[الارهابي]

بسم الله ربنا

الله اكبر...............

طبعا الكل سمع بعملية الموصل التي دكت معاقل الصليبين والتي كانت في وقت تناول

الغداء للجنود الامريكان والتي راح ضحيتها اكثر من 160 قتيل(النار باذن الله) ...

ومنفذ العملية (احمد سعيد عمر الغامدي) يدرس طب في جامعة امدرمان الاسلامية

القصة حكاها لي صديق لي سوداني يدرس بذاك(محمد مبارك حسين) يقول :

بعد الاتنهاء من الاختبارات النصفية للسنة الثانية فقدت الاتصال باحمد واتصل على

هاتفه النقال لكن (الموبايل مقفول) بعد ان نزلنا للدراسة لم نجده في الجامعة ذهبنا اليه

حيث يسكن لكن وجدناه ترك الشقة. بعد ايام سمعنا من مصادرنا(الخاصة) ان احمد في

بالموصل وهو الذي نفذ العملية. ثم تناقلت بعد ذلك الصحف السودانية الخبر.(انتهى)

سافر للعراق بعد ان كانت اسرته معه ورجعت للسعودية.

يقول محمد مبارك:

بطبيعتي انا كنت في السعودية وبالتحديد مدينتنا الحبيبة(بريدة) واحمد بحكم انه غريب على البلد صادقته وكوني يعني اقرب واحد اليه.

وهنا انقل لكم نعي كتبه زملائه في جريدة الرأي العام السودانية:

بسم الله الرحمن الرحيم...قال تعالى(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم.

نحن زملاء الشهيد باذن الله:
(أحمد سعيد عمر الغامدي) الطالب بجامعة امدرمان الاسلامية -كلية الطب

ننعي الى الامة الاسلامية بطلا من ابطالها الذين وهبوا انفسهم رخيصة في سبيل اعلاء كلمتها والذي استشهد في يوم الثلاثاء 21/12/2004م في الموصل بالعراق.
وننقل احر التعازي الى اسرته الكريمة واثقين من تقبلهم لامر الله تعالى بالصبر الجميل سائلين الله تعالى ان يلحق زميلنا الشهيد بالصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا

((انا لله وانا اليه راجعون))


لله دركم يا أهل غامد كم انجبتم لنا من فرس بطلا..


الارهابي
ان صدقنا مع الله ........فوالله لابد ان تزال هذه الرقاب (هذي بدل)

هي ميتة واحدة.......فلتكن في سبيل الله

[الارهابي]

[align=right]نسيت شيء:

المعروف من احمد لم يلتزم الا بعد ان قدم لهذه الجامعة فاثرت فيه والشباب بذاك...

الله يستر(الواحد منا ملتزم من يوم هو صغير والى الحين على قيد الحياة)

قال الشهيد عمير بن الحمام الانصاريوالله لئن اتممت اكل تمراتي هذه انها لحياة طويلة)





الارهابي(أبو المقدام الأنصاري):
ان صدقنا مع الله .........فوالله لابد ان تزال هذه الرقاب[/CENTER]