بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » كما وعدنا . . . المرأة العصرية بين صراع الأناقة وهدم قيم الدين

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 28-02-2005, 02:02 AM   #1
رياض الصالحين
عـضـو
 
صورة رياض الصالحين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: الجنة برحمة ربي
المشاركات: 424
كما وعدنا . . . المرأة العصرية بين صراع الأناقة وهدم قيم الدين

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمه :-

هذا البحث طويل جدا لذا حاولت اختصاره من 16 صفحه إلى 4 صفحات ليتناسب مع المنتدى

واختصرت الإدله واقتصرت على دليل أو دليلين لكل نقطه

مختصر المرأة العصرية بين صراع الأناقة وهدم قيم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فلعل الله أن يوفقني إلى الصواب .

هذا الموضوع يشتمل على قسمين قسم للباس المرأة خارج بيتها وقسم للباس المرأة داخل بيتها وأمام محارمها

- ما هي الأناقة للمرأه ؟ وهل هي مرادفة لمصطلح الزينة في الإسلام؟

-: الزينة في الإسلام :-
هي إما خارجية أو داخلية كما فسرها السلف الصالح
-: فتكون :-
1- داخليه:- وهي زينة القلب والنفس وحسن الخلق .
2-خارجية:- فتكون الحلي من ذهب وغيرها أو الخضاب المرسوم على اليدين أو الجمال الطبيعي.

-: أما الأناقة :-
فهي مصطلح غربي مدبر متجدد باسم الموضة .
ويعني :- إبراز مفاتن المرأه بقصد الإغراء هي ستر القبيح من الجسم و إظهار الجميل
إما عن طريق إبرازه أو تبيينه بالشد عليه .
(ومع هذا سأستثني في حديثي هذا المعنى وسأعتبره بمعنى الزينة).

أولاً:- هل يجوز للمرأه أن تبدي زينتها مطلقا ؟

الجواب (لا) فقال تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن)
عن أبي الأحوص عن عبد الله (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر ) منها قال الثياب
علقمة بن مرثد عن إبراهيم و إسماعيل بن أبي خالد عن ماهان ( إلا ما ظهر منها ) قال الثياب
(مصنف ابن أبي شيبة)

فلا يحل لها إظهار زينتها بأي شكل من الأشكال إلا قوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ) الآية
-: فتكون محصورة على :- الساعد والأذن والعنق والقدم حتى المرأه وقول أن عورة المرأه للمرأه من السره إلى الركبة باطل ولا أصل له.
-:وعن الرسول صلى الله عليه وسلم:-
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أن رسول الله  قال لا ينظر الرجل إلي عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضى الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد (صحيح مسلم)

عن عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أبيه عن جده أن النبي  قال عورة المرأة على المرأة كعورة المرأة على الرجل هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (صحيح ابن حبان)

ثانيا:- موقف الإسلام من العباءة الحالية ؟1-الزينة في العباءة:- مخالفة لنصوص القرآن والحديث والإجماع .. لقوله تعالى (ولا يبدين زينتهن)
2- وصف العباءة شكل الجسم والخاصرة :- وهذا مخالف للكتاب والسنة وإجماع العلماء ويخشى أن يكنْ ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كاسيات عاريات فقد روي عن الصحابة والسلف أن ما يصف الجسد يعتبر من العري لذلك كره لبس القفازين والنقاب للنساء لأنه يصف شكل اليدين والوجه وهذا كلام شيخ الإسلام ابن تيميه وسيأتي الشرح عليه إن شاء الله.


ثالثاًً:- قوله تعالى ( يدنين عليهن من جلابيبهن )
عن صفية بنت شيبة عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن وقالت لهن معروفا وقالت لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور أو حجوز شك أبو كامل فشققنهن فاتخذنه خمرا
وعنها عن أم سلمه قالت لما نزلت ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية (سنن أبي داود)
وأما في قوله ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله
( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
شققن أكنف قال بن صالح أكثف مروطهن فاختمرن بها(سنن أبي داود)
دليل على أنها تغطى العنق فيكون من الباطن لا الظاهر ما فيه من القلادة وغيرها

السؤال ما المخالفات الدينية لبعض الحجاب الحالي لبعض النساء ؟

الجواب :- الحجاب الإسلامي:-عن شيخ الإسلام ابن تيميه هو الملاءة وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء وتسميه العامة الإزار وهو الإزار الكبير الذي يغطى رأسها وسائر بدنها وقد حكى أبوعبيد وغيره أنها تدنيه من فوق رأسها فلا تظهر إلا عينها ومن جنسه النقاب فكن النساء ينتقبن وفى الصحيح أن المحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين فإذا كن مأمورات بالجلباب (الغدفه) لئلا يعرفن وهو ستر الوجه أو ستر الوجه بالنقاب كان الوجه واليدان من الزينة التى أمرت ألا تظهرها للأجانب فما بقى يحل للأجانب النظر إلا إلى الثياب الظاهرة فإبن مسعود ذكر آخر الأمرين وإبن عباس ذكر أول الأمرين.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة". وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء أنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، وقوله رضي الله عنه "ويبدين عينا واحدة" إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين.



أما بعض الحجاب الحالي فمخالف للكتاب والسنة لأنه :-

أولا:- يصف الجسم ويبين الخاصرة والأعجاز
عن أبي هريرة رضي الله
عنه قال قال رسول الله  صنفان من أهل النار لم أرهما قط قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأمثال أسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها لتوجد من كذا وكذا رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن جرير
وقال شيخ الإسلام:- وقد فسر قوله ( كاسيات عاريات ( بأن تكتسي مالا يسترها فهي كاسية وهى فى الحقيقة عارية مثل من تكتسى الثوب الرقيق الذى يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا

ثانياً:- الزخارف والفصوص وهذا مخالفة صريحة لنص الكتاب (ولا يبدين زينتهن)
فما المصلحة من هذه الزخارف والفصص إلا التزين!؟
إن كان قد تعلل ضعاف النفوس شفافية الغطاء لوضوح الرؤية
فما علة هذه المصيبة. (فقد أفتى علماء هذا العصر بتحريمها ).

خرجت بزينتها لعرض جمالها بعباءة زعمت ستستر حالهـا
شغلت عيوناً مع قلوب أسلمت داعي الهوى أرسانها ورحالها
شعرت بأن الكل ينظر نحوها راع الخلائق حسنها وجمالهـا
يا فرحة غمرت فؤاد غريرة ضنت سعادتهـا يـهل هلالهـا
فرحت بسخط إلهها وتنعمت بشقاوة حـلـت بـها أثـقالها

ثالثاً:- شقي العباءة من الأسفل لتظهر لباسها .قوله تعالى: {ولا يضربن بأرجلهنّ ليعلم ما يخفين من زينتهنّ وتوبوا إلى اللّه جميعا أيّه المؤمنون لعلّكم تفلحون }.
يعني لا تضرب المرأه برجلها فيعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل، فإذا كانت المرأه منهية عن الضرب بالأرجل خوفا من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بالفتحة التي يرى من خلالها القدم أو البنطال (رغم أنه محرم بشكله الحالي) أو ما تخفي خلف العباءة نسأل الله العافية
عن أم سلمة زوج النبي  قالت لرسول الله  قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة قالت أم سلمة فالمرأة يا رسول الله قال ترخي شبرا قالت أم سلمة إذا ينكشف عنها قال فذراعا لا تزيد عليه.
وهذا دليل واضح على حرمه إظهار القدمين
لقد رأوك في السوق بملابس الفسق والفجور , خلعت جلباب الحياء مسخطة من في السماء مرضية ما يجري منك في العروق , علموا أنك تزينت وتبرجت للناظرين فاستجابت لك عيون الفاسقين وتمنوا لو رأوك عارية كيوم مولدك ليشبعوا نهمهم ويقضوا وطرهم وغفلتم عن نار الجحيم وجنات النعيم .

رابعاً :- إنزالها إلى الكتف .
خلاف لقوله تعالى (يدنين عليهن من جلابيبهن)
وفي فتاوى ابن تيميه حكى أبوعبيد وغيره أنها تدنيه من فوق رأسها فلا تظهر إلا عينها.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة". وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء أنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، وقوله رضي الله عنه "ويبدين عينا واحدة" إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين.
واليكم فتوى الشيخ محمد ابن عثيمين رحمة الله
لا يجوز للمرأة وضع العباءة على الكتفين عند الخروج .. لما فيه من تشبه . والله اعلم.

خامساً :- خفة وشفافية الخمار وهو داخل في التبرج
دخلت عائشة زوج النبي  وعلى حفصة خمار رقيق فشقته عائشة وكستها خمارا كثيفا
(سنن أبي داود)
يا من تثير غرائز الرجال بثياب شفافة ثياب الابتذال للفسقة والأنذال وما هذه إلا ثقوب لتمرير عيون الذئاب
ما تريدين بهذا يا مفتونة ؟ أما خشيتي الله فتموتي ملعونة ؟

سادساً :- الأسباب التي أدت إلى انتشارها
الأسباب التي أدت إلى انتشارها هي ضعف الدين وضعف وانقياد النساء وراء شهواتهن فقد صح عن النبي انه عرضت له النار فوجد أكثر أهلها من النساء
أما عن أولياؤهن ؟
وقد قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أشباه رجال كما روي في صحيح ابن حبان
عن عيسى بن هلال الصدفي وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان سمعنا عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله  يقول سيكون في أخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم.

أما مصدر الحجاب والعباءة:- للأسف هي أم العلمنة وصاحبة المواقف مع الحجاب رافضة الرموز الدينية وعاصمة الأناقة والعري العالمي صاحبه الأزياء والموضة التي خطفت عقول فتياتنا (فرنسا) عليها من الله ما تستحق .

هذا ما يخص الحجاب أما ما يخص اللباس فحديث بلا حرج وسأختصره بإيجاز
في الرد القادم بإذن الله إن أراد لي العيش إلى ذالك
__________________
ومــا منــ كاتبــ إلا سـيـفـنى * ويـبـقـيــ الدهر ما كتبتــ يداااهـ
رياض الصالحين غير متصل   الرد باقتباس


إضافة رد

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)