[(<*أبولجين*>)]

الدويش يرجع تزايد العنف لرفض "بعض الشباب" للتفاوض

الرياض/الإسلام اليوم:
11/4/1425 4:4 م
30/05/2004



أحداث الخبر

جددت أحداث العنف المتسارعة في السعودية خلال الشهرين الماضيين التساؤلات حول مدى أثر مبادرات وقف العنف التي أعلنت في المملكة منذ بداية أحداث التفجيرات العام الماضي.
وأرجع الشيخ سليمان الدويش أحد القائمين على مبادرة وقف العنف في السعودية التي يرأسها الشيخ سفر الحوالي، تزايد حدة المواجهات الأخيرة إلى عدم اشتراك بعض المجموعات الشبابية في جلسات التفاوض التي عقدت لتبيان عدم جدوى استخدام السلاح, وقال الدويش إن هذه المجموعات الرافضة للتفاوض هي من نفذت الأعمال الأخيرة في كل من الخبر وينبع والرياض.
وأكد الدويش في حديث مع شبكة (الاسلام اليوم) الإخبارية أن بعض الشباب السعودي أعلنوا خلال مناقشات معهم رفضهم البات لأي تفاوض، وأصروا على الموجهات المسلحة مع الدولة باعتبارها في نظرهم الحل الأمثل، ورفض الدويش وصف سلوك هؤلاء الشباب بأنه وأد للمبادرة، وقال إن هناك عددًا كبيرًا من الشباب اقتنعوا بعدم جدوى العنف عندما تحدثوا إليهم, وشدد على ضرورة مواصلة مبادرة وقف العنف لمساعيها, مشيرًا إلى أنه لن يكون للمبادرة أثر ملموس خلال فترة قصيرة مستدلاً بذلك بعدد من المبادرات القديمة التي طرحت في الساحة والتي أخذت وقتاً طويلاً حتى "آتت أكلها", وأوضح الدويش في تصريحاته أن (جماعات العنف في السعودية ليست وليدة اليوم، وكانت تخطط منذ وقت طويل) ولهذا (فمساعي وقف العنف ينبغي أن تُمنح الوقت الكافي).
وأكد الدويش أن أيًّا من هذه المساعي لا يتوافر لها دعم الدولة والعلماء سيكون مصيرها الفشل وعدم النجاح.







اللهم لا تفتنا

أوكتافيا