[المفيد]

ذكر مايك مكارثي من واشنطن حول الفضيحة التي لم يستطع الرئيس الأمريكي جورج بوش إخفاءها والذي أثبت لنا صحة المثل العربي القائل: (الذي ببطنه ريح لا يستريح) والذي أدى به إلى تفجير فضيحة جديدة عليه باتت تعرف بـ"بانرجيت"...
وكان ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2003م وحاول الرئيس الأمريكي أن يبعد نفسه عن مسؤولية وضع لوحة كخلفية له حينما كان يلقي خطابا من على ظهر حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" في مايو 2003م حينما كان يعلن وقتها عن إنتهاء العمليات القتالية الكبرى في العراق... حيث كتب على هذه الخلفية كلمة "مهمة انتهت" والذي كان يجب أن يكتب أنها "مهمة ابتدأت" حيث إن الواقع يقول ذلك بسبب أعداد الجثث التي تعود كل يوم للشعب الأمريكي والذي علاوة على ذلك يدفع من أمواله ممثلة بالضرائب تمويل مقتل هؤلاء الأبناء وكان يفترض أن تجلب له الرخاء والاستقرار وليس سفك دماء شبابه دون معرفة لهدف من وراء هذه الحرب.
فمهما كان السبب الذي تراه إدارة بوش لهذه التضحية مقنعا فمن حق هذا الشعب معرفة حقيقة ما يجري على جنوده وليس هذا التدليس وإخفاء الحقائق والكذب فكان يجب القول للشعب الأمريكي لدينا مهمة عسكرية خطيرة تراها الإدارة وعلى جميع الشعب أن يستعد للبذل والتضحية بالمال والدماء.
خاصة أن كل التقارير تشير إلى أن ما يدور داخل العراق هو بداية الغيث والقادم أكثر وحتى المنظمات الإنسانية لم تسلم من الموت وهم القادمون لخدمة هذا الشعب فما بالك كيف يسلم من يراه العراقيون غازياً ومحتلاً لأرضهم؟ أما بخصوص سرعة السيطرة الأمريكية وقلة الخسائر في بداية حربها على العراق وخروج نظام صدام البائد من الحكم... فكل التقارير وتحاليل النقاد وما يدور في الصحافة الأمريكية والأوروبية وليس العربية وما ألفه كبار المؤلفين من كتب ممن يثق بهم الشعب الأمريكي يخرج بنتيجة واحدة فقط وهي: "أن الجيش الأمريكي لم يخض حربا مع صدام حسين أصلا حين دخل العراق وسيطر عليها وإنما كانت المسألة هي عملية تسليم للعراق من صدام البائد إلى بوش اللاحق".
فحتى الخسائر البسيطة التي حدثت للجيش الأمريكي كانت بسبب مواطنين ومزارعين بسطاء.
وإلى ذلك لم يبق عاقل في الشعب الأمريكي يصدق بوش وإدارته خاصة حيث يرى التناقض في فلسطين فهي تسمي الإرهاب الإسرائيلي بالطائرات والصواريخ والدبابات دفاعا عن النفس ضد العزل من الشعب الفلسطيني وتسمي من يرمي الحجارة من أطفال على المدرعات المصفحة دفاعا عن أرضهم بأنه إرهابي من الدرجة الأولى.
منقول من الصحفي
ناصر آل دهيم - صفوى

[تس تس]

اللهـــم عليك بالأمريكـــان اللهم أسقط طائراتهـــم وأغرق سفنهـــم وأحرق دباباتهـــم ..اللهم أجعلهم غنيمة للإسلام والمسلمييـــن ..اللهم إنهم جائوا للحرب اللهم فلاترجعهـــم إلا في التوابيـــــت

إنك قادر على كل شيء

[الإعصار]

مشكووووووور أخوي وداع وبارك الله فيك

[المفيد]

أخي الإعصار نشكرك على اطلاعك المشرف لنا

[الجنوب]

مشكوووووووووووووووووور