|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-05-2005, 11:12 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
البلد: أنا عالمي ليس لي أرض أسميها بلادي
المشاركات: 128
|
مص الإبهام أو الأصابع أسبابها.علاجها.نصائح تهمك
يمص الجنين إصبعه وهو في رحم أمه، وتبدأ هذه العادة غالباً من الحياة الرحمية وقبل أن يرضع الطفل ثدي أمه حيث ان الوضعية الطبيعية للجنين وللوليد هي أن تكون يده قريبة من فمه.
وعند ولادة الطفل تنشأ عادة المص عند الأطفال من الأيام الأولى في حياته، والمص فعل طبيعي وملائم للطفل الذي يُولد وهو لا يملك وسيلة أخرى غيرها لتغذية نفسه. وحين يكبر الطفل تتزايد حركاته فتمتد يداه إلى هنا وهناك، وكل الجوانب، وسرعان ما تجد طريقهما إلى فمه، وإذا باصبع من أصابعه (وغالباً ما يكون الإبهام) تلمس شفتيه فيمصها كرد فعل حالما تنتبه الشفتان واللسان، فيحس باللذة من هذا المص، يكرر التجربة مرة بعد مرة ثم تنقلب عنده مع الأيام إلى عادة. ويقول علماء النفس ان كل طفل لابد أن يمص أصبعه في وقت من الأوقات في طفولته إن عادة مص الإبهام أو الأصابع ظاهرة شائعة بين الأطفال،فهي مقبولة من الناحية الطبية لمن هم دون سن الثالثة. أما بعد سن الرابعة فقد يكون تعلق الـطـفـل بإبهامه أو بأصابعه هو المؤشر الوحيد على وجود قلق نفسي أو اضطراب عاطفي عند الطـفـل. إن اصبح الأمر عادة فهنا مشكلة، فالإحصائيات تختلف في إعطاء الأرقام ففي احصائيةواسعة وجد أن 23.5% من الأطفال في عمر السنتين معتادون على مص الأصبع، وتتدنى النسبة لتصبح 14.6% في عمر الخمس سنوات.و إن 10% من الأطفال ما بين 6-12 سنة مبتلون بهذه العادة. تعريف المشكلة : هي لجوء الطفل الى وضع ابهامه – أو اصبع معين – في فمه ومصه لفترة طويلة وقد يحدث هذا في حالة اليقظه وأحيانا في حالة النوم ويعلم الطفل بأنه يقوم بهذا السلوك على الرغم من أن ذلك يعرضه للانتقاد من قبل الاخرين. قد يصاحب هذه الظاهرة عـــادات مضطربة أخرى مثل : - شد الشعر: حيث يقوم الطفل بوضع أصابعه بين ثنايا شعره وشده ، وذلك على فترات، أو يقوم بلف خـصـلات مــن شـعـره حول أصبعه أو أصابعه بطريقة عصبية متوترة واضحة للعيان دون أن يحس بها هو نفسه. - قضم الأظافر. - أرجحة الجسم. - صرّ الأسنان. - ضرب الرأس. - فرك أجزاء الجسم كاليدين مثلاً. إن السـمـة المشتركة بين هذه الظواهر أنها نفسية المنشأ: فهي محاولة من الطفل - دون أن يعي - التخفـيـف مـــن حــدة التوتر الذي يحس به. إن بعض هذه العادات أكثر مضايقة للأهل من عادة مص الإبهام ذاتها. ان غريزة مص الاصبع قوية في الشهور الستة الأولى من عمر الطفل وفي هذه الفترة يعبر الطفل عن حاجته في الغذاء واحساسه بالاضطراب أو غيرها من الإحساسيس فيلجأ إلى مص اصبعه ومع التكرار تقترن لديه عملية المص حتى لو حصل على حاجته في الشبع والاطمئنان والحصول على الراحة حيث تصبح فيما بعد عادة يستمر عليها. مص الابهام أو المصاصة، ضارتان للطفل. ولكن هل يجب أن تشعر الأم بالذنب إذا اعتاد طفلها على إحداهما؟ والواقع إنهما عادتان طبيعيتان تماماً رغم أنهما تهددان بتشوهات في الفك والأسنان... وتنتهي هذه العادة في أغلب الأحيان في الثالثة من العمر على الأكثر... والغريب في الأمر أنه لا يوجد طفل واحد في المناطق الريفية يمتص إبهامه أو مصاصة بلاستيكية أو غيرهما على الإطلاق؟ والسبب بسيط. ويفسر انتشار عادة المص بين أطفال المدن وهو أن طفل الأرياف يعيش ملتصقاً بأمه محمولاً على ظهرها أو صدرها فترات طويلة من النهار... أو تعيش أمه قريبة منه على الأقل معظم مرحلة طفولته، وهذا يعني أن إدمان عادة المص كما يفسرها الاختصاصيون ناجم بالدرجة الأولى عن الافتقار للحنان ولدفء الأمومة. والسبب الآخر ربما كان الأهم وهو حصول طفل الأرياف على حقه الكامل بالرضاعة الطبيعية من أمه بينما نجد طفل الحضر والمدن يرغم بشكل متزايد على التحول للرضاعة الاصطناعية.. هذه الرضاعة التي تفتقر إلى الكثير من دفء الأمومة وحنانها. إننا عندما نرى الطفل يقبل على امتصاص إبهامه بعد رضعة مشبعة من زجاجة الرضاعة، فهذا أكبر دليل على أنه لم يشعر بالشبع الحقيقي الذي يشعر به الطفل الذي يتغذى بالرضاعة الطبيعية... والمهم في الأمر أن هذه الظاهرة (مص الابهام أو المصاصة البلاستيكية) أمر واقع تصيب أعداداً هائلة من الأطفال وتؤدي في الكثير من الحالات إلى استمرارها حتى سن كبيرة نسبيا عوامل نشوء العادة هناك عدة أسباب لنشوء هذه العادة منها ان الطفل يملك في مراحله الأولى من عمره طاقات كامنة ولا يستطيع تفريغها لأنه لا يستطيع المشي أو الكلام فيقوم بتفريغها عن طريق مص الاصبع وممكن ان يفرغها إن توفرت له الفرصة لصرف هذه الطاقة من خلال الرضاعة الطبيعية مع دفء وحنان الأم، فإن هذه الطاقة تصرف وبشكل طبيعي، ولكن الذي يحدث في هذا العصر أن الأمهات يعمدن إلى استعمال الزجاجة البلاستكية بديلاً عن حليبها وحنانها، وتعمد إضافة لذلك إلى توسع فوهة الحلمة وربما زيادة عدد فوهاتها، ولذلك لا يقوم الطفل بصرف طاقاته عن طريق مص اصبع اليد. ومن أسباب مص الاصابع بدء ظهور أسنان الطفل فهو بحاجة إلى حك اللثة في هذه الحالة. وفي بعض المرات يمارس الطفل هذه العادة بسبب الجوع أو في حالة النوم أو عند الشعور بالتعب والحاجة إلى الراحة والاسترخاء. وقد يرجع سبب هذه العادة وتفاقمها إلى الموقف السلبي للوالدين فيما إذا كانت محاولتهما إزالة هذه العادة فإنهما يتبعان أسلوب المقاومة والتأنيب والقهر وهذا يؤدي إلى تفاقم الحالة والى إحساس الطفل بالانقباض والحزن. وقد يكون للضغوط المستمرة التي يتعرض لها الطفل دور في تفاقم عادة المص لأن الطفل ليس له الخبرة الكافية لتحمل مثل هذه الضغوط وتحملها فمثلاً مجيء مولود جديد يؤثر على درجة اهتمام الوالدين به أو الدخول في المدرسة ومواجهته صعوبات في التعلم أو غير ذلك من العقبات التي تعترض مسيرة حياته فيلجأ إلى هذه الطريقة للتفريج عن كربته وللشعور ببعض الطمأنينة والتي كان يشعر بها عندما كان يمارسها قبل الانقطاع عنها. لهذا كله فإن لدور الأهل أثر كبير في إيقاف أو تفاقم هذه العادة وهذا يعتمد على مقدار ثقافتهم ووعيهم. سيدتي أنتِ المسئــولة ((الحين بيطقونك ياعاليمة :D )) عادة مص الابهام عند طفلك ترجــع إلى عدم اهتمامك به مص الابهام عادة منتشرة بين الكثير من الاطفال، وهي تسبب الكثيرمن الإزعاج للأمهات، وتثير لديهن المخاوف من استمرار الطفل عليها حتي عند الكبر. مما يدفع الأمهات لعقاب الطفل، واحيانا كثيرة يحاولن نهيه عن هذه العادة بالضرب، مما يترتب عليه اصابته بالأضطراب النفسي. لذلك وجدت هذه المشكلة بين الأم وطفلها اهتماما كبيرا فقاموا بمتابعة آلاف من الاطفال الرضع والاطفال في عمر أقل من 8 سنوات والاطفال المولودين حديثا، بل قاموا بتصوير الجنين وهو مازال في رحم الأم بواسطة الموجات فوق الصوتية لمتابعة حركاته ومدي استعماله للابهام، وخرجت نتائجهم مؤكدة ان 75% من الاطفال يمصون اصابعهم. تلعب الوراثة دورا كبيرا في ظهور هذه العادة عند الاطفال، الي جانب تعرضهم لبعض الظروف والمشاكل، خصوصا عند بداية تفهمهم للمحيط الذي يعيشون فيه ومعاناتهم من بعض الامور التي تصدر عن أمهاتهم دون قصد أو وعي منها، كأن تفضل الام أحد أخواته عليه أو حرمانه من أشياء أو العاب يفضلها. أن الطفل أو الطفلة التي اعتادت مص الابهام عادة ماتكون خجولة، منطوية قليلة الكلام، خائفة من شيء ما، وهذا بالتأكيد يرجع لاسلوب التربية الذي تعتمد عليه الاسرة في توجيه الاطفال. فهناك اطفال يلجأون إلي مص الابهام نتيجة شعورهم بالقلق أو الغيرة من أخ اكبر يستحوذ علي اهتمام أكبر ورعاية اكثر من الام في محاولة لشد الانتباه، ومنهم من يلجأ لذلك هروبا من مشكلة او معاناة يشعر بها بداخله ولايستطيع التعبير عنها لصغر سنه. أن مسئولية الام في هذه الحالة تكون مضاعفة حتي تتوصل لما يقلقه ويسبب له الماً، لذلك يجب أن تكون علي وعي كامل باحوال طفلها، وشديدة الملاحظة لما يصيبه من تغيير في احواله وعاداته، وتتحلي بالهدوء والصبر لمساعدته في التخلص من هذه العادة دون ضغط عليه، حتي لاتكون النتائج عكسية. ولاتحاول استعمال اساليب العقاب الشديدة كالضرب أو التجريح له بالفاظ تخجله فيمكنها مثلا ان تلف اصبعه بقطة شاش طبية بدلا من العقاب، والأهم من ذلك أن تمنحه حنانها وعطفها وتحاول ان تغريه بالحوافز، كأن تقدم له لعبة يحبها او يتمناها اذا لم يتبع هذه العادة في اليوم الاول لعدة ساعات ثم تستمر الي اليوم بأكمله ثم لعدة ايام، حتي يتخلص منها نهائيا وتكون هي مطمئنة بذلك لأن طفلها قد تركها دون ضغوط قد تظهر اثارها علي نفسيته عند الكبر. يبدو أن السبب الرئيسي الذي يدفع الطفل إلى مص إبهامه هو أنه لم يكتف بما مصه أثناء الرضاعة. ويشير أحد مشاهير أطباء الأطفال إلى أن الطفل الذي يرضع كل ثلاث ساعات لا يمص إبهامه ، بقدرما يمصها الطفل الذي يرضع كل أربع ساعات ،والطفل الذي نقص وقت رضاعته من عشرين دقيقة إلى عشر دقاثق ( لان حلمات الزجاجات أصبحت قديمة وطرية ) يرجح أن يلجأ إلى مص إبهامه بسهولة أكثر من طفل لا تزال ر ضاعته تستغرق عشرين دقيقة. وليست قوة غريزة المص لدى جميع الأطفال واحدة. فمنهم من لا تستغرق رضاعته اكثر من 15دقيقة ، ومع ذلك لا يرفع إبهامه إلى فمه إطلاقا. ومنهم من لا تقل رضاعته عن 20دقيقة ومع ذلك يبادر إلى مص إبهامه ويتمادى في ذلك. وهناك قلة من الأطفال يبدؤون بالمص في غرفة الولادة ولا ينقطعون عنه ويعتقدان غريزة المص القوية وراثية في بعض العائلات. ولا داعي إلى أن تهتم الام بالأمر اذا كان الطفل يمص إبهامه خلال دقائق معدودة قبل تقديم الطعام إليه. انه يفعل ذلك على الأرجح لأنه جائع. وليس على الام ان تسعى إلى إيجاد وسيلة ترضي رغبته في المص ، إلا اذا كان يمص إبهامه فورا بعد الرضاعة ، أو يكثر من مصه فيما بين الرضاعات. ومعظم الأطفال من مصاصي الإبهام يبدؤون بالمص قبل بلوغهم الشهر الثالث من عمرهم. ويذكر في هذا المجال ان كل الأطفال، على وجه التقريب، يأخذون في علك أصابعهم وايديهم عندما تبدأ مرحلة تسنينهم، يجب التمييز بين هذا العلك ، وبين مص الإبهام.والطفل الذي يتعود مص ابهامه يستمر بالطبع في مصها بالإضافة إلى علك أصابعه خلال مرحلة التسنين. اذا حاول الطفل ان يبدأ في مص إبهامه أو أصابعه الأخرى أؤيده ، فمن الأفضل عدم محاولة منعه فورا بل ينبغي فتح المجال لمزيد من مص الثدي أو الزجاجة أو المصاصة. والطريقة الأكثر فعالية لمنع مص الإبهام هي الإكثار من استعمال المصاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، هذا اذا شاءت الام ذلك وهناك آمران آخران يجب أخذهما بعين الاعتبار ، وهما عدد الرضعات ، والوقت الذي تستغرقه كل رضعة. متى يبقي الاهتمام بمص الإبهام؟ افضل وقت لأن يعار هذا الأمر الاهتمام هو عندما يبدأ الطفل عامه الأول ، لا بعد ان ينجح في هذه المحاولات. ذلك اذ الكثيرين من الأطفال لا سيطرة لهم على أذرعهم خلال الأشهر القليلة الأول. فنلاحظ الواحد من هؤلاء الأطفال يجاهد لرفع يديه فاتحا فمه بحثا عنهما. فإذا اسعفه الحظ والتقط إحدى يديه بفمه ،فانه يسارع إلى مصها بقوة ما دامت داخل فمه. ومن الواضح ان طفلا كهذا، مثله مثل الطفل المتعود مص الإبهام، يحتاج إلى مزيد من المص من الثدي أو الزجاجة. والأشهر الثلاثة الأولى هي الفترة التي يحتاج خلالها الطفل إلى أكبر قدر من المساعدة. لأن حاجته إلى المص حينئذ تكون في أوجها. وبعد انقضاء هذه الفترة تأخذ حاجته إلى المص شيئا فشيئا تتضاءل إلى ان تزول نهائياً لدى معظم الأطفال في الشهر السادس او السابع ، وليس الاستمرار في المص بعد الشهر السادس دليلاً على الحاجة إلى المص بقدر ما هو دليل على الحاجة إلى التسلية. مص الإبهام لدى الطفل الذي يرضع من الثدي : يعتقد أن الطفل الذي يرضع من ثدي أمه يكون احتمال استسلامه لمص إبهامه قليلا. والسبب في ذلك يعود على الأرجح إلى أن الأم تميل إلى أن تدع طفلها يرضع ما دام يرغب في ذلك. إنها لا تعلم إذا كان ثديها قد فرغ ام لا ، وتترك تقرير الأمر لمشيئة طفلها ، أما إذا كان الطفل يرضع من الزجاجة فالأمر يتقرر فور فراغها. انه يتوقف عن المص لأن الطفل لا يرغب في مص الهواء أو لأن أمه ترفع الزجاجة عن فمه. والسؤال الأول إذاً، بالنسبة إلى طفل يرضع من الثدي ويحاول مص إبهامه ، هو هل يستمر في الرضاعة إذا سمح له بمزيد منها ؟ والجواب إذا كان يريد هو الاستمرار ، فدعيه يرضع لفترة 30دقيقة أو حتى 40إذا كان ذلك يناسبك ، ( إذا زادت الفترة على 40دقيقة يصبح الأمر هدرا للوقت ). فالطفل يرضع أكبر كمية من حليب الثدي خلال الدقاثق الخمس أو الست الأولى. واما ما تبقى من الوقت فإنه يشبع فيه حاجته إلى المص ، مدفوعاً الى ذلك بما يستدره من قطرات ضئيلة من الحليب. وبعبارة اخرى لا يستدر من الحليب خلال 35دقيقة اكثر بكثيرمما يستدر خلال 20دقيقة. ويختلف تصرف طفل يرضع من الثدي اختلافاً يثير الحيرة اذا سمح له بالرضاعة حسب مشيئته. فمرة يرضى بعشر دقاثق ، ومرة أخرى لا يرض ى بأربعين. وهذا يوضح كم أن الرضاعة من الثدي يمكن تكييفها حسب حاجة كل طفل. فإذا كان طفلك يرضع من ثدي واحد في كل مرة ، ولا يرغب في المزيد ، فليس هناك ما تستطيعين فعله لحثه على المزيد من الرضاعة. اما اذا كان يرضع من الثديين في كل مرة ، ثم يأخذ في مص إبهامه ، فهناك طريقتان يمكنك استعمالهما لحثه على المزيد من الرضاعة. حاولي أولا إرضاءه بثدي واحد في كل مرة ، على ان يطيل وقت رضاعته كما يشاء. فإذا كانت هذه الرضاعة لا تشبعه ، حاولي عل الأقل ان تطيلي رضاعته من الثد ي الأول إلى أقصى حد ممكن. فبدلاً من ان تلقميه الثدي الثاني بعد حوالى عشر دقاثق ،دعيه يستمر في رضاعة الاول عشرين دقيقه اذا شاء ، ثم القميه الثدي الثاني ليرضع منه كما يشتهي. مص الإبهام لدى الطفل الذى يرضع من الز جاجة يبدأ الطفل الذي يرضع من الزجاجة بمص إبهامه عندما يبدأ بافراغ زجاجته في غضون عشردقاثق بدلا من عشرين دقيقة. والسبب في ذلك هو أنه يزدادقوة بينما تتضاءل قوة الحلمات المطاطية. ان الزجاجة ذات السدادة البلاستيكية لها حلمة مزودة بفتحة خاصة في طرفها تسمح بدخول الهواء. ويمكنك إبطاء حركة السيلان من هذه الزجاجة بإحكام تثبيت السدادة. فهذا من شأنه ان يمنع تسرب الهواء جزئيا عن الزجاجة ويترك فيها فراغا اكبر. وبالإضافة إلى ذلك ، استعملي حلمات جديدة دون أن تغيري شيئا في ثقوبها واختبري اذا كان هذا التغييريطيل فترة الرضاعة. وبالطبع ، اذا كان ثقب الحلمة صغيرا جدا فقد يكف الطفل عن الرضاعة كليا. حاولي ان يظل ثقب الحلمة صغيرا إلى حد يسمح بالرضاعة لفترة تدوم 20دقيقة في أية حال ، وذلك خلال الأشهر الستة الأول على الأقل. وعندما نتكلم عن الدقائق هنا فإننا نعني الوقت الذى يقوم خلاله الطفل بالمص فعلا. والتوقف عن المص في منتصف الرضاعة ، من اجل اطالة الوقت ، لا يجدي نفعا. لا تسرعي في انقاص عدد الرضعات اذا كان طفلك يمص إبهامه ليس طول الوقت الذي تستغرقه كل رضعة وحده الذي يقرر ما اذا كان الطفل يشبع غريزته للمص بل كذلك عدد الرضعات التي يقوم بها خلال 24ساعة . لذلك ، اذا كان طفلك لا يزال يمص إبهامه رغم نجاحك في اطالة فترة كل رضاعة إلى أقصى حد ممكن ، فمن المستحسن ان لا تسرعي في انقاص عدد الرضعات. فمثلا ، اذا كان طفلك البالغ ثلاثة اشهرمن العمر يبدو مستعدا للاسترسال في النوم بدلآ من ان يستيقظ للرضاعة في الساعةالعاشرة مساء ، ولكنه يكثرمن مص إبهامه، فمن الأفضل ان تؤخري قطع هذه الوجبة لفترة تقرب من شهرين ، شرط اذ تكون لديه رغبة في الرضاعة عند ايقاظه. ايضاأسباب المشكلة: • شعور الطفل بالخوف وعدم الامان في البيت أو مع مجموعة الرفاق . • وجود آلام في اللثة وبهذا يحاول الطفل الضغط على اللثة بالابهام لتخفيف الألم. • حب التقليد حيث يقوم الطفل بتقليد أطفال اخرين يقومون بذلك. • الشعور باللذة حيث يشعر الطفل بالراحة أو الاثاره الحسية عند مصه ابهامه شبيهة بتلك التي توفره المصاصه الصناعية. • الخوف أو القلق من مواقف معينه تدفعه الى مص ابهامه. بين الإيجابية والسلبية اختلف علماء النفس في سلبية أو فائدة هذه العادة فمنهم من يقول انها عادة مفيدة وهادفة يجد فيها الطفل الراحة والتسلية في الأوقات التي لا يتوفر له ما يحتاجه، ومن يرى ان عادة مص الاصبع هي عادة تطورية مرحلية تنشأ منذ وجود الجنين في بطن أمه. ومنهم من يرى ان عادة مص هي عادة تعويضية للتعويض عن النقص في المص من ثدي الأم. ما هي المشاكل الناتجة عن عادة مص الإبهام؟ إن الطـفـل بمصه إبهامه أو أصابعه ومحاولته تهدئة نفسه إنما يحل مشكلة واحدة ويترك مشاكل عديدة تنشأ وهي : 1- ســوء إطـبـاق الأسـنـان الدائم هذه أهم مشكلة جسدية قد تنجم عن عادة مص الإبهام لفترات طويلة ومستمرة خصوصـاً إذا استمرت هذه العادة بعد سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة، إن درجة ســوء إطباق الأسنان الناجم عن مص الإبهام متفاوتة في شدتها حسب عوامل كثيرة منها: قـــوة ومدة وكثرة أو قلة مص الأصابع /الإبهام. وقد يصل سوء إطباق الأسنان إلى مرحلة مـتقـدمــة تـبـرز فـيهـــا الأسنان العلوية للأمام بشكل واضح كما ينحرف الفك العلوي للجهة التي يوضع فيها الإبـهـام. كـمـا أنــه عند إطباق الفكين تظل هناك فجوة واضحة بين الأسنان. إن حالات مص الإبهام الـشـديــدة قــد تسمع من الغرفة المجاورة مثلاً. ويحذر أطباء لأسنان من هذه العادة ويقولون انها قد تحدث تشوهات كثيرة في الأسنان. وهذا يعتمد على مدى تكرار وطول فترة المص وقد اثبتت التجارب ان ممارسة هذه العادة لمدة 4 –6 ساعات يومياً تؤدي إلى تحريك السن كما أنها تؤدي في بعض الأحيان إلى الإسهال كالإسهال نتيجة لتسرب الجراثيم التي تحملها الأصابع، وقد تؤدي إلى التهابات في البلعوم واللوزتين. تأثير المص في الأسنان قد يستحوذ عليك الاضطراب بالنسبة لتأثيرمص الإبهام في فكي الطفل وأسنانه. وفي الواقع ، غالبآ ما يدفع مص الابهام بالاسنان الأمامية العليا إلى الأمام وبالأسنان السفلى إلى الوراء لدى الطفل. ويتوقف مدى تغير اوضاع هذه الأسنان على مقدار المص ، وكذلك على الشكل الذي يدخل به الطفل إبهامه إلى فمه. إلا أن أطباء الأسنان يقولون إنه ليس لهذا الأمر أي تأثيرعلى الأسنان الدائمة ، التي لا تنبت قبل أن يبلغ الطفل 6سنوات من العمرعلى وجه التقريب. وبعبارة اخرى ، اذا كف الطفل عن مص ابهامه قبل أن يبلغ هذا العمر ( وهذا ما يحدث في معظم الحالات ) فلا يحتمل ان يلحق المص السابق أي ضرر بالأسنان الدائمة. وسواء كان مص الإبهام يؤثر في وضع الأسنان او لا ، فأنت تفضلين بالطبع ان يكف طفلك عن المص في أقصر وقت ممكن. وان المقترحات التي سبق ذكرها يمكن أن تضع حداً لمص الإبهام خلال أقصروقت . 2- عــــادة مص الإبهام قد تخل بالنشاط اليومي للطفل : فالطفل الذي يشغل ذهنه وقواه العقلية بأصـبـعـه وفمه فقط لن ينتبه للأمور الأخرى المحيطة به وعدم الانتباه هذا سيقلل من تفاعله مع الآخرين: فـاسـتـخــدامــه لـيـديـه سيقل لأن إحـداهما في فمه. ويقل أيضاً استخدامه لفمه ولسانه مما قد يؤثر على لغته وتـطــور قـــدرتــه التعبيرية في التفاعل مع الآخرين ، وبالمجمل فإن مشاركته الجسدية واللغوية تقل. 3- لعادة مص الإبهام مردود نفسي سيء على الطفل وذلك لشعور الأبوين بالضيق والحرج لتصرف الطفل لا سيما أمام الناس ، وهكذا ينعكس على تصرفاتهما معه والتي قد تتصف بالقسوة وتتخذ من الزجر والتقريع (ولربما الضرب أحياناً) وسائل علاج. وبالمجمل فإن ممارسة هذه العادة ضمن الحدود الطبيعية، أي بالمناسبات المحببة، فهي إما أن لا تحدث شيئاً أو تحدث آثاراً تتراجع من نفسها دون تدخل علاجي. أما إذا ازدادت فإنها تشير إلى القلق والمشكلات النفسية التي تسيطر على الطفل منها ضعف ثقة الطفل بنفسه وفقدان احترام الذات هل من علاج؟ عادة مــا ينصح الآباء بإهمال شأن هذه العادة لأن معظم الأطفال يتخذونها وسيلة تخفيف لحدة توترهم ، والطـفـل يقلع عنها عندما يحس بالطمأنينة التي تعوضه عن اللجوء لهذه العادة لتهدئة نفسه. من المهم أن يدرك الأبوان أن أي محاولة علاج مصيرها الفشل - في غالب الأحيان - ما لم يـكـن الطفل قد وصل إلى سن معينة يستطيع معها أن يدرك المشاكل الصحية التي قد تنجم عن عادة مصه إبهامه وبالتالي استنفار دوافعه الذاتية لوقفها. وقـبـل استشارة الطبيب ، كثيراً ما يحاول الأهل اللجوء إلى أساليب متنوعة مثل : لف يد الطفل أو ربطها، إلباسه قفازاً، وضع مواد حارة (كالفلفل) أو مواد مرة الطعم أو الاستعاضة عـن الإبهام بالمُسْكِتَة "المصاصة". وما لم يدرك الطفل جيداً سبب اختيار الوسيلة العلاجية ووجود رغبته في المشاركة في المعالجة، فإنه بلا شك سينظر لهذه الوسيلة العلاجية كعقاب مما قد يزيد من ردود فعله السلبية ويرفع من حد توتره. وإليكم بعض النصائح الطبية التي قد تعين في التخلص من هذه العادة: 1- من الضروري أن يحاول الأهل تحديد سبب توتر الطفل والذي قد يدفعه لمص إبهامه، ويـكون ليس بمساءلته بل بمراقبة سلوكه في البيت وملاحظة الحوادث التي تزيد من مصه إبهامــه. فـمـثـلاً: قــد يكون إفراطهم في مداعبة أخيه الأصغر وإهمالهم له السبب المؤدي لتوتره ومن ثم يحاول الأبــوان - ما أمكن - العمل على تفادي أو التقليل من بروز العامل المسبب لتوتر الطفل. 2- على الأهــل العمل على ضبط مشاعرهما أمام الطفل وعدم التصرف بانفعال عند رؤيته يمص إبهامه وعدم محاولة ضربه أو زجره خصوصاً أمام الآخرين أو محاولة جذب أصبعه خارج فمه (يستثنى من هذه الحالة الأخيرة : أثناء نوم الطفل ولا بأس من إخراج إبهامه من فمه برفق). كما لا يجوز جعل الطفل أضحوكة في البيت بسبب هذه العادة. 3- زيادة الوقـت الـذي يقـضـيـه الوالدان مع الطفل وملء هذا الوقت بما يشغل الطفل من أمور نافعة تتناسب مع عمره كاللعب أو التدريس مثلاً. 4 - محاولة إشغال يدي الـطـفـل مـعـظـم الوقت - ما أمكن - باللعب أو الكتابة وذلك بما يناسب سنه.. 5- إعادة تشكيل سلوك الطفل : وذلك بتعزيز سلوك الطفل في الفترات التي لا يمص فيها إبهامه: فمثلاً كلما زادت الفترات التي يقلع فيها عن مص إبهامه خلال فترة زمنية معينة (أسـبـوع مثلاً) أو قل عدد المرات التي يمص بها إبهامه في نفس الفترة يعطى الطفل جائزة معــنويـة أو مادية: كأن يعطى كل أسبوع شارة (نجمة ورقية ذهبية اللون) تلصق في كراس خاص لــه وعــنـدمـا يجمـع عدداً معيناً منها يعطى جائزة بسيطة: كقلم أو قصة للأطفال لتشجيع سلوكه للإقلاع عن مص أصبعه. من المهم أن نذكر أن بعض الـحـالات قد تخفق معها هذه الوسائل وهي الحالات الشديدة، وهذه تحتاج إلى رأي الطبيب النـفـسـي أو تحتاج إلى استخدام بعض الأجهزة الطبية التي توضع بالفم للحيلولة دون وضع الطفل يده داخل فمه. من المهم جداً أن يفهم الأهل أنه لا يجوز التدخل في هذه الحالة مادامت طبيعية في بدايتها حيث ان الطفل سيتركها تدريجياً، ولا يجوز استعمال الأجهزة المختلفة، التي اخترعت لوضعها في الفم وجعل الطفل يعزف عن مص أصبعه، لأنها تؤدي إلى احداث اضطرابات نفسية شديدة فيما إذا كانت العادة ضمن حدودها الطبيعية ولكن إذا تفاقمت فيمكن استعمال هذه الوسائل ولكن بطريقة محببة للطفل. ولابد من التفتيش عن سبب استمرار هذه العادة في سن الثالثة من عمر الطفل، فإن كان السبب الملل فلابد من إيجاد ما يشغل الطفل، وإن كان السبب كامناً في مشكلات نفسية، تستدعي القلق كالشعور بعدم الأمان، أو الكبت، أو الحسد، أو ما شابه فلابد من معالجتها. ولا يجوز اللجوء إلى التهديد أو المعاقبة، أو بذل الجهد والتحمس الزائد لإيقاف عادة مص الأصبع قسرياً، ومؤاخذة الطفل وتوبيخه باستمرار، فهذا كله مؤذ وضار، ويجعل الطفل قلقاً مشمئزاً، وتلعب طرق الاستهزاء والإغاضة والتخجيل درواً سلبياً في تفاقم هذه العادة والبعض يتبع طريقة أخرى وهي طريقة المعالجة التذكيرية وهي مناسبة للأطفال الراغبين في إيقاف العادة ولكن يحتاجون بعض المساعدة لإيقافها كلية وهي طريقة تتم بحزام خاص يوضع على الاصبع الذي يمصه الطفل يخدم في تذكير الطفل بضرورة عدم وضع الاصبع في الفم. كما يمكن طلاء الاصبع بمحول ذي مذاق كريه يذكر الطفل بضرورة الابتعاد عن مص اصبعه ولكن يرفض بعض المختصين النفسيين هذه العلاج كما ذكرنا. وهنا طريقة نظام المكافأة، حيث يعقد اتفاق بين الطفل ووالديه يشير الاتفاق إلى أن الطفل سيوقف هذه العادة لفترة محددة خلال الشهر وسينال مكافأة على ذلك، إن المكافأة يجب أن تكون كافية لدفع حماس الطفل لمقاومة العادة خلال الفترة المعينة. ويمكن ممارسة هذا الاتفاق على تقويم خاص يشير إلى ساعات الانقطاع عن ممارسة المص. أما دور الوالدين فينبغي أن يتجنبا اللجوء إلى الأساليب الخاطئة للتخلص من هذه العادة ومنها الاستهزاء والتنديد بالطفل فإن هذا يؤدي إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه كما لا ينبغي اللجوء إلى التهديد لئلا يخلق لدى الطفل الخوف كذلك على الأهل أن لا يلجؤا إلى ما يثير الطفل لئلا يؤدي بالطفل إلى الابتعاد عن الناس مما يؤدي إلى الانطواء والعزلة حول استعمال الموانع قد تتساءلين عما اذا كان لف ذراعي طفلك برباط او وضع يديه في قفازات معدنية من شأنه أن يمنعه من مص ابهامه. ان اللجوء الى هذه الوسيلة قد يثير في نفس الطفل شعوراً شديداً بالاحباط ، وهذا امر غير مستحسن من الناحية النظرية ، بالإضافة إلى أنه لا يسفر عن فائدة ملحوظة في حالة الطفل الذي يكثر من المص. لقد سمعنا كثيرا بقصص الأمهات اللواتي لا يكتفين بوضع جبيرة في مرافق أطفالهن او قفازات معدنية او طلاء كريه الرائحة في ايديهم خلال فترات تمتد اياما بل يتمادين في تطبيق ذلك طوال أشهركاملة ، ومع ذلك فما ان ترفعن هذه الموانع عن اذرع اطفالهن وأيديهم حتى يعود الابهام إلى الفم. إلا أن هناك حالات نجح فيها استعمال الموانع. وفي الواقع كان المص في معظم هذه الحالات طفيفاً. فهناك أطفال كثيرون يمصون إبهامهم بعض الشيء بين الحين والاخر. وهؤلاء يتخلون عن المص بسرعة ، سواء استعملت الموانع معهم او لم تستعمل. ويتوقع ان استعمال الموانع في حالة طفل مولع بالمص لا يؤدي إلا إلى زيادة ولع هذا الطفل بالمص. ليس هناك ما يدعو إلى القلق اذا استمر الطفل فى مص إبهامه بعد بلوغه ستة أشهر او سنة من العمر. وليس عليك بذل أي مجهود تجاه هذا الأمر اذا كان طفلك فرحا مرحاً ويمص ابهامه عند النوم اولا وفي فترات متفرقة أثناء النهار. وبكلمة اخرى ، ليس مص الإبهام دليلاً على التعاسة او سوء التكيف او قلة التعاطف. فمعظم الاطفال ممن يمصون ابهامهم هم فى الواقع اطفال سعداء جدا ( ويجدر بنا هنا أن نذكر ان الأطفال المحرومين فعلا من المحبة لا يمصون إبهامهم ). هذا من جهة ومن جهة اخرى اذا كان طفلك يكثرمن المص بدلا من ان يتلهى باللعب اسألي نفسك عما تستطيعين عمله كي تبعديه عن حاجته إلى المص. فقد يكون ضجرا لأنه لا يختلط بأطفال آخرين، او لأنه يفتقر الى العاب يتلهى بها أو ربما لأنه مرغم على الجلوس في عربته ساعات طويلة.وقد يدخل طفل يبلغ سنة ونصف السنة من العمر في صراع مع امه طيلة النهار ، اذا استمرت في منعه عن القيام بأعمال يحبها بدلا من تحويل اهتمامه الى ألعاب مسموح بها. وهناك من الأطفال من يتسنى له الاختلاط باطفال آخرين والعمل بحرية في المنزل إلا أنه شديد الحياء ويقف جانبا يراقب بدلا من أن يشارك في النشاط الدائر. أيها الاباء والامهات اشعروا أطفالكم بمدى تفهمكم لمشاعرهم وتفاعل مع طفلك في كل أحواله فهو كيان له احتياجاته النفسية مثلك تماما وكن صديقا لطفلك فهو عونك عند كبرك وهي أول الحلول للوقاية من اي مشكلة.
__________________
شعاري
لا للهــــــــــــــــــــــلي :cool: |
18-05-2005, 12:42 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: بريده
المشاركات: 736
|
الف شكر على المعلومات والنصائح المفيده
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|