|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-03-2004, 07:47 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: جزيرة بريدة
المشاركات: 109
|
مزحة بوش بشأن الفشل في العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق تنقلب إلي ورطة سياسية
[c] مفكرة الإسلام: أثار الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش زوبعة سياسية عندما مزح بشأن الفشل في العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق.
ففي إحدى حفلات العشاء الرسمية مع الصحفيين روى الرئيس بوش عرضا يثير السخرية عليه وعلى أعضاء آخرين في إدارته. ووفقا لما ذكرته بي. بي. سي, ففي إحدى مشاهد هذا العرض كان الرئيس بوش ينظر تحت إحدى قطع الأثاث في المكتب البيضاوي, حيث قال: يا لأسلحة الدمار الشامل هذه، لا بد وأنها في مكان ما هنا. وبعد عرض صورة تظهر الرئيس يبحث في أحد أركان الغرفة، قال بوش: لا، لا توجد أسلحة دمار شامل هنا. وعندما ظهرت على الشاشة صورة الرئيس ينحني بحثا عن شيء ما، قال بوش: ربما كانت هنا؟. وخلال هذا العشاء الذي يقام سنويا في البيت الأبيض لاستقبال أعضاء اتحاد مراسلي الإذاعة والتليفزيون طرب الحاضرون للمزاح وضحكوا له، لكن في الصباح كان الأمر مختلفا. فقد اعتبرت مزحة الرئيس بشأن الفشل في العثور على أسلحة للدمار الشامل في العراق، وهي التي كانت الدافع الرئيسي لشن الحرب على العراق، مزحة بلا طعم ورديئة. فقد وصف السيناتور جون كيري المرشح الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة تصرف الرئيس بأنه متعجرف بشكل مذهل. وقال كيري في بيان مكتوب: إذا كان الرئيس بوش يعتبر مبرره المخادع للذهاب إلى الحرب في العراق مدعاة للضحك، فإنه إذن شخص عديم الإحساس بشكل أسوأ مما كنا نتوقع، فالأمر لسوء حظ الرئيس ليس مضحكا. وتضمن بيان السيناتور كيري تعليقا من براد أوينز أحد قدامى المحاربين في العراق يقول: إن قرار الحرب هو القرار الأكثر جدية في حياة أي دولة أو رئيس دولة، وما فعله الرئيس يقلل من شأن التضحيات التي قدمها الجنود الأمريكيون وعائلاتهم ويقدمونها كل يوم,,. [/c]
__________________
[move=right]الجهاد يقف أمام كل من وقف أمام الجهاد[/move] [move=up][/move] |
28-03-2004, 07:49 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: جزيرة بريدة
المشاركات: 109
|
702 قاااااااااااااااعدة أمريييييييييييييييييكية في 130 دووووووووووووووووولة
الخليج”: /ذكر مسؤولون ومحللون وخبراء عسكريون أمريكيون أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ستميط اللثام قريباً عن خطط لإيجاد “موطئ قدم” للقوات الأمريكية في كل مكان في العالم، وسط معلومات عن 702 قاعدة في 130 دولة. ومع أن واشنطن تدرس وضع قواعدها العسكرية والبحرية والجوية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إلا أن المسؤولين يقولون إن أي تغيير في هاتين المنطقتين قد يُعنى بحجم الوجود العسكري الأمريكي هناك وليس بعدد القواعد نفسها، ما يعني أن الولايات المتحدة تنوي عملياً تحويل العالم كله إلى قاعدة عسكرية تتيح لقواتها التدخل في أي مكان من دون عناء يذكر. وأشار الخبراء إلى أن أمريكا أضحت عملياً تطوق إيران من خلال قواعدها العسكرية في كل من تركيا وباكستان وأفغانستان والعراق. ويقولون إن تلك القواعد لا تبعد كثيراً عن سوريا ولبنان. وأعرب مراقبون عن مخاوف من أن يثير تزايد عدد القوات الأمريكية في البلدان الإسلامية وحولها غضب الشعوب الإسلامية. وعلى رغم سرية المعلومات حول حجم الوجود العسكري الأمريكي في العالم، إلا أن “تقرير بناء القواعد” لسنة 2003 يشير إلى أن البنتاجون يملك أو يستأجر 702 قاعدة في نحو 130 دولة، إلى جانب 6 آلاف قاعدة ومنشأة عسكرية في الولايات المتحدة. وتنشر أمريكا في قواعدها الأجنبية 253 ألفاً و288 جندياً، وعدداً مماثلاً من الموظفين المدنيين، و44 ألفاً و446 موظفاً وعاملاً أجنبياً. ويقول البريجادير جنرال ماستين روبسون قائد القوات الأمريكية في جيبوتي “لكي نضع الحرب الوقائية موضع التنفيذ نحتاج إلى وجود على مستوى الكرة الأرضية، الأمر الذي يعني ضرورة السيطرة على أي مكان لا يخضع لنا”. وفي مسعى لتقليص نفقات احتلال العالم، يتجه المخططون الأمريكيون إلى ترتيب اتفاقات ثنائية مع بعض الدول لضمان استخدام قواعدها العسكرية، خصوصاً مع دول في شمال إفريقيا وأوروبا الشرقية وغرب إفريقيا، في ما سماه صقور اليمين من المحافظين الجدد “قوس عدم الاستقرار” الذي يشمل عملياً جميع دول العالم الثالث، بما فيها مناطق إنتاج النفط، ما يعني عملياً أن الولايات المتحدة تريد أن تكمل بسط هيمنتها على العالم بأسره، وليس مناطق النزاعات فحسب.
__________________
[move=right]الجهاد يقف أمام كل من وقف أمام الجهاد[/move] [move=up][/move] |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|