[دروب الخيـر]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. أحبتي أيها الأعضاء الكرام ..


بدايةً ،،

ليعلم الجميع ماهدفي من طرح هذه النقطه الحساسة والتي قد تشربت بها معظم التسجيلات الإسلامية وانتشرت في أرجائها هذه العبارة ( جميع الحقوق محفوظة )
أو ( حقوق النسخ محفوظة )
أو .. أو .. كلاهما يؤدي لمعنى واحد ،،

وليُعلم أني لم أطرح هذا التساؤل لأني لا أريد هذه العبارة على الأشرطة الإسلامية لا بل أهدف إلى حوار واقعي وهادئ يبين لي من خلاله (( الهدف من هذه العبارة – والسبب من وضعها – ومافوائدها ( إيجابياتها ) – وما أضرارها ( سلبياتها ) .. )) ..

قبل البدء أحذر الأعضاء الكرام .. بعدم ذكر أي اسم من الأسماء سواءً لأشخاص معينين .. أو لمؤسسات إنتاجية

===

الحوار يشمل جميع الإصدارات والمنتجات الإسلامية

صوتية – مرئية – وغيرها

ولعل بين كل فئة اختلاف شاسع

وبداية مع الحوار سأذكر محاور أو نقاط معينة للإنطلاق منها

ومن لدية إضافة فلا بأس بإضافتها برد موحد لها

المحاور أو النقاط :

الأول /

هل من حق المؤسسات الإسلامية حفظ هذه الحقوق مادام الهدف الأول منها .. الدعوة إلى الله ؟ أم أصبح الهدف مادي ؟


الثانية /

أحيانا تكون المادة مبهرجة في أغلفتها وأشكالها مما جعل ثمنها يعادل ضعفي الثمن الأصلي للمادة .. وهذا يُصعِب على البعض اقتنائها ..

الثالث /

الحقوق المحفوظة هل هي للمؤسسة .. أم لصاحب المادة الصوتية ؟

بالعبارة الصريحة .. من المستفيد من حفظ الحقوق ؟

الرابع /

هل من أضرار في حفظ الحقوق ؟


===

أتوقف عند هذا الحد لأتيح لكم الفرصة في إضافة أي نقاط أو محاور .. ولتكن كما ذكرت في رد مستقل لها ..

قبل أن أطلق لكم العنان في الحوار أستوقفكم بتنبيه


.. ألا وهو السبب من طرح هذا الموضوع ..

ليس إلا ثمة غموض يسير نريد من خلال هذا الحوار توضيحه لأن البعض لا يعلم مالسبب ومالهدف من حفظ الحقوق إلا مجرد عبارة ..

وأتمنى ممن يستطيع الإستعانة ببعض المشائخ وطلبة العلم فليفعل مشكوراً .. وكذلك .. أصحاب المؤسسات أنفسهم

.. من أجل أن نخرج بالفوائد المرجوة من هذا الحوار ..

وفيكم الخير والبركة

نبدأ على بركة الله

بانتظاركم
حبي وتقديري للجميع

[H A R M O N Y]

أولا : أشكر لك أخي الكريم حرصك على طرح المواضيع الهامة .. والتي قد نصل منها بالحوار إلى نقاط .. تكون محل اتفاق الجميع ..

ومن خلال المحاور التي طرحت يمكن القول ( ومن وجهة نظر شخصية ) :

* نعم يحق للمنتج حفظ حقوقه .. حتى ولو كان هدفه الدعوة إلى الله .. فالأمران لم يختلفا أو بالأصح لم يتناقضا .. حتى نقول .. من كان يريد الدعوة إلى الله .. فلينسى حقوقه ! ..
لأنه وكما نعلم .. قد يكلف الشريط ما بين 20 - 30 ألف ريال .. ( أعتقد .. والعهدة على ابو حكيم ) .. فإذا أتى شخص ونسخ مادة الشريط .. وباعها واستفاد منها .. فهذه خسارة كبيرة
يتحملها المنتج .. حتى ولو كان الناسخ هدفه سامي .. ودعوي أيضا ..


* الأمر الذي لا أتحمله .. أني أشتري أحيانا شريط يكون بـ 7 ريال مثلا .. ووالله أني الشريط لا يساوي ما دفع فيه إطلاقا .. فليتق المنتجين الله في ما يروجونه في السوق .. وبهذا السعر ..
فنجد أن تجارة الشريط الإسلامي بدأت بالظهور .. والطغيان على مستوى الساحة الإسلامية ( البعض وليس الكل ) ..

* من خلال ما تم الإشارة عليه .. أعتقد أن الحقوق تكون محفوظة للمؤسسة المنتجة .. لأنها هي من ستدفع لصاحب الشريط ( المنشد .. الممثل .. إلخ )

* أضرار حفظ الحقوق : ليس هناك أضرار بالغة تكاد تضر بالمستمع .. سوى ما سبق الإشارة عليه من ( ضعف المادة الصوتية .. مقابل مبلغ عالي " 7 ريال " ! )



أتمنى ان تكون المشاركة مثمرة .. .. وننتظر باقي الإخوان ليطرحوا رأيهم ..


بالتوفيق ..

[دروب الخيـر]

ماشاء الله تبارك الرحمن ..

اجابات جميل ورائعة وحضور أروع من مشرفنا الغالي مهندس صوت ..

وش السالفة انا متوقع الجميع يبي يشارك ماتوقعتها كذا ..

لكن مازلت أنتظركم وبصراحه مقدر ضروفكم في الاختبارات لكن

انتظر المزيد من المشاركات لأن جميع الآراء تختلف عن بعضها البعض ..

انتظركم أحبتي ..

مهندس صوت ..
حبيب قلبي ممكن لو وضعت محاور أو نقاط إضافية لأني قد أكون نسيت أشياء أو لم أذكر أشياء بحجة أني لا أعرفها عن هذا الجانب .. فلا أريد أن ينحصر الحوار على هذه المحاور او النقاط التي ذكرتها , أريد مشاركتكم في المحاور أيضاً أو أي اضافات أخرى ،،

بانتظاركم ..

ياحبيلكم

[طفشان]

احب في البداية أن اقول بأن حفظ الحقوق عمل حضاري وقد اقرته الدولة في عام 1991م .. وهو بلا شك قرار ليس عليه غبار .. وفي بعض الدول تجرم من يسرقة الحقوق المحفوظة ...
ورداً على بعض التسائلات المطروحة أقول :
المحور الأول :
إن من أهم حقوق المؤسسات المنتجة حفظ حق هذه المادة حتى لو كان الهدف دعوي فالمادة تحفظ حق صاحب العمل بعدم الزيادة أو التلفيق وتحفظ حق المنتج بعدم النسخ . لإن من ضمن اهداف المنتج تحقيق هامش ربح معين فهو يتكلف الإنتاج والاخراج والطباعة والتوزيع وهذه بلا شك تحتاج إلى مبالغ تحتاج إلى تغطية .
وهناك نقطة مهمه وهي أن المؤسسات المنتجة ، لا تمانع من نسخ شريط أو شريطين ولكن ما يمنع هو نشر وتوزيع وبيع هذه الأشرطة " غير الأصلية "بكميات كبيرة .

المحور الثاني :
صحيح أن هناك مواد مبهرجة في اغلفتها واشكالها وهي في الحقيقة لا تساوي مادفع فيها ولكن اقول هذا صحيح .. ولكن هذا لا ينطبق فقط على الشريط الاسلامي لوحده الرأيت أنك تنبهر من دعاية احد المنتجات ثم تكتشف عند شرائك لهذا المنتج أنه قد لايساوي نصف ما دفعته فيه ..

المحور الثالث
الحقوق المحفوظة هي طبعاً من حق للمؤسسة وليست لصاحب المادة .
أما المستفيد فهم
صاحب العمل حيث أنه قد يكون .. داعياً أو قارء أو منشداً فالمؤسسة تتفق معهم على حقوق النشر وقد يكون ذلك بمقابل مادي وقد يكون عمل هذا العمل لوجه الله فهم بلا شك يطمحون أن تصل تلك المادة لإكبر قدر من الناس لتعم فائدتها ..ليكسبون أجرها .
أما المستفيد الثاني فهو صاحب المؤسسة فهو بلإضافة إلى الكسب المادي يكسب الأجر والثواب مقابل إنتشار المادة .

المحور الرابع :
هل من أضرار في حفظ الحقوق ؟
قد يكون سؤلك هل من ضرر لعدم حفظ الحقوق ؟
أقول بكل تأكيد هناك متضرر فقد يزاد في تلك المادة أو ينقص منها أو يعبث في محتواها ولا شك أن المتضرر في هذه الحالة هو صاحب العمل . والمتضرر الثاني المؤسسة حيث أن نشر نسخ ليست أصلية يضر به وقد يصل ذلك إلى خسارته .
وبقي أن نقول إن العمل كلما كان منظماً ومقيداً بأنظمة وبضوابط كلما نجح ذلك العمل أما إذا كانت المسائل تدار بارتجالية وعشوائية فقل على الدنيا السلام ..
كلمة مهمة أقولها : إن من أكبر حسنات حفظ الحقوق هي أنها بلا شك حدت كثيراً من انتشار أشرطة الاغاني بسبب ارتفاع اسعارها وفي نفس الوقت زاد انتشار الشريط الاسلامي بسببانخفاض سعره الذي وصل في بعض الأحيان إلى " ريال ونصف "
تحياتي

===