|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-06-2004, 06:24 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
|
(1)- المراهقة .. مشاكل وأخطار .. دعوة للحوار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا شك أن للمراهقة مخاطر وأخطار كثيرة .. يجب معرفتها وتبصير الناس بها .. فمعرفة الخطر جزء من العلاج .. وعروس الموضوع مقولة ( إذا كبر ولدك خاوه ) مقولة هي نتيجة تجربة .. فينبغي الحرص على هذه المرحلة السنية و المحاولة لمنح الأبن بعض الثقة في النفس والاعتماد عليه في بعض المهمات وعدم التوجيه الدائم له فإحساسه برجولته وأنه أصبح رجل , أمر كبير بالنسبة له ولن يتنازل عنه .. لذا نريد التطرق في هذا الموضوع إلى: - مخاطر - المراهقة - المرحلة الحساسة والصعبة .. - عرض أهم المشاكل التي يواجهها المراهق ( وإذا عرف السبب بطل العجب ) - كيفية التعامل مع المشاكل .. - كيفية التعامل مع المراهق .. - طرح بعض المشكلات لتبصير الناس بها .. - أهم الأساليب لعلاج مشاكل المراهقه .. فالحديث عن المراهق يطول و يطول .. فليس ما ينجح مع هذا ينجح مع ذاك .. فقط علينا بتلمس حاجات المراهق ومحاولة سدها .. والأهم من ذلك كله .. القدوة .. القدوة .. القدوة .. لذا نطلب من الأعضاء الكرام المشاركة والتفاعل في هذا الموضوع الحساس المهم .. شاكراً ومقدراً تفاعلكم .. 17/4 آخر من قام بالتعديل الوسيــــــم; بتاريخ 05-06-2004 الساعة 06:29 PM. |
05-06-2004, 07:01 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
موضوع مهم وبالوقت المناسب بارك الله فيك أخوي وشكر الله سعيك
ولي عودة للموضوع إن شاء الله
__________________
|
07-06-2004, 12:20 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد الغالي : الوسيم =========== المراهقة مرحلة سنية خطيرة على المجتمع إذا لم توظف التوظيف الصحيح والتوجيه السليم إلى كل ماهو صالح لتلك الفئه فمخاطرها تكمن في العمل الغير منضبط والغير مدروس بحيث قد يفعل ثم لايدري ماالنتائج وقد يكون عمله في منظوره صالح والعكس صحيح ================= وأهم المشاكل التي يحس المراهق أنها تواجهه وتحده من رجولته هو عدم الاحترام والتهميش في الشارع سواء الدراسي أو التجاري أو على مستوى المنزل إذا كان المنزل لايقدر ذلك المراهق ومن أهم تلك المشاكل التي يحس أنها مشكلة وهي ليست هكذا هو الدافع المادي فقد لايجد المبالغ عند أهله وهو يريد شراء كل ماهو جديد ويريد أن يكون مثل الطبقة الفاخرة في الملبس والمشرب والتنزه بل إنه قد يشتري الكماليات أكثر من الأساسيات =================== التعامل مع المشاكل والمراهق متساويان فهما يصبان في مصب واحد ومن العلاج المناسب لذلك هو الاهتمام بالمراهق وهو بحاجة إلى رجل مثله عاقل قادراً على بث همومه وأسراره وأيضاً هو بحاجة إلى التقدير في بيته فهو غداً مسؤول في بيته وعن زوجته وبعده أولاده =================== ولي عودة إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
|
07-06-2004, 09:20 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
المراهقة هي اخطر مراحل النمو ويجب المراقبه الصارمه المخفية خوفا
على نفسية المراهق وحساسيته .. فعندما نلاحظ الاختلاف في التصرفات والانعزال والتوحد لدى المراهق يجب المتابعه مع من يجلس ومن يختلي بهم من الاصدقاء .. بكل تأكيد المراهق يكتسب بعض الافكار و المفاهيم من زملائه .. يسمع لتجاربهم.. يحاول التقليد .. وهنا ينبغي الحرص على معرفة من يخالط ولكن دون تحسيسه بأنه مراقب .. إشراكه في بعض الاندية لإستهلاك بعض طاقته .. التحدث معه عن اهتماماته وهواياته وتشجيعه على الصالح منها ومشاركته بها إن لزم الأمر .. وتدريجياً ابعاده عن غير الصالح .. التشاور معه أحياناً في أمور البيت .. توجيهه لملاحظة أخوته الصغار وأنه مسؤل عنهم في غياب الأب يعطيه بعض الثقة .. والحرص كل الحرص على الحديث معه رجل لرجل .. لا ندعه يحتاج للآخرين وخاصة مادياً .. فسد حاجته ضروري .. كأن يجعل له راتب شهري بحيث لا يحتاج للطلب .. وربط ذلك أيضاً بسلوكه العام .. والخصم منه عن كل سوء يبدر منه وإعلامه عن سبب الخصم .. رصد مكافأه ماليه سواء عن مستواه الدراسي أو عن أي انجاز يحققه في أي مجال .. هذا مااستطعت قوله .. ولي عودة .. |
08-06-2004, 04:38 AM | #5 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 591
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخي مابالنــا يشتد الخطب بنا إذا حلت المصيبة وعايشنـــا مضاميــنها ... نخاف من المراهقه وندجج أنفسنــا بأسلحه نفسيه وعاطفيه كي نواجهه هذه الحالة وكأنها وحش كاسر ... المراهقه ماهي إلا مرحلة يمر بها أي أحد من الناس حالها كحاله وهو يتعلم المشي .... تحتاج إلى تهيئة ... لم يذكر أن طفل مشى قبل أن يحبوا ... فبالضرورة أن الطفل يتعلم الإنقلاب على ظهره ثم يحاول الجلوس ثم يحبوا ثم يحاول المشي حتى يستيطع المشي ... لو رجعنا إلى ماذكرنا ... لرأينا أن الطفل قبل أن يمشي مر بمراحل ... ومرحلة المراهقه مثلها قبل أن يعايش أحداثها الإبن لزمه أن يمر بمراحل ... تبدأ من أن يصرخ وهو خارج من بطن أمه ... حتى تبدأ معالم البلوغ بالخروج .. وسنذكر هذه المراحل وسننظر لها نظرة شرعيه بعيده عن نظريات بيوجيه أو غيره اللذين حكموا العقول وكتبوا عن المراهقه بنظرة فلسفيه أستنبطوا أحكامهــا من الواقع ..لكن واقعهــم هو واقع ( غير إسلامي) فلذلك هم تفادوا أخطاء وسقطــوا في أخطــاء غيرها .... نبدأ بالمرحلة اللتي يخرج منها الطفل من بطن أمه وحين يضيق نفسه من هذا العالم فبعد رحابة وسعة البطن خرج لكبد لايعلم مامصيره فيه .. أمرنا عليه الصلاة والسلام ( بالأذان في أذن المولود ) والدعاء له بإن يجنبه الشيطان وأن يكون عبداً صالحــا ... هانحن نخطــوا خطوة ونتعدى مرحلة ... ننطلق إلى مرحلة أخرى ... وهي بعد الولادة ... وبعد أن يبدأ الحبوا ... وهي المعاملة باللين معه وإن كان لايعلم ماحلوه لإن هذا هو بداية حبك له وبداية نمو التواصل معه ...ولعل قصة الحسن والحسين لهي أكبر دليل على لزوم الشفقه والرحمة عليهم ... فقد كان عليه الصلاة والسلام يطيل السجود عندمــا يحبوا أحدهم على ظهره ولايرفع حتى يذهب (وقفــــة) هذا الخُلق وهو في صلاته فكيف بخارجهـــا ... ثم تنتهي هذه المرحلة وندخل في مرحلة (قبل السابعــه وبعد الحبــو ) السن اللتي يبدأ بها الطفل اللعب والحركة ... وهذه المرحلة يجب على المربي أن يجالس الأطفال ويلاعبهــم ويمازحهم ( معاملة حسنة تليق بعقل الطفل لابعقولنـــا ) مر عليه الصلاة والسلام على طفل أسمه أبو عمير (أخو أنس ابن مالك ) وكان معه طير .. فسأله النبي وهو خارج من المسجد كيف النغير( الطائر اللذي معك) ياأبا عمير ...فيرد هذا الطفل الحمدلله يارسول الله ... فصار النبي كلما مر من عنده يسأله عن حال النغير ... مر يوم وسأله قال كيف النغير ياأبا عمير ....فتغير وجه الطفل وقال مات يارسول الله ....فجلس النبي بجانب الطفل وسأله كيف مات ...بدأ الطفل يشرح له والنبي يستمع له قال مرض النغير ثم تردة حاله ثم مالت عنقه يارسول الله ومات ...نظر الصحابة إلى عين النبي وهي تدمع قالوا غفر الله لك يارسول ترى المسألة طير ومات لكن النبي يعرف مشاعر هذا الطفل ويعرف الألم اللذي يمر به هذا الطفل فقال النبي مات النغير مات النغير ....رأيت كيف النبي عليه الصلاة والسلام يحزن لحزن طفل ...بالله أنظر إلى حالنـــا الأن معهم هل نعاملهم كهذه المعاملة أم معاملة بلادة العاطفه لو جاء أبن أحد هؤلاء الأباء وقال أن الطير اللذي يربيه مات ستكون الإجابه خلاص أشري لك طير بداله ... وبعد هذه المرحلة تأتي مرحلة حاسمة مرحلة فيها تبدأ التربية الروحية للأبن وهي ( أمره للصلاة ) وقول النبي ( مروا أبنائكم للصلاة للسبع ) قال النبي لبن عباس وهو دون العاشرة ياغلام إني معلمك كلمات إحفظ الله يحفظك ...( أنظر إلى التربية كيف تبدأ ) يهيـــئه قبل أن يُفرض الأمر عليه للإستعداد ...فهل تربيتنــــا هي ماأمر به الرسول ...أم نستسقيهـــا من المجتمع .... ونرجع إلى حديث الأمر بالصلاة حيث قال النبي مكملاً لهذا الحديث (واضربوهم عليها لعشر ) يأمرنا بضربهم إن هم أبوا عن الصلاة وهي لم تفرض بعد ...لكنه يريدهم أن يعيشوا هذا الجو الإيماني قبل البلوغ ويريدهم أن ينتهــوا عن الفواحش قبل سن البلوغ ...لقوله سبحانه (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ).... ومن سن العاشرة حتى سن 15 (خمس سنوات) فيها دورة تدريبيه للطفل لتعليمــه وتربيته التربيه القويمه ...ثم بعدهـــا تبدأ مرحلة المراهقه ويكون الأبن قد هيأ واستعد وتأهب وتهيأ تهيئه من خلالهــا يستطيع أن يمر بهذه المرحلة ... وبعدهـــا ننظر إلى حال الأبوين المساكين اللذين فرطا في تربية أبنهم حتى بلغ وتجد أحدهم يقول وش نسوي إذا بغينــا نقومهم لصلاة الفجر ماطاعــوا ( أنتم السبب ) لأنكم من الأول خليتوا الدعوا سايبه... وتجد بعضهم لو رأى تصرفات طائشة من الأبن أو تصرفات غريبه ..تجدهم يقولون أتركوه مراهق إن شاء الله يكبر ويعقل ...وكم من أنفس راحت من تفحيط ومخدرات وكلها بسب الأباء وتدليعهــم الزائد لهم ... ولعلي أختم كلامي بمثال بسيط تذكرون أيام الإختبارات كم أم توقظ أبنها الساعه وحده بالليل ماهو علشان يتهجد تقومه حتى يذاكر وتدعيله تخيلوا لو أن هذا الأبن قام الساعه ثمان وربع وفاته الأختبار ...وش تتوقع يصير تجد الأم تتصل بالأب وتقول أن الأبن فاته الإختبار فيرجع الأب من الدوام ويأتي ويصرخ في وجه الأم ويصرخ في وجه الأبن ليش ماقومتوه ضيعتوا مستقبله ...يامربين ليش زعلانيين تراها أول مره يفوته الإختبار قال كيف أول مره مايعذر ... تجد هذا الأبن المسكين له قرابة السنة ماصلى الفجر في جماعه وماضاق صدر الأم ولم يرجع الأب من الدوام ليش يرجع ويصرخ ترا الموضوع مايستاهل ترا المسألة صلاة ... وبعد هذا يقولون كبر ومانقدر عليه .... كل شي بيدينــا .... من أردنا إصلاح الأبن في المراهقه وجب عليه إصلاحه ماقبل المراهقه ومن جعله يلهوا ويمرح قبل المراهقه فهو سيرى مايقل كاهله من أبنه في هذه الفترة ...( والأمر كله بيد الله ) لكن هناك سبب وجب علينــا فعله ...( ولو أنهم فعلــوا مايوعظــون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتــا ) قد أكون مخطئ وقد أكون مصيب ... وأسف على الإطاله ... آخر من قام بالتعديل تس تس; بتاريخ 08-06-2004 الساعة 04:59 AM. |
08-06-2004, 09:43 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 107
|
والله ان ماعندي لغة ولا ودي اهرج
لكن اللغه دمار لي رجعه ابكتب المطلوب وامسطبه بذا أخاف يصير به اغلاط إلا الدفنه جزاك الله خير اخي الوسيم
__________________
هذا التصميم من أخي(الحسام)وفوق محمد المساعد |
10-06-2004, 03:26 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: &^ ضراس المحتلة ^&
المشاركات: 3,476
|
================================================== ==============
يا حبيلك يا الوسي إي إي إم ـــ
هالحين ماحنب نسمع بالمراهقة المتأخرة انا اتوقع والله اعلم ان الي ما يستانس بأول عمره ويحجر له اخوه ولا ابوه ولا يخليه يفرغ هالي بالراس بحدود المعقول لا كبر انفلت واندلق الباب ويالله عاد وش يبي يصكه تلقاه من اللهده ماهنا حرام ما سوواهـ ولا أهنا شيء مخزنه براسه يوم صغير إلا سوواه حـممممقق تو الزمن يحسسه انه رجل وان مستقل كله من أبوه ولا اخوهـ عالكين الي جابوهـ وانا عندي حل وهو الي اشوفه ناجح قووه لا صار هالمراهق يبي يزين شيء يبي يروح & يبي يسافر & يبي يطعس & أي شيء من هبال الشباب يخليه لمين يشوفه مطبقن هالشيء همن يقوله ترا ذا غلط مهب لازم يغصبه إنه ما يسويه ،، يعني على ماقال يعطيه دروس ويحاول يلعب براسه لمين يعدل هالأفكار الي عنده أما أنه يقوله لاتزين ويسحب الشيء منه ويغصبه هذي اانا اقول انه غلط مهيب زينه يا أما انه يبي يروح يسوي هالشيء لا غاب ابوه أو لا كبر استعد للتفريغ <<<== عاد كبير وش يبي يسمكره وسلامتكم وانا لا تشرهون علي تكفون خبركم الهرج تجميع
__________________
|
12-06-2004, 01:11 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: هنـــــــــــــــــــــا
المشاركات: 2,712
|
اهلا اخي الوسيم .....
بارك الله فيك على ما خطته يمينك .... اليك ....هذا المقال .......كبداية لمداخلتي .... الخطوات العشر لتغيير المراهق عمار بن عبد الله الحجاج 1. الخطوة الأولى : اجلس معه / • أنواع المجالسة : 1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف . • الرسالة : افهم . أنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفاً ومعرفة . • النتيجة : المكابرة والعناد . 2. التحتية : أنت واقف وهو جالس . • الرسالة : أنا أقوى منك وأستطيع أن ألطمك وأهجم عليك في أي لحظة . • النتيجة : الخوف وضعف الشخصية . 3. المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه . • الرسالة : أنا أحبك . • النتيجة : الاطمئنان و الصراحة . • أين تجالسه : 1. في مكان مألوف . 2. بعيد عن أعين الناس . 3. فيه خصوصية وسرية . 4. يفضل خارج المنزل أو مكان غير مكان حدوث المشكلة . 5. يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً . • متى تجالسه : 1. في وقت لا يتبعه انشغال . 2. في وقت كاف للمراهق أن يقول ما لديه . 3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم ، الطعام ... غيرها ) . 4. وقت الصباح أفضل من المساء . 5. في أوقات أو فترات متقطعة . 2. الخطوة الثانية : لا تزجره (الرفق و اللين) / • لاحظ في هذا : مراعاة نبرة الصوت في الحديث معه أن لا تكون حادة في كل وقت . مراعاة البطء في الحديث لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مراده . فصاحة ووضوح الكلمة و العبارة باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب . 3. الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان / • يجب أن يشعر المراهق بالأمان و الثقة وأن المقصود هو البعد عن العادات السيئة و الأخطاء المرفوضة ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته : في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد . بالصوت الهادئ بدون تأفف أو تذمر . بإعطاءه فرصة كافية ليعبر عن نفسه . 4. الخطوة الرابعة : تحاور معه / • ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية : الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها ، ومدى حرصنا على حمايته ، وإمكانية سماعنا منه ، واحتمالية سماحنا له عنها . عدم تصيد أخطاؤه أثناء الحديث معه ، وعد مقاطعته كلما وجدنا تناقض أو خطأ ، لأننا قد نعدل به عن الصراحة بهذا التصرف . استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه ، وهذا يكون بالسؤال ، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة . الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب ، و الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب ، بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف . 5. الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه / • وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة : عدم التحديق في عين المراهق ، إنما النظر إليه بهدوء . الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب . الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين ، الشفاه المشدودة ، اليد المتوترة ، تعبيرات الوجه وتغيراته ، طريقة الجلسة ... غيرها ) . التقليل من المقاطعة ، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر ، صوت فتح الباب ، الاستماع للراديو ... غيرها ) . الانتباه إلى نبرة صوته ، مع التفاعل معها . 6. الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار / • مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها : طرق الحل للمشكلة . العقوبة وقدرها . المكافأة وكيفية الحصول عليها . أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة . 7. الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز / • الحوافز تشمل الأمور المعنوية كالشكر و الثناء و إبداء الرضا عنه ، و الأمور المادية كالهدية و تقديم مصلحة له و الخروج به لمكان معين ، ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي أو استقرار وتعزيز سلوك حسن . 8. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير / • من أشكال العقاب : حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها . اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة . خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه . فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز . ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج . 9. الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة / • وذلك بتقبله بعد التغيير ، ونسيان ما كان منه ، وكما قيل : " الوالد المنصف هو الذي تتغير نظرته عن ابنه كلما تغير ابنه " ، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عن ما يراد تغيره . 10. الخطوة العاشرة : الدعاء / • وهذه الخطوة على جانبين : الأول : الدعاء له بظهر الغيب ، وأمامه بأن يغيره الله إلى ما هو أفضل . الثاني : حثه على الدعاء دائماً بأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل . اتمنى اني وفقت في نقلي .... محبك محبكم
__________________
فلاش والله لن تندم إذا رأيته [/COLOR][/c] اللهم احفظ البلاد والعباد ....... اللهم احفظ البلاد والعباد........ اللهم احفظ البلاد والعباد........ MOHIBKM@HOTMAIL.COM |
14-06-2004, 06:49 PM | #9 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
المراهقه ..
المراهقه .. المراهقه .. من المعلوم انها فترة لابد من مرور أي شخص عليها .. ولكن يبقى دور الوالدين في هذه المرحله هو الأهم .. لأنه هو الوقت الذي تتحدث من خلاله شخصيته .. فيجب على الآباء الالتفاف لأبنائهم في هذه الفتره .. ومتابعتهم متابعة دقيقه .. وأهم مايكون .. الـــصـــحـــبـــه والأصدقاء .. فقلي من تخالل اقل لك من انت .. والله اعلم ..
__________________
. . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . |
16-06-2004, 07:12 PM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
|
" المراهقة "
مرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر .. والتَّرقِّي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد .. لكن ما هو (( مفهوم المراهقة )) ؟ المراهقة : الانتقال من الطفولة إلى الرشد ، وكيفياتُ هذا الانتقال تختلف من فرد لآخر ومن بيئة لأخرى .. لذلك كان ثمة (( أنواع للمراهقة )) .. ولتعدد تلك الوسائل والأسباب التي تفضي إليها تتنوع (( مشكلات المراهقة )) ومن ثم يتنوع (( علاجها )) .. وكشأن كل عملية تغيير إصلاحية ثمة (( معوقات للتربية الفكرية )) .. تعوق مسارها وتقف حجر عثرة أمامها مما يستدعي " زحزحتها " والإلمام بـ (( الأسس النفسية لإرشاد المراهق )) كي تؤتي العملية التربوية ثمارها يانعة وتكون قطوفها دانية .. وحسَب منهجنا في الإصلاح والدعوة لا ننسى أن نتوجه إلى أبنائنا وبناتنا الأعزاء بالنصح والإرشاد .. الذي يفتتح الكلام بعبارة رشيقة مفعمة بالحب والحنان .. تثير مكامن المشاعر الأبوية والأخوية ، المشرَبة بالحرقة على الواقع المتردي في زمن يسود فيه خلط الأوراق .. حين كان الشباب أقوياء كانت الأمة قوية .. وحين ضعف الشباب وضعفت هممهم وعزائمهم .. وتشتت أهواؤهم ، وفقدوا هويتهم في كل عصر مر بتاريخ هذه الأمة فقدتهم الأمة .. وذلت وضعفت .. وإن هذه الحقبة التي نعيشها من تاريخ أمتنا أكبر شاهد على تلك الحقيقة التي قررناها .. وكلما قوي الشباب في الأمة وتبصروا وتزودوا بالفهم والوعي والإرادة والقدوة ؛ قويت الأمة بهم وعزت وانتصرت وسادت .. وإن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب .. وأكبر منزلق يمكن أن تزل فيه قدمه ؛ إذا عدم التوجيه والعناية .. لي عودة بإذن الله .. |
17-06-2004, 02:07 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابع لما سبق (( 2 )) ============== إن مشاكل المراهقة كثيرة وأغلبها روتينية أي أنها موجوده في مجتمعنا وقد يفعلها غير المراهق ولكن المراهق هو غالباً مايتطبع بتلك الطباع السيئة فمثلاً التفحيط و المواكب الشبابية وغيرها كثير ولكن هي كما أسلفت كثيره وهذه من أشهرها غير المشاكل النفسية التي يحب أن يظهرها الشاب لنفسه ليثبت للناس أنه قد أصبح رجلاً وكما قلت أخي الوسيم العلاج واحد ولاغير (( الرفقة الصالحة )) 00000000000 لأنها هي التي تعينه وتساعده على التقدم بشكل صحيح كيف لا وهي تستمد منهجها من القرآن والسنة وكلام الصحابة هذا ماعندي وقد أدليت به شاكراً لك أخي الوسيم على الموضوع ونتمنى مواصلة مناقشة مثل هذه الأمور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
|
20-06-2004, 10:45 PM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
|
أبرز المخاطر التي يعيشها المراهق ويمر بها في تلك المرحلة :
الخطر الأول / افتقاد الهوية : فترى الشاب لا يعرف ابن من هو ، لا يعرف إلى من ينتمي ، لا يعرف أصله ، لا ينتسب إلى نسب ، إنما نسبه أصنام وضعت له زورًا وبهتانـًا ، إنما اعتزازه بجاهلية ؛ إما من صنع أعداء الأمة ، وإما من زيف صنعناه نحن لأنفسنا.. نعم فقدان الهوية والانتماء ، حين ضاع الشباب بين الغرب بثقافته وفكره وأخلاقه ، فوجدنا بعضا منا قد انتمى إلى ذلك الفكر وتلك الحضارة انتماء مطلقـًا .. خاصة ممن ذهبوا إلى هنالك .. جاءوا كافرين بمجتمعاتهم ، وقيمهم ، وأخلاقهم ، وأعرافهم ، لا يعرفون منها معروفـًا ، ولا ينكرون منها منكرًا .. جاءوا وما على وجه الأرض شيء أبغض إليهم مما راحوا وهم عليه من الأخلاق والقيم والعادات والتقاليد ، جاءوا يسارعون الخطى حتى يكسروا تلك الحواجز والقيود ، ويتحللوا من تلك القيم البالية التي خدعوا فظنوها سبب تخلفهم وتأخرهم عن ركب الحضارة ، خدعهم العدو ، وغلبهم على عقولهم وأفكارهم .. وطائفة أخرى أيضـًا منا إنما هم همج رعاع مقلدون ؛ الكبار منهم ، لا يعرفون حقـًا من باطل ، ولا يميزون حضارتهم بقيمها وأخلاقها من حضارة مادية ملحدة كافرة جائرة بفسادها وهلاكها ، وبين هؤلاء وأولئك ضاع الشباب والمراهقون .. وامتلأت جيوبهم ومحافظهم ومخابيهم بصور لاعبي الكرة ، بصور المصارعين ، بصور الممثلين والممثلات , بين هؤلاء وأولئك ضاع الشباب في فتن الشهوات والأهواء والشبهات .. لم يلتفت أولياء الأمور إلى ذلك الخطر الداهم الذي يهدد الأمة بأسرها ، إلى الشباب وما يصابون فيه من غزو فكري وأخلاقي ، حينما يضيع شبابها بين تلك الأهواء والشهوات والشبهات ، بافتقاد هويتهم ، وافتقاد انتمائهم ، لا ينتمون إلى وطن ولا إلى دين ، ولا إلى حضارة .. إنما هم مقلدون تقليدًا أعمى يسيرون وراء من ظنوا فيهم حضارة وتقدمـًا ومدنية .. ووسائل الإعلام للأسف ، ومنافذ الفكر والثقافة ، ترسخ ذل الضياع ، وتؤصله في الشباب ، حين تعرض تلك الصورة الزائفة للغرب بحضارته ، وتعمي عينها عن الإسلام وما فيه من قيم عظيمة طالما عزت الدنيا بها ، إنه خطر عظيم .. الخطر الثاني / افتقاد الهدف : فالشباب بين نواصي الطرقات وبين ساحات الملاعب والمباريات وبين مجالس اللهو وإزجاء الأوقات ؛ لأنهم لم يعرفوا هدفـًا يسعون إليه ، وليس من ورائهم قصد يعملون له ، لسان حالهم ولسان مقالهم معـًا يردد مقالة الشاعر الضائع : جئت لا أعرف من أين ولكــنـــي أتـــيــت ولقد أبصــرت قدامــي طــريقــــــًا فمشــــيت كـيــــــف ســــــــــرت كيف أبصرت طريقي لــســـت أدري ولماذا لســـت أدري لــــســــــــــــت أدري هم يرددون تلك الأشعار ، ويطربون لها ، هم يعيشون على أشرطة الكاسيت التي تترنم بتلك المعاني الضائعة ، إن لم تشد بالشهوات الفاحشة المنكرة .. لا هدف يعيش له الشباب ؛ لأن الأمة لم تتخذ لنفسها هدفـًا ، إنما سارت سير الأعمى الكليل وراء عدوها ، يا سبحان الله ! أعمى يقود بصيرًا ، لا أبا لكم.. تالله ضل من العميان تهديه أعمى في حضارته ، في أخلاقه ، في فكره ، الغرب الكافر يقودنا نحن المبصرين ! يقودنا نحن أصحاب القرآن ، أصحاب السنة ، أتباع محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟ إنها والله الخسارة العظيمة أن ننقاد ، وأن ينقاد شباب الأمة كلها إلى ما لا يعلمون .. افتقاد الهدف في الحياة التي يعيشونها ، يعيشون ليأكلوا ، أم يأكلون ليعيشوا ، هم لا يعرفون ، وهي معادلة يتندرون بحلها ، نعيش لنأكل ، أم نأكل لنعيش ، لأنه لا شيء عندهم إلا الأكل والحياة ، إلا الحياة الدنيا ؛ بلهوها ، ولعبها ، وقيمها المادية التي لم يردها الله تبارك وتعالى لذاتها ، إنما أرادها وسائل لتحقيق العبودية له جل شأنه ، نعم لا يعرفون لماذا يعيشون ؛ لذلك غلبنا أعداؤنا على أمورنا وقضايانا ، فصرنا لا نفكر بعقول أنفسنا ، بل بعقولهم هم ، إرادتنا مكبلة ، عزيمتنا لا وجود لها ، إنما نتحرك بإرادة عدونا ، وبتدبير عدونا ، بتصريف عدونا ، ذلك لأننا لا هدف لنا نسعى إليه .. غاية ما يمكن أن نصرح به أننا نسعى إلى تحقيق التقدم والرفاهية ، وهل هذا هدف تسعى إليه أمة ؟!! إن هذا لا يصلح أن يكون هدفـًا ، إنما الهدف هو ما يمكن أن يعيش له الإنسان من وراء هذه الدنيا ، أما أن تكون أرحام تدفع ، وأرض تبلع ، وما بين هذا وذاك ملعب ومرتع … !! الخطر الثالث / تناقض القيم : تناقض القيم التي يعيشون فيها والتي يعيشون معها ، فبين قيم الأمس والماضي ، وعادات وتقاليد الآباء والأجداد ، والتي استقيت من الإسلام وشرائعه ، وبين القيم المعاصرة ، وبين قيم الحضارة المعاصرة الواردة إلينا وما فيها من تناقض ، مع ما ألفناه وورثناه ، يعيش شبابنا التناقض بين هذا وذاك ، ولا يرشدون إلى اختيار الأوفق والأولى لهم ، فضلاً عن أن يكون هو دينهم ، لا يرشدون إلى ذلك ؛ إنما يتركون لشهواتهم التي تحركهم لتختار لهم ، وما عسى أن تختار لهم شهواتهم إلا التردي ، وما عسى أن تختار لهم شهواتهم إلاّ الانتكاس إلى البهيمية والحيوانية ، يتركون من غير ما بصيرة ولا ترشيد ، الحبل على الغارب ، والشباب ـ إلا من رحم الله وعصم ـ أحيط بكل أسباب الغواية ووسائلها ، وبكل أسباب التردي والانتكاس الخلقي والفكري ، فلا يليق ولا يستقيم أن تكون عقول أبناء الأمة آنية مفتوحة لتسقط فيها زبالات الحضارة المعاصرة اليوم ، ولتستقبل كل ما ورد إليها دون تصفية ؛ بحجة الحرية والانفتاح على العالم وثقافته وأفكاره ، فتترك عقول أبنائنا مفتوحة لثقافة الدش ، والكيبل ، والإنترنت والصحافة المضللة ، والمجلات المستوردة ، والأفكار الباطلة ، لا يليق ذلك بأمة دينها الإسلام ، وكتابها القرآن ، ونبيها محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. الخطر الرابع / مشكلة الفراغ : ذلك لأنه لا هوية ، ولا انتماء ، ولا هدف يسعى إليه الشباب والمراهقون ، وبين قيم متناقضة ووسائل غواية مهلكة ، يعيش الشباب بلا شك فراغـًا ، ولا يبقى الفراغ فراغـًا ؛ إنما يكون مقتلة بعد ذلك عظيمة ، ولا يبقى الفراغ فراغـًا ؛ إنما لابد سيملأ ويشغل بالباطل ، سيبحث المراهقون عن النجوم في مجالات الفن والرياضة والموسيقى والغناء .. سوف تعج بهم الأسواق ، وتمتلئ بهم النواصي والطرقات .سوف تجدهم في المقاهي ، في السينما ، أمام الكيبل … إلخ .. ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ذلك الفراغ القاتل الذي هو نتيجة تلك الأسباب التي مضت ؛ بلا شك عامل من عواملالانحراف والهدم لكل خير يوجد في هؤلاء الشباب ، ولكل وازع من دين أو خلق .. نسأل الله السلامة والعافية .. |
26-06-2004, 04:18 PM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
|
أجرت مجلة حياة للفتيات لقاء مع فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة وضمن اللقاء طرح سؤالاً عليه يتحدث عن المراهقة ..
يصدر من الأبناء مواقف يظهر فيها العناد والرفض وبالذات في مرحلة المراهقة ، كيف تعاملت معها ؟ وهل تجد فرقا بين تربية البنات والأبناء ؟ ولماذا ؟ العناد قد لا يكون مقصوداً لذاته ، ولكنه نوع من الاستقلال الطبيعي الذي يعبر عن نفسه بطرق ربما لا تكون مألوفة. وبحكم التجربة والطبع توفر لي قدر من احترام الأبناء مهما كانت أسنانهم ومنحهم الثقة والحرية المعتدلة وتجنب مصادرتهم أو إلغاء شخصياتهم أو فرض الرأي عليهم.. وتكفى المراقبة عن بعد، والتوجيه غير المباشر، وهذا يتناسب مع طبيعة الظرف الشخصي ، حيث ابتعدت عنهم لمدة تزيد على خمس سنوات، وقبلها وبعدها كنت منشغلاً منصرفاً إلى الدروس والعلاقات والأسفار.. وأشيد هنا بدور الأم مرة أخرى، فهي التي تسد غيبة الرجل وتتابع الأولاد والبنات وتعتني بهم وتراقب برامجهم. - أما عن الأولاد والبنات ، فالغالب عندي من حيث العدد الذكور، ولدي ثلاث بنات ( غادة – آسية – نورة ) ، وإذا كان الفتى أحوج إلى اليقظة والانتباه ، فالفتاة أحوج إلى القرب والعاطفة والحنان، فأنا أشعر أن البنات هن زهرات البيت وزينته وتاجه وروحه. وَإِنَّمَا أَوْلَادُنَا بَيْنَنَا أَكْبَادُنَا تَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ لَوْ هَبَّت الرِّيحُ عَلَى بَعْضِهِم لَامْتَنَعَت عَيْنِي عَن الغِمضِ تــابـــع اللقـــاء كامـــلاً |
27-06-2004, 09:09 PM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: .buraydahcity.
المشاركات: 3,435
|
مشكور يا الوسيم
هذا الموضوع كود احفظه عشان اقراو بتمعن
__________________
. . لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. استغفر الله وأتوب إليه.. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|