[((سالم))]

سلبيات الفحص الطبي قبل الزواج :

1- أرجو من عنده فتوى للشيخ بن باز رحمه الله أو غيره فليرشدنا إليها. مع مصدرها ..
2-إن الأمراض المزعومة في المستقبل ولا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى وقد نقل لي أن الشيخ عبدالعزيز بن باز لايرى ذلك لانه ليس من إحسان الظن بالله عزوجل ..وإلا لكان الحوادث من التفحيط والسرعة أولى بكثير من اصدرا قرار ليحمي حصيد الأرواح والإعاقة ، فالمعاقين يمثلون نسبة 90% من الحوادث فهل استصدرنا أو طالبنا بقرار صارم لهم ..كلا !( فكيف نحمي أنفسنا من أمر غيبي لا يعلمه إلا الله سبحانه).
3-أن الواقع يخالف كثيرا عن الأمراض الوارثية ، فالكثير تزوجوا من أقارب وغيره ولم يحدث شي من أمراض مستقبلة .. فأين ذلك.
4-إن الإنسان مبتلى في حياته وابناءه وزوجته فما يكون فعلا من مرض يصيب الأبناء فهو من الابتلاء لله عز وجل لعبده فهل يصبر ليؤجر أم لاء ، وصرف العبد للانشغال بابنه لحماية من أمور لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
5-الصدمات النفسية التي يتلقها كلا من المخطوبين في ظهور مرض عافانا الله وإياكم منها، وتدهور الحالة الصحية لاحدهما . بل وقد يؤدي الى ترك فكرة الزواج نهائيا ..( وضع نفسك في مقام أحدهما)
6-زيادة في العنوسة من كثير إلى اكثر وهو أن الفتاة عندما يتقدم لها شاب وتتم الموافقة بين وليهما وظهر كما يقال مرض وراثيا فما يكون أولا موقف الفتاة التي تنتظر الزواج قد يكون بفارغ الصبر وما موقف الزوج فهل يعلل الافتراق لهذا السبب أم لاء ، وكيف يتجرأ الشاب للتقدم لخطبة فتاة أخرى تعلم ما حصل مع الأولى من وجود مرضا وراثيا وايضا فهل ستضل الفتاة حبيسة العنوسة تنظر إلى زوج يقبل بها وتحمل مرضا وراثيا ..بل سيحصل استغلال من ضعاف النفوس للضغط على الفتاة بقبول زوج لاترضاه وتدخل عش الزوجية محمولا بالهموم والكآبة والمشكلات التي لاطائل لها بل (تلقب)بهذا المرض طيلة حياتها ، فما موقفنا نحن. ..
7-سهولة انتشار الرذيلة والفواحش بسبب الفحص الطبي قبل الزواج للأسباب التالية:1- عدم تقدم الشاب للفتاة حتى تصل إلى العنوسة مع ماتعانية من إثارة للغرائز توجه عبر الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ،خاصة ونحن نواجهه هجمة شرسة على معتقداتنا واخلاقنا ولا غرو أن تتجه الفتاة أو الشاب إلي الطرق الأخرى لإشباع غرائزهم بالفواحش أعاذنا الله واياكم منها.2- عزوف كثيرا من الشباب عن الزواج لكاهل الحياة والكاهل الأعظم هو الفحص وكان لسان حاله يقول ( أخاف يطلع بي شي).
8-استغلال نتائج الفحص من قبل ضعاف النفوس لنشرها بين العباد وإحداث الفتن والعدوات بين الأسر والعائلات ، أو الضغط عليهم لاهداف خاصة . والتشهير بها ، وتحذير فلان من خطبة فلانة أو العكس لما يحمله من مرض وراثيا حتى ولو على سبيل الكذب ، واما بالمقولة (بسرية تامة) فكيف يكون هناك سرية ونحن نشاهد تعاميم مهمة تنشر بالإنترنت أو غيره ، كيف يكون سرية تامة وهي في أروقة من قل دينة من بعض الأطباء أو الممرضين أو الموظفين سواء من المواطنين أو المقيمين ، وحال المستشفيات معروفة وليست بحاجة إلى مزيد إيضاح .
9-يجب سد باب الأسباب المفضية إلى الرذيلة ومنها الفحص الطبي قبل الزواج والذي يجب أن يكون على التخيير لا الإلزام . وستذكرون ما أقول عندما نجد معدل الزواج ينخفض .. ولا ننسى أنه سيتبع القرار تلقائيا الالتزام بنتائج الفحص ..الخ.
10- اهيب بالجميع بالرفع لولاة الامر وفقهم الله لوضع الفحص الطبي قبل الزواج على التخيير وليس ملزما ، والرفع لعلمائنا الاجلاء كالمفتى ورئيس مجلس القضاء واعضاء هيئة كبار العلماء بالمطالبة ان يكون على التخيير ، واظهار سلبياته الحقة في انتشار الفساد والعدوات والتفرق بين العباد ..الخ ماذكرته.
وفقني الله واياكم لما يحبه ويرضاه وسدد خطانا ..
فماكان فيه من صواب فمن الله وماكان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان.