[الطيــــر]

[c] [/c]

نص الجنحة المباشرة عن واقعة سب وقذف وازدراء لطائفة دينية مع تعويض مؤقت بمبلغ 501 جنيه بناء على طلب الطالبين وتحت مسئوليتهم ضد سلمان العودة وأحمد منصور

بناء على طلب السادة الأشراف :


السيد محمد رمضان محمد حسين الدرينى
السيد عبد الحكيم محي الدين محمد
السيد محمد عبد الرحيم عبد الوهاب
السيد طارق عيسى عبد القادر
السيد سعيد أحمد عبد الله حسين
السيد حسان محمد إبراهيم أحمد
عصام الدين رمضان محمد حسين
عثمان علي يوسف
مصطفى رمضان محمد حسين الدرينى
ممدوح فايز الراوي
علي محمد علي


ويعلنون جميعا بمقر المجلس الأعلى لرعاية آل البيت – الكائن في 16 ش البستان – قصر النيل – ومحلهم المختار مكتب الأستاذ هشام أبو شنب – المحامي بالقاهرة .

أنا محضر محكمة قد انتقلت في تاريخه أعلاه وأعلنت :

أولا : السيد أحمد منصور ( مقدم برنامج حوار بلا حدود بقناة الجزيرة الفضائية ) ويعلن بمقر إدارة قناة الجزيرة الفضائية 4 ش الجلاء عمارة دوحة ماسبيرو – ميدان عبد المنعم رياض – قسم بولاق أبو العلا .

مخاطبا مع /

أنا محضر محكمة قد انتقلت في تاريخه أعلاه وأعلنت :

ثانيا : الشيخ الداعية / سلمان بن فهد العودة ( مؤسس مؤسسة الإسلام اليوم ) المملكة العربية السعودية - الرياض – هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – ويعلن في مواجهة النيابة العامة – بالطرق الدبلوماسية .

مخاطبا مع /

ثم أنا محضر محكمة الجزئية قد انتقلت في تاريخه أعلاه وأعلنت :

ثالثا : السيد الأستاذ / رئيس نيابة بولاق أبو العلا – بصفته ويعلن سيادته بسراي النيابة بمجمع محاكم الجلاء .

مخاطبا مع /

>> وأعلنتهم بالآتي <<

بتاريخ 18 / 1 / 2004 شاهد الملايين في العالم برنامج ( حوار بلا حدود ) الذي بثته ( قناة الجزيرة الفضائية ) والذي يقدمه المذيع المصري – المعلن إليه الأول – في حوار مع الشيخ الداعية / سلمان بن فهد العودة – ( المعلن إليه الثاني ) ففي هذا البرنامج ( أعلن المعلن إليه الثاني صراحة ( بتكفيره للشيعة ) وذلك عندما سأله مقدم البرنامج ( المعلن إليه الأول ) .. عن رأيه فيما قاله الشيخ / هاشم السلمان … حول أنكم تتهمون الشيعة بالكفر والضلال ؟

وكان جواب المعلن إليه الثاني ( بعدم النفي ) مصرحا بأن مسألة الفرق أو الخلاف – بين السنة والشيعة لا شك أنه خلاف في الأصول وليس خلافا في الفروع .

وفوجئ المشاهدين بمقاطعة مقدم البرنامج ( المعلن إليه الأول ) مستفهما منه وقائلا ..

( أن الكلام عن الخلاف في الأصول هو كلام بين الكفر والإيمان )

وبعد مقاطعة مقدم البرنامج الاستفهامية أشار المعلن إليه الثاني عن اعتقاده واجتهاده في هذه المسألة مقررا أن من ينسبون الى الشيعة يعتبرون طوائف وقسمهم الى ثلاث فئات :

فئة يمكن أن تكون من المسلمين أو لا شك أنهم مسلمون ( هكذا ورد في كلام المعلن إليه الثاني ) .

وفئة اعتبرهم كفار بكفر صريح لأنهم بحسب قول المعلن إليه الثاني يكفرون الصحابة .

وفئة اعتبرهم بحكم المنافقين في عصر النبي لأنهم لا يعلنون موقفهم من الصحابة .

كان هذا هو رأي واجتهاد المعلن إليه في الطائفة الشيعية – وهو الرأي الذي أذيع على ملأ من العالم أجمع وأشعل نار الفتنة بين الطوائف الشيعية ليس في مصر فحسب بل في إيران والسعودية واليمن والعراق والجزائر وتونس وباكستان والبحرين والكويت …. وهي الفتوى التي يترتب عليها عادة اغتيالات وأعمال إرهابية أخرى .

وحيث أن هذا الرأي والاجتهاد الصادران من المعلن إليه الثاني لا يمت للحقيقة والواقع ومردود عليه من الطائفة الشيعية في مصر والتي تقدر ب 700000 شيعي والذي يمثلها المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ( وكذلك نقابة الأشراف ) والذي يضم السادة الأشراف الذين ينتسبون لآل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحيث أنه لا يوجد على وجه الأرض إنسان يستطيع أن يكفر غيره . فالله عز وجل وهو الخالق هو وحده الذي يستطيع أن يحكم بكفر أو إيمان عباده .

وحيث أن المعلن اليه الثاني يعد من الشخصيات العامة والمرموقة بالمملكة العربية السعودية حيث أنه مؤسس مؤسسة الإسلام اليوم بالمملكة العربية السعودية ورأيه وفتاواه لها مريدين وأتباع وحيث أن الكفر على النحو الوارد على لسان المعلن إليه الثاني ( يستوجب قتل المرتد الكافر )

وإباحة دمه وماله وعرضه واحتقاره عند أهل وطنه .

مما تقدم يبين بجلاء وعلى وجه القطع واليقين من المستندات أن المعلن إليهما قد ارتكبا الجرائم الآتية :

أولا : …….. أن المتهمين اشتركا في اتفاق جنائي الغرض منه سب وقذف الطالبين . وهو الأمر المعاقب عليه بمقتضى المادة 48 عقوبات والتي تنص على أنه ( يوجد اتفاق جنائي كلما اتحد شخصان فأكثر على ارتكاب جناية أو جنحة ما أدى الأعمال المجهزة أو المسهلة لارتكابها … فإذا كان الغرض من الاتفاق ارتكاب الجنح أو اتخاذها وسيلة للوصول الى الغرض المقصود منه يعاقب المشترك فيه بالحبس ) …

فالمعلن إليه الأول يعلم على وجه اليقين حقيقة رأي المعلن اليه الثاني في الطائفة الشيعية وتكفيره لهم ( قبل استضافته ببرنامجه ) ورغما عن ذلك تعمد إثارة هذا الموضوع في برنامجه الذي بث على الهواء مباشرة في قناة الجزيرة الفضائية . حيث أن المعلن اليه الأول يعد ( عضو ناشط في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ) والذين يشنون حربا عبوسا ضد أتباع نهج آل البيت في مصر . ويبذلون جهودا للإيقاع بأتباع نهج آل البيت وهو ما وصفته الصحف بعد عمليات القبض على بعض من السادة الأشراف بأنه انتصار للإخوان المسلمين .

ثانيا : ارتكب المعلن إليه الأول جريمة الاشتراك في سب وقذف في حق الطالبين وهو الأمر المعاقب عليه بمقتضى المادة 171 من قانون العقوبات إذ تنص على ( كل من أغرى واحدا أو أكثر بارتكاب جناية أو جنحة بقول أو صياح جهر به علنا أو بفعل … أو أية طريقة أخرى من طرق التمثيل جعلها علنية أو بأية وسيلة أخرى من وسائل العلانية يعد شريكا في فعلها ويعاقب بالعقاب المقرر لها إذا ترتب على هذا الإغراء وقوع تلك الجناية أو الجنحة بالفعل … ويعتبر القول أو الصياح علنيا إذا حصل الجهر به أو ترديده بإحدى الوسائل الميكانيكية … أو إذا أذيع بطريق اللاسلكي أو بأية طريقة أخرى …. )

ثالثا : ارتكب المتهمين أيضا جريمة التحريض على بغض طائفة الشيعة وعلى الازدراء بها . وهو الأمر المعاقب عليه بمقتضى المادة 176 من قانون العقوبات إذ تنص على ( يعاقب بالحبس كل من حرض بإحدى الطرق المتقدم ذكرها على بغض طائفة أو طوائف من الناس أو على الازدراء بها إذا كان من شأن هذا التحريض تكدير السلم العام ) .

رابعا : ارتكب المعلن اليه الثاني جريمة قذف وسب الطالبين وهو الأمر المعاقب عليه بمقتضى المادتين 302 / و 306 من قانون العقوبات إذ تنص الأولى على ( يعد قاذفا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورا لو كانت صادقة لوجبت عقاب من أسندت اليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه ) .. ونصت الثانية على ( كل سب لا يشمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 بالجبس ..) .

وحيث أن ما ارتكبه المعلن إليهما معاقب عليه بمقتضى المواد 40 ، 41 ، 43 ، 48 ، 171 ،176 ، 302/1 ، 306 من قانون العقوبات وقد أصاب الطالبين جراء تلك الجرائم أضرار مادية وأدبية بالغة ومن ثم فإنهم يطالبون وبحق توقيع أقصى العقوبة على المعلن إليه الأول والثاني وبتعويض الطالبين تعويضا مؤقتا قدره 501 جنيه ( خمسمائة وواحد جنيه ) .

وحيث أن الغرض من إدخال سيادة المعلن اليه الثالث هو تحريك الدعوى الجنائية ضد المتهمين الأول والثاني ومحاكمتهما بمواد الاتهام سالفة الذكر .

وحيث أنه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بالطالبين من جراء ما ارتكبه المتهمان ضد الطالبين من جرائم فإنه يقدر عنها تعويضا مؤقتا قدره 010 جنيه عن كل منهما .

بناء عليه

أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن إليهم وسلمت كل منهم صورة من هذه الصحيفة للعلم بما جاء بها وكلفت المعلن إليهما الأول والثاني – المتهمان – بالحضور أمام محكمة جنح الكائن مقرها بمجمع محاكم الجلاء – بشارع الجلاء – بجلستها التي ستنعقد علنا

يوم الموافق / /2004 الساعة الثامنة صباحا وما بعدها ليسمعا الحكم عليهما بتوقيع أقصى العقوبات المقررة بالمواد 40 ، 41 ، 43 ، 48 ،171 ، 167 ، 302/1 ، 306 من قانون العقوبات – لما ارتكباه من جرائم في حق الطالبين – هذا مع إلزام المعلن إليهما بأن يدفعا للطالبين على سبيل التعويض المؤقت مبلغ 501 جنيه والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماه والنفاذ .

مع حفظ كافة حقوق الطالبين القانونية الأخرى .

ولأجل العلم

[الـقـاتـلـة]

شر البلية ما يضحك , دعوى ضد الحق والعدل !
ولكن هل سينظر فيها أم لا ؟
لا أتوقع ذلك .
شكرا لك اخي الطير.

[الطيــــر]

صدقت أختي الساهرة ..
هذولا ناس فاضين .. وطافين بالمحاماة .. وأهم شئ عندهم أتعاب المحاماة !!!!
أما من ناحية النظر فيها فلا أتوقع ذلك <<< محامي شعبة الطيور الجارحة ..
لأن هذه الشكوى إعلامية اكثر من أنها محاكمة فعليه .. لا وطالبين 501 جنيه ما أدري وش الواحد هذا اللي زايدينه .. ! تنسيم المصاريا ..