|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-09-2005, 06:43 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,670
|
مع إشــــراقــة شـــهر القرآن ( تأ ثير القرآن بالنفوس )
هذا الموضوع عبارة عن حوادث وقصص لأناس تأثروا بالقرآن لحظة سماعهم له, سواء أستجابوا وآمنوا أم ظلوا على كفرهم وعنادهم لكنهم تأثروا بالقرآن وعبروا عن تأثرهم بموقف أو كلمة. ((1))
قصة الطفيل بن عمرو الدوسي وتأثره بالقرآن قدم الطفيل بن عمرو الدوسي مكة, وكان رجلاً شريفاً وشاعراً لبيباً, فخوفه المشركون من رسول الله صلى الله عليه وسلم, وحذروه من سماع كلامه, وقالوا: إنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا, فلا تكلم محمداً ولا تسمع منه شيئاً. قال الطفيل: والله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئاً, ولا أكلمه, وحشوت في أذنيّ قطناً, وغدوت إلى المسجد, فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلى عند الكعبة, فقمت منه قريباً, فأبى الله إلا أن يُسمعني بعض قوله. فسمعت كلاماً حسناً, فقلت في نفسي: واثكل أمي! والله إني لرجل لبيب شاعر, ما يخفى عليّ الحسن من القبيح, فما يمنعني أن أسمع من هذا الرجل ما يقول, فإن كان الذي يأتي به حسناً قبلته, وإن كان قبيحاً تركته. فلما قضى الرسول صلى الله عليه وسلم صلاته, مضى إلى بيته فتبعه الطفيل, وأخبره بما جرى له, وقال له: اعرض علي الإسلام, فعرض عليه الرسول الإسلام, وتلا عليه القرآن فأسلم. ورجع إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام. ( ) تعقيب على قصة الطفيل: - المشركون يحاربون القرآن ويخوفون الناس من سماعه, وما علموا أن التحذير من شيء يثير في كثير من النفوس تحريضاً عليه, والنهي يثير الرغبة بالفعل, ولذلك فإن الطفيل الذي وضع في أذنيه القطن لئلا يسمع, قام قريباً من الرسول صلى الله عليه وسلم, فلما تسلل الصوت ضعيفاً إلى أذنيه راجع نفسه فنزع القطن واستمع, وهكذا وقع في ما نهاه عنه المشركون, واقترف السماع الذي أثر في نفسه فقاده سريعاً إلى الإسلام. - ولعل المشركين الذين كانوا يعلنون هذه الحرب الإعلامية ضد الإسلام قد نفعوا الإسلام بأن أغروا كثيرين بالقرب والسماع, استجابة لدافع الفضول, وغريزة الرغبة في الممنوع. - أسلم الطفيل عن قناعة, فرجع إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام, فهو قد تبنى الدعوة إلى الإسلام, واتخذها منهجاً يسير عليه. وقد أثمرت دعوته واستجابت قبيلته للإسلام بعد أن بذل في سبيل ذلك جهداً كبيراً. - دعوة الإسلام تنتشر وتلقى القبول بين الناس حين تُعرض بطريقة صحيحة, وتقدم بأسلوب بسيط هادئ, فسماع القرآن والذكر سبيل لاستجابة ذوي الفطر السليمة, والعاقل حين يتجرد من هواه, وينصت للقرآن بصفاء وانتباه, لا بد أن يتأثر ويستجيب, ويعلم أن هذا القرآن كلام العليم الخبير. للحديث صلة .
__________________
" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ." (محمود خطاب) |
28-09-2005, 06:57 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
|
أسأل الله أن يصلح قلوبنا ويرزقنا تدبركتابه والعمل بآياته ..
عوداً حميداً أيها الرائع ..
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
|
28-09-2005, 07:36 PM | #3 |
Guest
المشاركات: n/a
|
كما أن القرآن يحيي
نفوسا ويحلق بها إلا أنه كذلك ثقيل على نفوس أخرى باض الشيطان فيها وفرخ .. ، ، ، عوداً حميدا ًفيتامين |
28-09-2005, 09:44 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
أهلاً وسهلاً بك وبعودتك
أتمنى أن تكون إطلالة هذا الشهر الكريم إطلالة خير لنا ولك بانتظار صلة حديثك |
28-09-2005, 09:54 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,670
|
الـنــهـيــم أسد العقيدة العمود جعل الله القران العظيم ربع قلوبكم وجلاء همومكم وغمومكم . . ((2)) النجاشي واستماعه للقرآن لما هاجر المسلمون إلى الحبشة واستقر لهم المقام بها, أمنوا على دينهم, أراد المشركون من قريش أن يكيدوا لهم ويوقعوا بهم عند النجاشي, فأرسلوا وفداً بزعامة عمرو بن العاص ليكلموا النجاشي في رد المسلمين إلى مكة. ودخل عمرو بن العاص وأصحابه على النجاشي وقدموا الهدايا له ولبطارقته- وكان بينهم وبينه صداقة – ثم طلبوا من النجاشي أن يرد معهم هؤلاء الذين أووا إلى بلده, لكن النجاشي رفض إلا أن يسمع من المسلمين, ويعرف قصتهم, فلما عرف المسلمون أن النجاشي سيطلبهم ليسمع منهم تشاوروا واتفقوا أن يتكلم جعفر بن أبي طالب, فلما دخلوا على النجاشي, وكان قد جمع بطارقته وأساقفته, سأل المسلمين قائلاً: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم, ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الملل؟ فقال جعفر: أيها الملك, إنا كنا قوماً أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش, ونقطع الأرحام ونسيء الجوار, ويأكل القوي منا الضعيف, فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه, فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده, ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان, وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم, وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء, ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم, وقذف المحصنات. وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً, فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به من الله .. فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان .. فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلادك واخترناك على من سواك, ورغبنا في جوارك, ورجونا أن لا نُظلم عندك أيها الملك. فقال النجاشي: هل معك مما نزل على نبيكم من شيء؟ قال: نعم. قال: فاقرأه علي. فقرأ عليه صدراً من سورة مريم. فبكى النجاشي حتى اخضلت لحيته, وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم. ثم قال النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة. ثم قال النجاشي لوفد قريش: انطلقوا والله لا أسلمهم إليكم. ماأعظـــــــــــــــــــم كلام الله . .
وللحديث صلة.
__________________
" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ." (محمود خطاب) |
29-09-2005, 10:11 AM | #6 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
أخي فيتامين ..من جديد أشكرك و أنتظر المزيد .. **************** أخوك الصمصام
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
05-10-2005, 11:42 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,670
|
الصمصام شكرا لك ولمرورك..
((3)) عتبة بن ربيعة قال عتبة بن ربيعة لقومه: يا معشر قريش, ألا أقوم إلى محمد فأكلمه وأعرض عليه أموراً لعله يقبل بعضها, فنعطيه أيها شاء, ويكف عنا؟ قالوا: بلى يا أبا الوليد. قم إليه فكلمه. فقام عتبة حتى جلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له: يا ابن أخي, إنك منا حيث قد علمت من التوسط في العشيرة والمكان في النسب, وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم, وسفهت به أحلامهم, وعبت به آلهتهم ودينهم, فاسمع مني أعرض عليك أموراً لعلك تقبل بعضها. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: قل يا أبا الوليد أسمع. قال: يا ابن أخي, إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا, حتى تكون أكثرنا مالاً, وإن كنت تريد به شرفاً سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك, وإن كنت تريد به ملكاً ملكناك علينا, وإن كان هذا الذي يأتيك رئياً تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب, وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه. فلما فرغ عتبة قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: أقد فرغت يا أبا الوليد؟ قال: نعم. قال: فاسمع مني. قال: أفعل. فقال: بسم الله الرحمن الرحيم حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (7) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (8) قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13) إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (14) فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16) وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18) وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24) وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ (38) ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت فأنت وذاك. رجع عتبة إلى قومه فقال بعضهم لبعض: نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به. فلما جلس إليهم قالوا: ما وراءك يا أبا الوليد؟ قال: قد سمعت قولاً والله ما سمعت مثله قط. والله ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة. يا معشر قريش أطيعوني وخلوا بين محمد وبين ما هو فيه. فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم, فإن تصبه العرب فقد كُفيتموه بغيركم, وإن يظهر على العرب فملكه ملككم, وعزه عزكم وكنتم أسعد الناس به. قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه. قال: هذا رأيي فاصنعوا ما بدا لكم. وللحديث صلة,,
__________________
" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ." (محمود خطاب) |
05-10-2005, 11:55 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: أهوى الصلي بالدشكه / والرمي بالشلكه.والضرب بالموخه
المشاركات: 340
|
أخي فيتامين بارك الله فيك .. وجزاك الله خيرآ,,
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|