمنى وقلل من شأني امام الاعضاء او الرواد؟؟((يحسبونه هيين وهو عند الله عظيم))
هو شتمك وقلل من شانك ولكنه نسي انكم على موعد يوم القيامة ببعضكم البعض عند مليك مقتدر لا يظلم احداا00وياخذ كل ذي حقٍ حقه

نحن مسلمون اوليس كذالك؟
ودستورنا القرآن الكريم؟
ماهو منهجيه ديننا بين الأديان؟
" نظراً لما للدين من عمق عميق في النفوس فان الحوار بين الاديان لا يمكن ان يكتب له النجاح الا اذا ساد التسامح بين المتحاورين، وحل محل التعصب المعتاد بين اتباع الديانات المختلفة· وقد حرص الاسلام كل الحرص على تأكيد هذا التسامح بين الأديان بجعله عنصراً جوهرياً من عناصر عقيدة المسلمين·

فالاديان السماوية جميعها تعد - في نظر الاسلام - حلقات متصلة لرسالة واحدة جاء بها الانبياء والرسل من عند الله على مدى التاريخ الانساني· ومن هنا فان من اصول الايمان في الاسلام الايمان بجميع انبياء الله ورسله وما انزل عليهم من وحي الهي· وفي هذا يقول القرآن الكريم: "آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله " سورةالبقرة

ارأيتم الدين وهو دين
دين تسامح00اين نحن من هذا00!

هل انت متسامح اذا شتمت ولم ترد ام ضعيف؟
هنا محك موضوعنا
انت تريد ان تكون متسامح ولكن لا تريد ان تكون ضعيف!!صح؟
اذا كان كلامك لنفسك كهذا!
اسمع حديث نبينا الكريم عليه من الله افضل الصلوات واتم التسليم" اللهم احيني مسكيناً وامتنى مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين"
نبي هذه الأمه يسأل الله ان يحييه مسكيناً ويميته مسكيناً ؟؟00 لما لم يقل احيني قويا وامتنى قوياً؟
لما لهذه الصفه من اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى
اسألوا الله بضعفائكم000والله انه لا يأتي رجل من امتى اشعث اغبر لو حلف على الله لأبره"

المسكين لو حلف على الله لابر بحلفه (الله اكبر)00 من منا لا يرد هذا النعيم وهذا القدر عند الله تعالى

حسناً انا اريد ان اكون عقلانياً ولا اضع عقلي بعقل محاوري اذا قل ادبه معي او قلل من شأني؟ 00 ولكنى اغضب!!
اذا كانت هذه إجابتك!! اسمع اجابتي
أخرج الطبراني عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله، دلني على عمل يدخلني الجنة، قال: «لاتغضب ولك الجنة».
هل تريد ان تخسر الجنه بسبب شخص حاقد؟ اذا كنت لا تقيم له وزناً هل هو جدير بهذا الثمن 00

أن الذي يغضب ويثور وتكون ردة فعله وخيمه إذا هو اندفع وراء هذا الثوران ربما أوقع نفسه في كثير من الورطات فيناله الكثير من الأذى والشر
ويفوته الكثير من الخير والنفع.
بينما إذا ضبط نفسه تصرف في أموره عن روية وحال بين نفسه وبين الكثير من السوء الذي نهاه الله تعالى عنه
ولذلك كان ضبط النفس وكبح جماحها عند إثارتها سبيلا معبداً سهلاً الى الجنة. ولعل هذه النصيحة تكررت منه صلى الله عليه وسلم لعدد من السائلين عن طريق الفوز والفلاح، والمستنصحين من سيد البشر ان يدلهم على الطريق السوي، وهو الذي قال في وصفه ربهقال تعالى بشورة الشورى: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)


هذا وإن حصلت أسباب الغضب وكادت نفسه ان تتحرك لتستجيب إلى ماهو من طبع الإنسان أن يثور نفسه فينبغي ان يعالجه بما وجه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في مواقفه فكثيرا ماكان يغلظ له بعض الأعراب او يسيء له المنافقون
فلا يكون منه صلى الله عليه وسلم إلا الصفح والعفو والاحتمال، وهذه المواقف تمتلئ بها صحائف سيرته، حتى وصفه ربه تبارك وتعالى بقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم)
كما جاء في البخاري ومسلم «إني لأعلم كلمة لو قالها هذا لذهب عنه مايجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»
هل تريد أن تعرف فضل كضم الغيظ؟
وقد سبق أنه طريق الجنة، وجاء في الحديث « من كظم غيظاً، وهو يستطيع ان ينفذه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخبره في أي الحورشاء».

ايهم افضل بعد هذا المقال00 ان ترد على من اساء اليك بمثلها وتخسر الجنه؟ ام تكضم غيضك وترضي ربك لعلك تفوز فوزاً عظيما

ارجو ان تختارو لأنفسكم مساراً تروضون انفسكم عليه00فنحن خير امة اخرجت لناس00لنكن اهلاً لذالك يارعاكم الله


فنسأل الله تعالى أن يعرفنا بديننا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، لنعمل بما توجهنا إليه، عسى ان نكون في عداد الشاكرين في الدنيا، فنكون من الفائزين ( يوم لا ينفع مال ولابنون. إلا من أتى الله بقلب سليم)
إنه سبحانه سميع مجيب الدعاء.

والله من وراء القصد


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تم نقله من:
شبكة الاخلاص الاسلامية

[آسر]

أهلاً بك أبا عمر .. فعلاً .. كلام صحيح وواقعي

[أبوعمر السحيم]

شرفنا بمرورك اخي الكريم

[المهموم]

جزاك الله خير أخوي ابوعمر
والله أنك مبدع دائماً

[أبوعاصم]

اقتباس كاتب الرسالة الأصلية المهموم جزاك الله خير أخوي ابوعمر والله أنك مبدع دائماً

[الإعصار]

حقا نصيحة موفقة جزاك الله خيرا أخوي ابو عمر وبارك الله فيك